المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 29 كانون
الثاني/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.
january29.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لِيَكُنْ
كلامُكُم
مَقرُونًا
بِالنِّعمَةِ
على الدَّوَام،
مُطَيَّبًا
بِالمِلْح،
لِكَي تَعْلَمُوا
كيفَ يَنبَغي
أَنْ
تُجِيبُوا
كُلَّ
إِنْسَان
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/حزب
الله يحرق
طرابلس في ظل
دولة مارقة
وفاشلة
الياس
بجاني/من هو
روبرت مالي
المحتمل أن
يعينه الرئيس
بايدن
مبعوثاً
أميركياً
خاصاً لتولي
العلاقات
والمفاوضات
مع إيران
الياس
بجاني/رداً
على الذين أزعجهم
تعليقنا على
بيان صاحب
شركة القوات
سمير جعجع
الياس
بجاني/نص
وفيديو: طرح
جعجع لتشكيل
قوة معارضة
تعمل
لانتخابات
نيابية مبكرة
هو ذمي واستجداء
لحزب الله ولا
يحترم لا ذكاء
ولا عقول
اللبنانيين
عناوين
الأخبار
اللبنانية
68 حال
وفاة و3497 إصابة
جديدة/عدد
الوفيات
بالفيروس لا
يزال مرتفعاً
في لبنان
اليوم
ليل
طرابلس
المشتعل:
نيران في
السرايا
والبلدية تحترق
نار
طرابلس تُهدد
بحرق لبنان
والمواجهات
تحصد قتيلاً
و300 جريح/قلق من
خروج الأوضاع
الأمنية عن
السيطرة إلى
الفوضى وسط
تحذيرات من
استغلال مطالب
الناس
مقتل
محتج في
طرابلس
بلبنان خلال
ليلة من الاضطرابات
الناطقة
باسم وزارة
الخارجية
الفرنسية:
فرنسا تحشد جهودها
من أجل إنهاء
الأزمة في
لبنان وتقف
إلى جانب
اللبنانيين
هل
الإدّعاء على
سلامة
قانوني؟
الادعاء
على حاكم
«مصرف لبنان»
بشأن سوء
إدارة
الدولار المدعوم
القاضية
عون ادعت
على سلامة
ورئيسة لجنة
الرقابة على
المصارف بجرم
الإهمال
الوظيفي
وإساءة
الأمانة
إنفجار
المرفأ...
تفاصيلٌ
"مُهمة"
يرويها "رجُل
الأعمال
السوري
المُتهم"
جورج حسواني
ملفات
المنطقة بين
واشنطن
وباريس… ماذا
عن لبنان؟
مقدمات
نشرات
الاخبار المسائية
ليوم الخميس
28/1/2021
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 28
كانون الثاني
2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
رؤساء
الطوائف لأهل
الحكم:
خلافاتكم
شخصية
والأزمة
أخلاقية...السلطة
للطرابلسيين:
موتوا
"عالسكت"!
بيان
من نبض الجنوب
المنتفض “نجم”
….حول الصرخة
الشعبية
الاخيرة في
ساحة النور
"لإزاحة
الكابوس"... هجومٌ
"ناريّ" من
جعجع على
"التيار"
وحزب الله!
ما
صحة إستهداف
ضُباط فرع
المعلومات في
الشمال؟
مصير
وساطة اللواء
ابراهيم في يد
"الضاحية": هل
تتدخل لدى
حلفائها؟
بيان
باسيل كشف
خلفيات
الحملة على
سلامة!
الى
ما بعد الثلث
المعطل،
مشكلةُ
الحريري في
"الضاحية
التمديد
لعون أم وصول
الصهر الى سدة
الرئاسة؟؟
مصرف
"حزب الله"
شريان حياة
ويؤمن
الدولار.. وخبير
اقتصادي يحذر
القوى
السياسية على
كوكب آخر..
وتتلهّى بمن
يحرّك الشارع
الحريري
ودياب
ينتقدان
استغلال
الأزمة المعيشية
لأهداف
سياسية/تحرك
لاحتواء
الغضب الشعبي
المتنامي في
لبنان
رؤساء
الطوائف في
لبنان يرفعون
الصوت بوجه المسؤولين
قوى
سياسية
لبنانية
تطالب بعقد
جلسة حكومية لإقرار
الموازنة
النهار:
التفلُّت
يتّسع… و"نداء
الطوائف" لحكومة
فوراً
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
“حزب
الله” يُجنِّد
السوريين في
دير الزور مُستغلاً
الوضع
الاقتصادي/السويداء
مزّقت صور الأسد
وهددته... وميليشيا
جديدة
لـ"الحرس
الثوري"
اعتقال
إيراني يحمل
الجنسية
الأميركية
ومتهم
بالتجسس
أثناء
محاولته
مغادرة إيران
إسرائيل
والسودان
لتوقيع
علاقات كاملة
في الربيع
خلاف
بين وزير
الدفاع
الإسرائيلي
ورئيس الأركان
بشأن “نووي”
طهران
استياء
بين حلفاء
إيران في
العراق من
مراجعة أميركا
قرار خفض
قواتها
رسالة
عراقية إلى
مجلس الأمن
لمراقبة
الانتخابات
المبكرة
الجيش
التركي ينشئ
«درعاً
فولاذية» شمال
غربي سوريا/مصادر
في إدلب قالت
إنه يرمي إلى
«ردع» دمشق
وتشغيل طريق
حلب ـ اللاذقية
تعزيزات
أميركية غير
مسبوقة على
الحدود السورية
مع
العراق/إسرائيل
دفعت بدبابات
إلى الجولان
المحتل
رفض
مصري
لـ«تدخلات
أميركية»
بداعي الدفاع
عن حقوق
الإنسان
مصر تثق
في استمرار
الدعم
الأوروبي
لعملية السلام/شكري
استقبل
الممثلة
الخاصة
للاتحاد
قتيل و3
جرحى جراء
تفجير تبناه
"داعش" في
سيناء
محادثات
تركية
يونانية بشأن
التنقيب عن
مصادر الطاقة
في شرق البحر
المتوسط
“نيويورك
تايمز”: تركيا
مستباحة من
عملاء إيران/قيود
جديدة على
إقامة
الأجانب في
اسطنبول
كندا
تأمر بتجميد
أموال
السعودي سعد
الجبري في
جميع أنحاء
العالم/محكمة
تورنتو
العليا طالبت
سويسرا
وتركيا والإمارات
وبريطانيا
بالكشف عن
أصوله...
والمملكة
فكَّكت شبكة
فساد
مدن
إيران تغلي
والاحتجاجات
الشعبية
تتصاعد ضد
القمع/طهران
تنصب ألف جهاز
طرد في "نطنز"
أميركا:
الحوثيون
احتلوا صنعاء
واستهدفوا
حليفتنا
السعودية/اغتيال
مدير الأمن
السياسي
بالحديدة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هندية
عجيمي
(الراهبة
هندية كانت
قضية)/الأب
سيمون عساف
أزْمتُنا
فلسفيّةٌ...
ولا ندري؟/سجعان
قزي/افتتاحيّةُ
جريدةِ
النهار
"ماذا
وراء الحديث
عن مؤتمر
تأسيسي؟"/د.توفيق
هندي/جريدة
اللواء
جان
خضير غداً يوم
آخر/المحامي
باخوس اجبع/أي
أم ليبانون
معركة
"الثلث
المعطّل"...
وجهنّم ما بعد
ربيع 2022/ألان
سركيس/نداء
الوطن
الراعي
"متفاجئ"...
و"حزب الله"
في مرحلة "جسّ نبض"/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
توافق
باريس
وواشنطن على
تلازم
المبادرة
الفرنسية و"ترسيم
الحدود"/منير
الربيع/المدن
تسمّم
جماعي في قب
الياس... وغياب
وزارة الصحّة
ضيّع
"الطاسة"/أسامة
القادري/نداء
الوطن
يوم
الهجوم على
السراي:
المولوتوف
والمسيّل للدموع
تسيّدا
الموقف/مايز
عبيد/نداء
الوطن
قطاع
الخلوي: عصر
التقشّف... على
حساب صغار
التنفيعات!/كلير
شكر/نداء
الوطن
بين
بري وباسيل مش
قصّة رمانة...
هل إشتعلت المعركة؟/ايناس
كريمة/لبنان 24
الانتخابات
المبكرة
الخلاص
الوحيد
لـ"القوات"..
الحريري
وجنبلاط لن
يُلاقيا جعجع!/راكيل
عتيِّق/الجمهورية
تحقيقات
القضاء
السويسري فرصة
للبنان/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
بغداد...
تحت الرماد
وميض نار/فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط
توحيد
الأميركيين
التحدي
الأكبر أمام
بايدن/د. محمد
علي
السقاف/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عون
عرض مع نجم
عمل وزارة
العدل وشؤونا
وزارية أخرى
مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية:
الرئيس عون
طلب اجتماع
مجلس الامن
المركزي لدرس
الأوضاع
الأمنية
وهبه
هنأ وزير
الخارجية
الاميركي
بتسلمه مهامه
واكد متانة
العلاقات بين
البلدين
تيار
المستقبل
:الحل الامني
للازمة المعيشية
ليس حلا
وأبناء
طرابلس
وسكانها لن
يجاروا مخططا
دنيئا يطل
برأسه من
اقبية
المخابرات سيئة
الذكر
باسيل:
التدقيق
الجنائي
مرتكز
المبادرة الفرنسية
وتحريك
الشارع
المعروف
الانتماء والتمويل
لن يفيد
سامي
الجميل لطلاب
الكتائب: نبني
نهجا جديدا في
التعاطي
ونحمل مشروعا
للبنان
المستقبل
يشبه شبابه
جعجع:
سنواصل
النضال حتى
إزاحة
الكابوس عن
صدر لبنان
السنيورة
من بكركي:
استعادة
الثقة واخراج
لبنان من
الانهيار
بتأليف حكومة
اختصاصيين أكفياء
غير حزبيين
ترضي
اللبنانيين
والمجتمعين
العربي
والدولي
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لِيَكُنْ
كلامُكُم
مَقرُونًا
بِالنِّعمَةِ
على الدَّوَام،
مُطَيَّبًا
بِالمِلْح،
لِكَي تَعْلَمُوا
كيفَ يَنبَغي
أَنْ
تُجِيبُوا
كُلَّ
إِنْسَان
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي04/من05حتى10/:”يا
إخوَتِي،
أُسْلُكُوا
بِحِكْمَةٍ
أَمَامَ
الَّذِينَ
هُم في
خَارِجِ
الجَمَاعَة،
مُفْتَدِينَ
الوَقت. لِيَكُنْ
كلامُكُم
مَقرُونًا
بِالنِّعمَةِ
على الدَّوَام،
مُطَيَّبًا
بِالمِلْح،
لِكَي تَعْلَمُوا
كيفَ يَنبَغي
أَنْ
تُجِيبُوا
كُلَّ
إِنْسَان.
سَيُطْلِعُكُم
على جَمِيعِ
أَحوَالي
طِيخِيكُسُ
الأَخُ
الحَبِيب،
والخَادمُ
الأَمِين،
ورَفيقُنَا
الحَبيبُ في الخِدْمَة،
وقَدْ
أَرْسَلْتُهُ
إِلَيْكُم لِهذِهِ
الغَايَة،
لِتَعْرِفُوا
أَحْوَالَنَا،
ويُعَزِّيَ
قُلُوبَكُم،وأَرْسَلْتُ
معَهُ
أُونِسِيمُوسَ
الأَخَ ٱلأَمِينَ
والحَبِيب،
وهُوَ واحِدٌ
مِنْكُم.
فَهُمَا سَيُطْلِعَانِكُم
على
جَمِيعِ
أَحْوَالِنَا
هُنَا.
يُسَلِّمُ عَلَيْكُم
أَرِسْطَرْخُسُ
الأَسِيرُ
مَعِي،
ومَرقُسُ
نَسِيبُ
بَرْنَابَا،
الَّذي تَلَقَّيْتُم
تَوصِيَاتٍ
بشَأْنِهِ:
إِذا قَدِمَ
إِلَيْكُم فَٱقْبَلُوه.”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
حزب
الله يحرق طرابلس
في ظل دولة
مارقة وفاشلة
الياس
بجاني/29 كان
الثاني/2021
لبنان بلد
محتل وحكمه
مارق وفاشل أما
قادته وأصحاب
شركات
الأحزاب فيه
ودون استثناء
واحد فهم
مجموعة من
المجرمين
والقتلة والطرواديين.
أما
الكارثة
الكبيرة
فتكمن في
قطعان أصحاب
شركات
الأحزاب
السفلة والمنحطين
المطبلين لكل
لفساد وإفساد
الأصنام التي
يعبدونها. حزب
الله
الإرهابي
يلعب على كل هذه
التناقضات
ويضع الناس في
مواجهة بعضهم
البعض.
من هو
روبرت مالي
المحتمل أن
يعينه الرئيس
بايدن
مبعوثاً
أميركياً
خاصاً لتولي
العلاقات
والمفاوضات
مع إيران
الياس
بجاني/27 كان
الثاني/2021
هناك
مخاوف عربية
وإسرائيلية
من احتمال
تعيين الرئيس
جو بادين
روبرت مالي
مبعوثاً
أميركياً
خاصاً لتولي
العلاقة
والمفاوضات
مع إيران كون
هذا الرجل من
المقربين
جداً من وزير
الخاجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف ومن
المهندسين
للإتفاق
النووي مع
إيران في عهد
أوباما ومن المؤيدين
للدولتين
الفلسطينية
واليهودية ومن
المنادين
بالتقارب مع
حزب الله
والتحادث معه.في
اسفل مقالات
وتقارير عربية
وانكليزية
تعطي صورة
كاملة عن
أنشطته وأفكاراه
وأدواره
السياسية مع
نبذة مفصلة عن
دينه وعائلته
اليهودية
والوظائف
التي تبؤها.
رداً
على الذين أزعجهم
تعليقنا على
بيان صاحب
شركة القوات
سمير جعجع
الياس
بجاني/23 كانون
الثاني/2021
اضغط
هنا للإستماع
لتعليقنا نص
وفيديو الذي هو
موضوع ردنا
http://eliasbejjaninews.com/archives/95177/95177/
التعليق
الغاضب
واللابط وجوه
من باعوا قضيتنا
ودماء
الشهداء كان
فقط رداً على
بيان شركة
قوات سمير
جعجع
وخلفياته
الذمية
والإستجدائية
للمحتل
الإيراني
والذي تعامى
عن المحتل وعن
القرارات
الدولية
وسوّق لمفهوم
التلهي فقط
بأعراض مرض
الإحتلال على
خلفية أجندية رئاسية
وسلطوية
ذاتية.
البيان
الفضيحة
المرفق مع
التعليق هو
تعتير وعار
وتخاذل ولا
يمت بعلاقة أو
بصلة للقوات
اللبنانية
والبشيرية
التاريخية
التي قدمت
للبنان
الشهداء
والتضحيات.
قوات هذا
الرجل هي شركة
تجارية فاشلة
ملكه وملك
حرمه وفي غير
عالم وفي غير
مكان .
الصراحة
ضرورية وكذلك
الشهادة للحق
وتسمية الأشياء
بأسمائها
لأننا لسنا
عبدة أشخاص.
أما عن عون
فهو سقط من
حساباتنا
السيادية
والإستقلالية
والإيمانية
منذ العام 2006
ولا نرى فيه
أي شيء غير نموذجاً
للاسيفورس… هو
ترك القضية
ونحن بقينا ولا
نزال في
مكاننا
أحراراً لا
نحابي أحد ولا
نساوم على
شيء.
أما
الردود التي
اتهمتنا
بالحقد فهي
ردود في غير
واد وغارقة في
مفهوم عبادة
الرجل وليس
التقيد
بالقضية، كما
أن غالبية الانتقادات
كانت فاقدة
للرؤية
الشاملة
وغارقة في عمى
التونالية.
جعجع
السياسي
والقائد
منتهي
الصلاحية
برأينا
المتواضع وهو
فاشل وذمي وبس
هيك ومش فرق
كتير بينه
وبين عون
اللاسيفورسي.
الجوز عون
وجعجع ما
جابوا غير الكوارث
والهزائم
وثقافة
الإستسلام
والذمية.
في
الخلاصة: إن
لبناننا
المقدس يستحق
قادة من غير
خامة هذا
الثنائي
الشارد على كل
ينابيع الإيمان
والرجاء
والعطاء
والتجرد
والتضحيات.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: طرح
جعجع لتشكيل
قوة معارضة
تعمل
لانتخابات
نيابية مبكرة
هو ذمي واستجداء
لحزب الله ولا
يحترم لا ذكاء
ولا عقول
اللبنانيين
22 كانون
الثاني/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/95177/95177/
إن وضعية
السيد سمير
جعجع
المعرابي
الحالية تقول
بأنه عملياً
وواقعاً
وممارسات،
وطبقاً لكل المعايير
ذات الصلة، هو
سياسي منتهي
الصلاحية
السياسية
والاستقلالية
والسيادية
ومنذ زمن
طويل.
كما أنه
فاقد
للمصداقية
وللثقة ولكل
مقومات الثبات
على مواقف أو
تحالفات أو
أطروحات، ومن
هنا فإن كل
مقارباته
وتحالفاته
دائماً تأتي
فقط وفقط على
خلفية “قوم تا
اقعد محلك”.
هذا الرجل
ومنذ أن عرفه
مجتمعنا
المسيحي خلال
حقبة الحرب لم
ينجح في أي
عمل مارسه لا
في السياسة
ولا في العسكر
ولا في عقد
الإتفاقات، وهو
كان ولا يزال
في نظر
الكثيرين
ونحن منهم عنوناً
ومثالاً
فاقعاً
للأنانية
وللفشل تضرب فيه
الأمثال.
نحن نرى
بأن كل
مقارباته مبنية
ودائماً على
وهم يعشعش في
مخيلته، وهو
أنه أذكى
وأشطر من كل
الناس،
والأخطر هنا
في مكونات هذا
الوهم أنه
مقتنع
بإمكانيته
الدخول في أي
صفقة أو اتفاق
أو تحالف ومن
ثم ينقلب
عليها وقت
يشاء..ولنا
هنا خير أمثلة
في خيانته
وانقلابه على
ثورة الأرز،
تجمع 14 آذار.
تحالف س س
(سعد سمير)
انقلب عليه
وخرج خاسراً،
اتفاق الطائف
انقلب عليه
وانتهى في
السجن، ورقة نوايا
معراب انقلب
عليها وطلعت
سلته بتقاسم المسيحيين
حصصاً ومغانم
فاضيي، انقلب
على ثورة
الأرز وما حقق
حلمه
الرئاسي،
وفرط 14 آذار وكمان
ما شاف كرسي
بعبدا،
وتطول القائمة
وتطول.
بيقول
المثل،
“القبضاي
بيفوت ع تم
الديب وبيطلع
منو سليم”
ولكن
المعرابي
المتشاطر
والباطني
والمتذاكي ما
من مرة دخل تم
ديب إلا وخرج
منه مطوحناً.
نواقص
بيانه
التعتير الذي
حمل عنوان
“تشكيل قوة
معارضة تعمل
لانتخابات
نيابية مبكرة”
1-تعامي
كامل عن واقع
الإحتلال
الإيراني
المتمثل بحزب
الله.
2-
تهلي عن سابق
تصور وتصميم بأعراض
الإحتلال وقد
سماها
بتذاكيه
الغبي
“الأكثرية الحاكمة”.
3- نكران
معيب وخطير
وذمي
للقرارات
الدولية وهي:
اتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل، 1559 و1701
و1860.
4- تجاهل
لواقع فشل كل
القوى
النيابية
“وخصيها” في ظل
احتلال حزب
الله منذ
العام 2005.
5-حسابات
خاطئة
باعتبار
الناس اغبياء
وجهلة وبالإمكان
تبليعهم بيان
كله رزم نفاق
وأكاذيب تخدم
أجندته
الرئاسية.
6-تخييط
البيان
وتفصيله تم
بهدف استرضاء
وارضاء حزب
الله والقول
له نحن
مستعدين
نشتغل تحت حكمك
واحتلالك بس
تكرم علينا
بكم نائب
زياده.
ولنفترض
أن هذا
المتشاطر
المنتهي
الصلاحية حصل
على 128 نائباً
وانتخبه حزب
الله رئيساً
للجمهورية ..
فماذا
بمقدروه أن
يفعل.. بالطبع
لا شيء بظل احتلال
حزب الله
وسيكون مجرد
دمية رئاسية.
حبذا لو
تمتع
المعرابي
بالصدق
والجرأة وصارح
الناس وقال
لهم “انا كل
همي صير رئيس”.. والباقي
تفاصيل وما
إلها أهمية
عندي، وليش
عون أحسن مني.
وترى على
مين عم يندح
تا يعمل تحالف
معو.
مع
الكتائب
قطيعة وحروب
اعلامية
وتخوين واتهامات.
مع
المردة صراع ع
الكرسي.
مع
الحريري ألف
مشكل ومشكل.
مع جنبلاط
الغارق في
أخضان بري وحزب
الله ويلي كل
يوم بمزاج
وبموقف؟
مع بري
التابع لحزب
الله؟؟
مع مين؟ مع
الثوار يلي
رافضينه
ورافضين كل أصحاب
شركات
الأحزاب؟.
في
الخلاصة، فإن
المعرابي هو
منتهي
الصلاحية
وغير مطابق
للمواصفات
ومن أو كلن
يعني كلن.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
صفحتي
الجديدة على
اليوتيوب. الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك. Please
subscribe to My new page on the youtube. click on the link o enter the page and then click on the
word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
68
حال وفاة و3497
إصابة جديدة/عدد
الوفيات
بالفيروس لا
يزال مرتفعاً
في لبنان
اليوم
صوت
بيروت
إنترناشونال/28
كانون
الثاني/2021
سجلت
وزارة الصحة
اليوم الخميس رقماً مرتفعاً
بعدد الوفيات
بفيروس
كورونا. وسجلت
68 حال وفاة و3497
إصابة جديدة.
يذكر أنه أطلق
الوزيران في
حكومة تصريف
الأعمال
الصحة العامة
الدكتور حمد
حسن والإعلام
الدكتورة
منال عبد الصمد
نجد المنصة
الوطنية
للتسجيل
للقاح، في مؤتمر
صحافي عقد في
وزارة الصحة
العامة. واكد
وزير الصحة ان
“هدفنا إيصال
المعلومة الحقيقة
للمواطن،
ونتمنى ان
يتجاوب مع
المبادرة
الحكومية
لتحقيق
المناعة
المجتمعية من
خلال حماية
المجتمع
بمواجهة وباء
كورونا”. وأعلن
انه “خلال
أسبوعين
سيُصبح عدد
الأسرّة 300
وسريرَي ICU في
المستشفيات
الحكوميّة
وهذا إنجاز
تاريخي”. وقال
“القانون الذي
أنجز متطور، وهكذا
لبنان يكون في
المجلس
التشريعي
يواكب أحدث
الابتكارات
لحماية
المجتمع”،
معتبرا ان “ما
أنجز على
الورق من خطط
لا يتحقق إلا
بالتطبيق
الفعلي وهذا
يتطلب
التزاما من كل
المرجعيات
للعمل على
مبدأ
المساواة
وخارج الاعتبارات
السياسية
والجغرافية
والطائفية،
وستعتمد
وزارة الصحة
المعايير
المعتمدة
بدقة”.
ليل
طرابلس
المشتعل:
نيران في
السرايا
والبلدية تحترق
جنى
الدهيبي/المدن/29
كانون
الثاني/2021
الحدث
الأبرز في
ليلة طرابلس
العنيفة هو
إحراق مبنى
بلدية طرابلس
عند ساحة
التل. هذا المبنى
التراثي الذي
تم إنشاؤه في
أواخر القرن التاسع
عشر، لا أحد
كان يتوقع
حدوث مثل هذا
الفعل، وبأن
تطال النيران
واحد من أقدم
مباني طرابلس
الأثرية، لا
سيما أن
المواجهات
تتركز بساحة
النور ومحيط
السرايا.
عند
الساعة 11
ليلًا،
انتقلت
مجموعة من
المحتجين من
ساحة النور
إلى بلدية
طرابلس، وبدأوا
برشقها
بالحجارة
وبقنابل
المولوتوف،
ما أدى إلى
اندلاع حريق
كبير
بداخلها، فيما
الجيش
اللبناني عمل
على ملاحقة
المقتحمين
وتفريقهم. ويمكن
القول أن
إحراق مبنى
البلدية
المحاذي
للمالية،
ألحق بطرابلس
خسارة كبيرة،
نظرًا لما تضمه
من أرشيف
ووثائق. وقد
ناشد
المواطنون
الدفاع المدني
لإنقاذهم من
ضخامة
الحريق، لا
سيما أن عشرات
المباني
السكنية
محاذية له. وفي
السياق، أدان
عضو بلدية
طرابلس باسم
بخاش إحراق
البلدية،
لافتًا إلى أن
الخسائر ضخمة
لا تعوض، سواء
على مستوى
المبنى
ومحتوياته،
أو لجهة ما
تضمه من آلاف
الملفات
والخرائط
والمستندات
الخاصة
بأبناء
طرابلس. وقال
بخاش لـ
"المدن":
"لطالما كان
المجلس
البلدي إلى
جانب المنتفضين
في طرابلس،
لكن الحريق
شكل صدمة
كبيرة لنا غير
متوقعة".
ويستغرب بخاش
كيف أن ملالات
الجيش تحيط
مختلف
المباني
الرسمية في
طرابلس، كذلك
مختلف بيوت
السياسيين
والنواب،
بينما لا يوجد
ملالة واحدة
أمام مبنى
بلدية طرابلس.
وتابع:
"ثمة علامات
استفهام
كبيرة على
سلوك بعض الأجهزة
الأمنية في
طرابلس،
ويبدو أن
المدينة ذاهبة
نحو مزيد من
الخراب". ولاحقًا،
حضرت سيارات
الإطفاء إلى
مبنى بلدية
طرابلس حيث
عملت بصعوبة
على إطفاء
الحرائق التي
اندلعت في
مختلف
طبقاته، في
حين قامت
القوى الأمنية
بملاحقة
المشاركين في
عملية إضرام
النيران في
المبنى.
وفي
سياق تطور
المواجهات في
طرابلس في
محيط السرايا،
اندلع حريق في
المحكمة
السنية
الشرعية داخل
السرايا. بدأ
في الطابق
الأرضي وامتد
إلى الطابق
الأول، جراء
إلقاء قنبلة
مولوتوف من
قبل
المحتجين،
وتوجهت لاحقًا
فرق الإطفاء
إلى المكان
لإخماد
الحريق. كذلك،
اقتحمت
مجموعة من
المحتجين
أيضًا مجمع
العزم
التربوي،
الذي يضم
مدرسة وجامعة
ومهنية، فيما
ترتفع
المناشدات في
طرابلس،
ويعيش أبناؤها
ليلة متوترة،
وهم يطالبون
بحماية مبانيها
التربوية
والبلدية،
وتتصاعد
المخاوف من أن
تطال عمليات
التخريب
أملاكا خاصة
وعامة أخرى. وفي آخر
أرقام الصليب
الأحمر، جرى
نقل 5 جرحى إلى
المستشفى و97
مصابًا تم
اسعافهم في
المكان.
نار
طرابلس تُهدد
بحرق لبنان
والمواجهات
تحصد قتيلاً
و300 جريح/قلق من
خروج الأوضاع
الأمنية عن
السيطرة إلى الفوضى
وسط تحذيرات
من استغلال
مطالب الناس
بيروت ـ
“السياسة” /
الخميس 28
كانون الثاني
2021
تصاعد
منسوب القلق
من خروج
الأوضاع
الأمنية في
لبنان عن
السيطرة،
إزاء ارتفاع
حدة العنف الدامي
في عاصمة
الشمال
طرابلس، بعد
سقوط قتيل
ونحو 300 جريح،
نتيجة
المواجهات
المسلحة بين
القوى الأمنية
والمتظاهرين
الذين حاولوا
اقتحام سرايا
طرابلس،
مستخدمين
قنابل يدوية
وأسلحة فردية،
ما دفع القوى
الأمنية إلى
إطلاق النار في
الهواء لصد
المهاجمين،
بالتوازي مع
اتساع دائرة
التوتر في
العديد من
المناطق، ما
ينذر بمضاعفات
قد لا يكون من
السهل
محاصرتها، في
حال دخول
أطراف متضررة
على الخط
لزعزعة
الأوضاع الأمنية
في لبنان
وإدخاله
بالفوضى.
وكانت
المواجهات
الدامية التي
شهدتها طرابلس،
ليل أول أمس،
أسفرت عن وفاة
الشاب عمر فاروق
طيبة، جراء
إصابته خلال
الاشتباكات
التي دارت مع
القوى
الأمنية في
ساحة النور.
وفي
السياق، نفذ
عدد من
المتظاهرين
وقفة احتجاجية
أمام منازل
نواب طرابلس،
رفضاً لتردي الأوضاع
الإقتصادية
والإقفال
جراء انتشار “كورونا”،
بالتوازي مع
قطع عدد من
الطرقات في عاصمة
الشمال.
وحذرت
مصادر سياسية
طرابلسية،
عبر
“السياسة”، من
“وجود جهات
تعمل على
استغلال
مطالب الناس،
للتحريض على
العنف، سعياً
لتحقيق أغراض
سياسية في
مرحلة لاحقة،
وهو أمر بالغ
الخطورة
ينبغي أخذه
بعين
الاعتبار،
عند تزايد
الحديث عن مؤتمر
تأسيسي
والتمديد
لرئيس
الجمهورية
ومجلس النواب”.
في
حين اعتبر
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة في لبنان
يان كوبيتش
الذي عين
موفداً
أممياً إلى
ليبيا، أن
“ارتفاع مستوى
العنف، لا
سيما أثناء
الاحتجاجات
في طرابلس،
وسقوط عدد
كبير من الجرحى
في صفوف
المتظاهرين
وقوى الأمن،
بعضهم بحالة
حرجة، هو
رسالة
للسياسيين بضرورة
تشكيل حكومة
بدون مزيد من
التأخير”.
وقال:
“لم يعد
بإمكان الناس
تحمل هذا
الانزلاق إلى
الهاوية”.
وحثت
منظمة العفو
الدولية،
باريس على
تعليق تصدير
أسلحة إلى
بيروت ما لم
تتعهّد
باستخدامها بما
يتماشى مع
القانون
الدولي،
مؤكّدة أنّ أجهزة
الأمن
اللبنانية
استخدمت
أسلحة فرنسية
الصنع لقمع
متظاهرين
سلميين. في
المقابل،
نشرت قوى
الأمن الداخلي
صورًا
للقنابل التي
أطلقها
المتظاهرون
على العناصر
والسيارات في
محيط سراي
طرابلس. واستقدم
الجيش
تعزيزات
عسكرية ونفّذ
انتشاراً
واسعاً في
ساحة النور
والشوارع
المحيطة بها،
وأعاد الهدوء
إلى المدينة
ليلاً. ومن
جانبه، قال
اللواء أشرف
ريفي: إن “كل من
يتهم أهالي
طرابلس بالفوضى
والشغب متآمر
أو جاهل… هذه
انتفاضة
الوطن والحقوق
والكرامة،
وهي ناتجة عن
الوضع الكارثي
الذي وصل اليه
الناس، في ظل
هذه المنظومة
الفاسدة
والفاشلة
التي أوصلت
الوطن إلى الانهيار”.
وأشار
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع إلى
أن “مواطنا
ينتحر يأسا،
ومواطن آخر
يسقط في
طرابلس ضحية
أعمال العنف
التي اندلعت
في طرابلس”.وقال
مغرداً: “لا بصيص
أمل في الأفق”.
ومن
جانبه، حذر
“تيار
المستقبل” في
بيانٍ، أمس،
أن “بين
الايادي
المشبوهة التي
تعمل على
اغراق طرابلس
بالفوضى وبين
الصرخة
المحقة التي
تعكس واقع
المعاناة
المعيشية في
الاحياء
الشعبية،
تتصدر عاصمة
الشمال المشهد
السياسي
والأمني
والحياتي،
وسط معلومات
تؤكد وجود أمر
مريب يعود
بالذاكرة الى
مراحل
الفلتان
الأمني
والاشتباكات
المسلحة التي
كانت تحصل حسب
الطلب”.
إلى
ذلك، استنكرت
مجموعات في
“ثورة 17 تشرين”
في بيان، بشدة
استعمال
القوة
المفرطة من
قبل السلطة في
طرابلس ضد
المحتجين،
مؤكدين على
سلمية الثورة
ومشروعية غضب
الناس.
وأكدت
أن “الثورة هي
الامل الوحيد
المتبقي للشعب
اللبناني”.
وفي
الوقت الذي
تترقب
الأوساط
اللبنانية
بحذر إعادة
تحريك المبادرة
الفرنسية،
قالت مصادر
لبنانية لـ
“السياسة”، أن
بيروت لم
تتبلغ وصول أي
موفد فرنسي في
وقت قريب، ما
يؤشر إلى عدم
استعجال
باريس لتنشيط
مبادرتها.
وطالب
رئيس الحكومة
الأسبق فؤاد
السنيورة من
بكركي
الإسراع
بتشكيل الحكومة
من اجل
استعادة
الثقة بلبنان
لأن ما حصل من
انهيارات
كبرى افقد ثقة
اللبنانيين
برئيس الجمهورية
ميشال عون
وبالدولة.
وقال السنبورة:
“يبدو ان حزب
الله لا يريد
حكومة الآن”.
مقتل
محتج في
طرابلس
بلبنان خلال
ليلة من الاضطرابات
بيروت/الشرق
الأوسط/28
كانون الثاني/2021
قُتل
رجل، اليوم
(الخميس)، في
مدينة طرابلس
اللبنانية
خلال
اشتباكات بين
قوات الأمن
ومحتجين
غاضبين من
قرار العزل
العام الصارم
الذي تركهم
بلا سبيل لكسب
العيش في وضع
يشهد انهياراً
اقتصادياً. وذكرت
وسائل إعلام
محلية وشهود،
أن شرطة مكافحة
الشغب أطلقت
أعيرة نارية
لدى محاولة
المحتجين
اقتحام مبنى
حكومي في
طرابلس
الواقعة
بشمال
البلاد، بحسب
ما نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وقُتل
رجل في
الثلاثين من
عمره خلال
الليل متأثراً
بإصابته بعد
اشتباكات
وكرّ وفرّ
تسببت أيضاً
في إصابة
العشرات. وقال
مصدر أمني، إن
المحتج
الذي قُتل
أصيب برصاصة.
وقالت الشرطة
وشاهد، إن
قوات الأمن
أطلقت الغاز
المسيل
للدموع
وطلقات مطاطية
على محتجين
كانوا يقذفون
الحجارة وألقوا
قنابل
مولوتوف،
وأشعلوا
النار في
سيارة. ولم
تستجب الشرطة
بعد لطلب
للتعليق على
ما إذا كان قد
تم إطلاق
ذخيرة حية
وعلى مقتل أحد
المحتجين. وأظهرت
تغطية لوكالة
«رويترز»
للأنباء
شرراً يتساقط
على الأرض
ربما نتيجة
طلقات مرتدة،
وسُمع دوي
أعيرة نارية. وقال
سمير أغا،
الذي شارك في
احتجاج
طرابلس قبل
اندلاع
الاشتباكات
مساء أمس
(الأربعاء) «العالم
تعبانة... فقر
وتعطيل
وتسكير وما في
شغل... مشكلتنا في
أهل السياسة». وهذه ثالث
ليلة على
التوالي تشهد
عنفاً في
واحدة من أفقر
المدن
اللبنانية.
وفرضت
الحكومة حظر تجول
كاملاً على
مدار اليوم في
وقت سابق هذا
الشهر في
محاولة للحد
من انتشار
«كوفيد - 19» الذي
أودى بحياة
أكثر من 2500 شخص
بلبنان.
* معاناة
يحذر
العاملون في
مجال الإغاثة
من أنه في
غياب
المساعدات أو
وصول النذر
اليسير منها
تزداد
المصاعب على الفقراء
الذين يشكلون
الآن أكثر من
نصف السكان.
ويعتمد كثيرون
على ما يجنونه
من العمل
اليومي. ودعت
منظمة «هيومن
رايتس ووتش»
المعنية
بالدفاع عن
حقوق
الإنسان،
اليوم، إلى
إجراء تحقيق
في ملابسات
مقتل المحتج
في لبنان. وقالت
آية مجذوب،
باحثة لبنان
في «هيومن
رايتس ووتش»،
«تجاهلت
الحكومة
احتياجات
سكان طرابلس
واستخدمت قوة
غاشمة... عندما
طالبوا بحياة أفضل».
وذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام، أن
اشتباكات
مساء أمس
أسفرت عن
إصابة 226 من
المحتجين
والشرطة.
وقالت قوى
الأمن
الداخلي على
«تويتر»، إن
«قنابل يدوية»
أصابت تسعة من
عناصرها
بينهم ثلاثة
ضباط في حالة
حرجة، وحذرت
من أنها
ستتعامل «مع
المهاجمين
بكل شدة وحزم».
وقال الصليب
الأحمر، إن
مسعفيه
عالجوا 67
شخصاً على
الأقل ونقلوا
35 آخرين
للمستشفى. وأثار
أسلوب تعامل
الحكومة مع
مرض «كوفيد - 19»
غضباً في
بيروت أيضاً،
حيث بلغت
العدوى
واحداً من أعلى
المستويات في
المنطقة
وامتلأت
الكثير من
وحدات
الرعاية
المركزة. وشكل
المرض عبئاً
ثقيلاً على
المستشفيات
التي تعاني
بالفعل مع نقص
الدولار
والتي تضرر
بعضها بانفجار
مرفأ بيروت في
أغسطس (آب).
واستقالت
حكومة دياب
بعد الانفجار
المروع الذي
ألحق الدمار
بالكثير من
أجزاء
العاصمة
وأودى بحياة 200
من مواطنيها. وأمس،
قال رئيس
حكومة تصريف
الأعمال حسان
دياب، إن
الإغلاق
ضروري
لاحتواء
الفيروس مع امتلاء
الكثير من
وحدات
العناية
المركزة في
مستشفيات
البلاد. وأقرّ
بأن
المساعدات
الحكومية
ليست كافية
لتغطية الاحتياجات،
لكنه قال إنها
تساعد في
تخفيف الأعباء.
ويشكل
الانهيار
المالي، الذي
هوت فيه قيمة
العملة المحلية،
أكبر خطر على
استقرار
لبنان منذ الحرب
الأهلية التي
شهدها على مدى
15 سنة من عام 1975
إلى 1990. واندلعت
الأزمة في
أواخر عام 2019
وأدت إلى خروج
احتجاجات في
أنحاء البلاد
ضد النخبة
الحاكمة التي
أدارت شؤون
البلاد على
مدار عقود
شهدت هدراً في
موارد الدولة
وفساداً. ولم
يفلح السياسيون
منذ ذلك الحين
في إطلاق خطة
إنقاذ أو تنفيذ
إصلاحات
مطلوبة للحصول
على مساعدات
أجنبية
البلاد في أمس
الحاجة إليها.
الناطقة
باسم وزارة
الخارجية
الفرنسية: فرنسا
تحشد جهودها
من أجل إنهاء
الأزمة في لبنان
وتقف إلى جانب
اللبنانيين
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
وزعت
السفارة
الفرنسية في
لبنان تصريحا
للناطقة باسم
وزارة الخارجية
الفرنسية ردا
على سؤال حول
دعوة منظمة
العفو
الدولية
فرنسا إلى
تعليق بيع
الأسلحة إلى
لبنان، مؤكدة
استعمال
قنابل مسيلة
للدموع
ورصاصات
مطاطية
وقاذفات ذات
صناعة فرنسية
لقمع
المتظاهرين
في لبنان قالت
فيه:"تولي
السلطات
الفرنسية
عناية فائقة
لطلبات منح تراخيص
تصدير
المعدات
المصنفة التي
قد تستخدم لحفظ
النظام وتدرس
كل طلب على
حدة، تماشيا
مع التزاماتها
الدولية. وهذا
هو الحال
بالنسبة إلى لبنان
الذي يواجه
أزمة
اقتصادية
واجتماعية وسياسية
فادحة والذي
يعد استقراره
ضروريا للمنطقة
برمتها.
وتذكر فرنسا
بانتظام
بحرصها على
احترام حق
اللبنانيين
في التظاهر
سلميا". اضافت:"من
ناحية أخرى،
تقدم فرنسا،
على غرار شركائها
الأساسيين،
الدعم للقوات
المسلحة اللبنانية
ولقوى الأمن
الداخلي،
بصرف النظر عن
حفظ النظام،
وذلك من أجل
تمكينها من
صون سيادة
لبنان
واستقلاله
واستقراره،
ونأيه عن
الأزمات
الإقليمية. وتحشد
فرنسا جهودها
من أجل إنهاء
الأزمة في
لبنان وتقف
إلى جانب
اللبنانيين
كما عهدت
دائما".
هل
الإدّعاء على
سلامة
قانوني؟
ليبانون
ديبايت/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
علّق
مصدر قضائي
رفيع، عبر
"ليبانون
ديبايت" على
إدّعاء مدّعي
عام جبل لبنان
القاضية غادة
عون, على حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة"،
بالقول: "دون
التطرّق إلى
ما اذا كان
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة
مُرتكبًا أم
لا لانّ هذا
الأمر هو من
صلاحية مفوض
الحكومة لدى
المصرف
المركزي إذا
كان فعله
مُخالفًا
لمهامه كحاكمًا
للمصرف
المركزي،
وليس من
صلاحية أي جهة
قضائية أخرى
الّا اذا
ارتكب جرمًا
عاديًّا".
وأضاف، "أمّا
بالنسبة لأيّ
فعل قد يرتكبه
ويتعلق
بالعملة
الوطنية أو
بالسندات او
بكلّ ما
يتفرّع عنها
فذلك حصرًا من
اختصاص النيابة
العامة
المالية،
وذلك منصوص
عليه صراحة في
المادة 19 من
قانون اصول
المحاكمات
الجزائية
التي تُحدّد
صلاحية
النيابة
العامة المالية".
ويرى المصدر،
بأنّه "هنا
تبرز
الاشكالية
القانونية ان
النائب العام
المالي هو
نائب رئيس
هيئة التحقيق
الخاصة أي
فعليًا هو
نائب حاكم
مصرف لبنان أي
انّه لا
يستطيع
ملاحقة رئيسه،
ومن هنا فليقم
مفوض الحكومة
لدى المصرف المركزي
بواجباته
واذا تبيَّن
ان الحاكم ارتكب
أخطاء جسيمة
فليقيله مجلس
الوزراء
ويحلّ محله
النائب الأول
ويطلب من
النائب العام
المالي
ملاحقته". ووفقًا
لرأي المصدر
القضائي،
فإنّ "أي مُلاحقة
خارج هذا
الاطار من
النيابة
العامة الاستئنافية
تعبتر تجاوزا
للصلاحيات ومخالفة
لقانون اصول
المحاكمات
الجزائية خاصة
نصّ المواد 19 و20
منه". وصباح
اليوم
الخميس،
إدّعت مدّعي
عام جبل لبنان
القاضية غادة
عون, على حاكم
مصرف لبنان رياض
سلامة بجرم
إساءة
الأمانة
بإدارة
الدولار
المدعوم،
وعلى رئيسة
لجنة الرقابة
على المصارف
مايا دباغ
بجرم الاهمال
الوظيفي وعلى
الصرّافين
ميشال مكتّف
وعبد الرحمن
فايد سنداً
للمادة 770
عقوبات لمخالفتهم
قراراً
ادارياً.
الادعاء
على حاكم
«مصرف لبنان»
بشأن سوء
إدارة
الدولار
المدعوم
بيروت/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
ادعت
النائبة
العامة
الاستئنافية
في محافظة جبل
لبنان
القاضية غادة
عون، اليوم
(الخميس)، على
حاكم «مصرف
لبنان»، رياض
سلامة،
ومسؤولة في البنك
المركزي،
بجرم «الإهمال
الوظيفي
وإساءة
الأمانة» في
عملية إدارة
الدولار
المدعوم، وفق
ما أفاد به
مصدر قضائي
وكالة
الصحافة الفرنسية.
وعلى وقع
الانهيار
الاقتصادي
المتمادي منذ
العام 2019؛ فقدت
الليرة نحو 80
في المائة من
قيمتها مقابل
الدولار في
السوق
السوداء، فيما
لا يزال السعر
الرسمي
مثبتاً عند 1507
ليرات، مما
أدى إلى
ارتفاع جنوني
في أسعار
المواد المستوردة،
خصوصاً
الغذائية
منها. وفي
محاولة للحدّ
من غلاء
الأسعار في
بلد يعيش أكثر
من نصف سكانه
تحت خط الفقر،
أقرّ «مصرف لبنان»
في مايو (أيار)
الماضي آلية
يوفّر بموجبها
الدولار
المدعوم؛ أي
وفق سعر صرف 3900
ليرة، لدعم
استيراد
المواد
الغذائية
الأساسية والمواد
الأولية
لصناعتها. وقال
المصدر
القضائي إن
عون ادعت على
سلامة ورئيسة
لجنة الرقابة
على المصارف،
مايا دباغ،
بجرم «الإهمال
الوظيفي
وإساءة
الأمانة»، كما
ادعت على ميشال
مكتّف، وهو
صاحب شركة
بارزة تستورد
الدولار من
الخارج، وعلى
الصرّاف عبد
الرحمن الفايد
بجرم مخالفة
قرار إداري،
وإحالتهم
جميعاً إلى
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان القاضي
نقولا منصور
لاستجوابهم.
وأوضح أن
الادعاء «مبني
على معطيات
تفيد بأن
عملية صرف
الدولار المدعوم
لم تذهب كلّها
في الاتجاه
المحدد لها»؛ أي
دعم استيراد
المواد
الغذائية
الأساسية؛ بل
«جرى توزيع
مبالغ كبيرة
على صرافين
محظيين حققوا
أرباحاً
طائلة على
حساب دعم
الأسر الفقيرة».
وكشف أن
قيمة «المبالغ
التي ذهبت إلى
جيوب صرافين ومؤسسات
مالية تفوق 5
ملايين دولار»
في وقت يرزح
فيه لبنان تحت
عبء أسوأ
أزماته
الاقتصادية. ويواجه
سلامة؛ الذي
كان يعدّ على
مدى سنوات عراب
استقرار
الليرة،
ضغوطاً
متزايدة،
وتحمّله جهات
سياسية في
لبنان مسؤولية
انهيار
العملة
الوطنية،
وتنتقد بشكل حاد
السياسات
النقدية التي
اعتمدها
بوصفها راكمت
الديون. إلا
أنه دافع
مراراً عن
نفسه، قائلاً
إن المصرف المركزي
«موّل الدولة،
ولكنه لم يصرف
الأموال». وتسلّم
القضاء
اللبناني
الأسبوع
الماضي مراسلة
من القضاء
السويسري
تتضمّن طلب
مساعدة في
تحقيق جنائي
يجريه بشأن
تحويلات
مالية من
لبنان. وتتطرق
المراسلة،
وفق ما قال
مصدر قضائي
لبناني، إلى
تحويلات
بقيمة 400 مليون
دولار، تخصّ سلامة
وشقيقه
ومساعدته
ومؤسسات
تابعة لـ«المصرف
المركزي»؛
بينها «شركة
طيران الشرق
الأوسط»
و«كازينو
لبنان». إلا
إن النيابة
العامة
الفيدرالية
في سويسرا أوضحت
أن طلبها
مرتبط «بتحقيق
حول غسل أموال
على ارتباط
باختلاس
أموال محتمل
من (مصرف
لبنان)» من دون
أن تذكر أسماء
المشتبه بهم.
وكرّر
سلامة
التأكيد على
أن «أي
تحويلات لم تحصل
من حسابات
لـ(مصرف
لبنان) أو من
موازناته». ويتهم
محللون
ومراقبون
زعماء
سياسيين ومسؤولين
بينهم سلامة،
بتحويل مبالغ
ضخمة من حساباتهم
إلى الخارج،
إثر مظاهرات
شعبية غير مسبوقة
بدأت في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2019 ضد
الطبقة السياسية،
رغم فرض قيود
مصرفية مشددة
تمنع التحويلات
المالية إلى
الخارج.
القاضية
عون ادعت
على سلامة
ورئيسة لجنة
الرقابة على
المصارف بجرم
الإهمال
الوظيفي
وإساءة
الأمانة
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان النائبة
العامة
الاستئنافية
في جبل لبنان
القاضية غادة
عون، ادعت على
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، وعلى
رئيسة لجنة
الرقابة على
المصارف،
بجرم الإهمال
الوظيفي
وإساءة
الأمانة. كما
ادعت على صاحب
شركة استيراد
الدولار من الخارج
م.م والصراف
ع.ف، بجرم
مخالفة قرار
إداري،
وأحالتهم مع
الملف على
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان القاضي
نقولا منصور
لاستجوابهم.
إنفجار
المرفأ...
تفاصيلٌ
"مُهمة"
يرويها "رجُل
الأعمال
السوري
المُتهم" جورج
حسواني
رويترز/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
نفى
جورج حسواني
رجل الأعمال
السوري
المقرب من
الرئيس
السوري بشار
الأسد أمس
الأربعاء أي
صلات له
بالانفجار
الذي وقع
العام الماضي
في مرفأ بيروت
وأسفر عن مقتل
200 شخص، وقال
لوكالة
"رويترز" إنه
لا يعرف شيئاً
عن شركة
"سافارو"
التي لها صلة
بعملية شراء
شحنة
الكيماويات
التي انفجرت.
وورد اسم
حسواني في
تقارير
لـ"رويترز"
ووسائل إعلام
أخرى هذا
الشهر بعد أن
تبين أن شركة
"هيسكو"
لأعمال
الهندسة
والبناء التي
كان يمتلكها
حسواني أبقت
على سجلها
التجاري في
نفس العنوان
في لندن
المُسجَّلة
به شركة
"سافارو"
المحدودة.
وكانت شركة في
الموزمبيق قد
طلبت شحنة
الكيماويات
التي تستخدم
في صناعة الأسمدة
والتي استقرت
في مرفأ بيروت
منذ عام 2013 من خلال
شركة
"سافارو". وفي
لقاء مع
"رويترز"
بمنزله في
دمشق، قال
حسواني إنه
"لجأ إلى شركة
"انترستاتوس"
القبرصية
لتسجيل شركته
في لندن، وهي
الوكيل نفسه
الذي قام
أيضاً بتسجيل شركة
"سافارو". وأضاف
أن الشركة
الوكيلة
القبرصية
قامت بنقل
موقع تسجيل
الشركتين إلى
العنوان نفسه
في اليوم نفسه".
إلا أن حسواني
قال إنه "لا
يعرف شيئا عن
شركة
"سافارو"،
وإن أي صلات
بينها وبين
شركته ليست
سوى محض صدفة
بسبب لجوء
الشركتين إلى
الوكيل
القبرصي
نفسه". وقال
حسواني: "لا
نعرف ما هي
الشركات
المسجلة من
قبل الشركة
القبرصية على
هذا العنوان. هل هي ثلاث
أم أربع أم
خمس أم خمسين
أم سبعين؟ لا
نعرف". وأضاف
حسواني
معلقاً على
التقارير
التي تشير إلى
احتمال تورطه
في الانفجار:
"لا نعرف شركة
سافارو ولم
نسمع بها على
الإطلاق إلا
من خلال
الزوبعة
الإعلامية
الأخيرة، ولا
نعلم أنها
مسجلة بنفس
عنوان
شركتنا". وكانت
مارينا بسيلو
مديرة شركة
"إنترستاتوس"
مدرجة في
وثائق تسجيل
شركة
"سافارو" على
أنها مالكة
الشركة
ومديرتها
الوحيدة، إلا
أنها نفت أن
تكون هي
المدير
الحقيقي
للشركة. وكانت
بسيلو قد قالت
لـ"رويترز"
الأسبوع الماضي
إن المالك
المستفيد من
الشركة هو شخص
آخر رفضت
الإفصاح عن
اسمه. أضافت
أن "شركة
"سافارو"
كانت مجرد
شركة خاملة لم
تقم أبداً بأي
أعمال". من جهته،
قال حسواني
إنه "لم يجر
الاتصال به من
قبل أي محققين
من لبنان أو
أي دولة أخرى
فيما يتعلق
بالانفجار،
وإنه سيعمل
قريباً على
رفع دعوى
قانونية في
باريس ضد
التقارير
الإعلامية
التي تربط
بينه وبين
الانفجار". وتابع: "أمارس
حياتي
الطبيعية
وأضحك، لأنني
إنسان يعرف
تمام المعرفة
أن لا علاقة
له لا من قريب ولا
من بعيد بهذا
الموضوع. لمَ
القلق؟".
ملفات
المنطقة بين
واشنطن
وباريس… ماذا
عن لبنان؟
فرانس 24/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
شدّد
وزير
الخارجية
الفرنسي
جان-إيف
لودريان على
ضرورة مواصلة
مكافحة تنظيم
داعش في
العراق وسوريا.
وأشار، في أول
مكالمة
هاتفية مع
نظيره
الأميركي
أنتوني
بلينكن، إلى
“أهمية مواصلة
الجهود
المشتركة
لمكافحة
الإرهاب في
الشرق
الأوسط،
وكذلك في
منطقة
الساحل”.
من
ناحيته، أبدى
بلينكن رغبة
بلاده في
“مواصلة
التعاون الوثيق”
مع فرنسا في
مكافحة
الإرهابيين
بمنطقة
الساحل”، من
دون توضيحات
أخرى. وتحدّث
وزيرا
الخارجية
أيضاً عن
“ضرورة
التنسيق
الوثيق
للتعامل مع
الأزمة الإيرانية”.
وعبّرت
الإدارة
الأميركية
الجديدة عن
“استعدادها
للعودة إلى
الاتفاق حول
النووي
الإيراني
بشرط أن تعاود
طهران أولا
الالتزام
بتعهداتها
التي تراجعت
عنها”. ونوّه
لودريان
بـ”الجهود
المبذولة من
فرنسا من أجل
الاستقرار
والإصلاحات
في لبنان”. ودعا
لودريان إلى
إقامة “علاقة
عبر أطلسية وتحالف
أطلسي
معزّزين
ومتوازنين من
جديد” وتنسيق
وثيق بين
الاتحاد
الأوروبي
والولايات المتحدة
حول “ملفّي
التجارة
والصين”. ووفق
بيان
للخارجية
الأميركية،
شدّد أنتوني
بلينكن على
“الرغبة
الأميركية في
العمل مع
فرنسا، أقدم
حليف لنا،
وشركاؤنا
الآخرين
للتعامل مع التحديات
المشتركة،
خاصة كوفيد-19
والمناخ والصين”.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
28/1/2021
وطنية/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
لبنان"
الأمن
المهزوز مع
كورونا
القاتلة مع
السياسة
الضاغطة على
الإقتصاد
كارثة
للفقراء الذين
يزيد فقرهم
حظر التجوال
خصوصا وأنهم
مياومون.
يبقى
الخلاص في
تسريع تأليف
الحكومة
الغارق بين
عناد العهد
وثبات
الحريري.
الخلاص
مطلوب إذن
بحكومة
تستجلب
المساعدات الخارجية
وبمحاربة
الفساد
وإنجاز
الإصلاح وفق
رؤية
الإليزيه
الذي ينسق مع
البيت الأبيض
بالمفرق وليس
بجملة الشرق
الأوسط.
والتحرك
الشعبي امتد
اليوم من
طرابلس الى صيدا
الى بيروت
نسبيا ولا يضبطه
إلا حكومة
متجانسة
مستقلة توجه
المجلس الأعلى
للدفاع الذي
تقتصر أعماله
حاليا على مواجهة
جائحة كورونا.
وتعليقا
على تحرك
الشارع اعلنت
الخارجية الفرنسية
ان للبنانيين
الحق في
التظاهر
السلمي
وللقوات
المسلحة الحق
بالحفاظ على
السيادة.
في
غضون ذلك
الدولار قفز
سعره اليوم
الى تسعة آلاف
ليرة وحاكم
مصرف المركزي
قلق من تحرك
القضاء والذي
ادعت عليه
القاضية غادة
عون وسط
إتهامات
بعيدة المدى
من سويسرا
والعهد في
لبنان لا ينظر
بعين الرضا
الى الحاكم
الذي يدرس
خطوات لتحسين
سعر صرف
الليرة.
ووسط
كل ذلك ينعكس
الوضع على
معيشة الناس
وقد برزت
فضيحة جديدة
تمثلت في وصول
مساعدات دولية
الى ألف
وستمائة
عائلة
لبنانية عبر
منظمات أهلية
في شهر أيلول
إلا أن هذه
المنظمات تبلغت
قبل أيام طلب
استلامها لكن
تبين أنها فقدت
مدة صلاحيتها.
بداية
من طرابلس حيث
إشتدت حدة
المواجهات في ساحة
النور وخاصة
في محيط سرايا
المدينة بين
المحتجين
وبين القوى الأمنية
التي اتخذت
إحتياطات في
محيط السرايا.
وللإطلاع
على التطورات
الميدانية في
عاصمة الشمال
معنا الزميل
عبد الكريم
فياض.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون nbn"
قطار
اللقاحات على
السكة
السليمة فهل
يتابع سيره
الآمن إلى لبنان؟
أم أن مطبات
قد تطرأ وتؤخر
وصول هذا
الترياق
المضروب له
موعد منتصف
الشهر المقبل.
واقع
الحال أنه بعد
خروج خطة
"التمنيع"
إلى النور جاء
إطلاق المنصة
الخاصة
بتسجيل أسماء المشمولين
بالتلقيح
وكلا
الخطوتين
توضعان في
مرتبة تطور
إيجابي واعد
على سكة
المواجهة الجدية
لفيروس
كورونا.
في
السياسة لا
شيء جديدا في
ما يعنى
بالتشكيل الحكومي
الذي غرق على
ما يبدو في
وحول وحسابات
الشارع الذي
انفجر في غير
منطقة ولا
سيما طرابلس.
صحيح
أن الناس
موجوعة تحت
أثقال ضائقة
معيشية غير
مسبوقة وصحيح
أن من حقها أن
تعبر عن ضيقها
لكن الصحيح أيضا
أن تلميحات
ظهرت حول
شبهات
إستثمار
سياسي لهذا
الحراك الذي
اتخذ منحى
عنفيا دفع
البعض إلى
ربطه بعمل
منهجي
"مدوزن" من
جهات تدير المحتجين.
وإلى
يوميات الناس
كشف وزير
الزراعة عباس
مرتضى للـNBN أنه إتخذ
قرارا بعدم
تصدير
الحمضيات
بسبب إرتفاع
أسعارها داخل
لبنان مؤكدا
في مجال آخر
ألا رفع ولا
ترشيد للدعم
فيما يخص
الدواجن
واللحوم.
وعلى
تماس مع حاجات
الناس تحرك
المدير العام لوزارة
الإقتصاد
محمد أبو حيدر
بإتجاه الشركات
التي تحتكر
حليب الأطفال
بعدما بات
عملة صعبة
ومفقودة في آن
واحد.
وفي هذا
الإطار تمت
مداهمة
مستودعات تخزين
الحليب
وإجراء
المقتضى من
قبل مراقبي مصلحة
حماية
المستهلك.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
إنها
صرخة طرابلس:
من القلب ومن
الوجع، الطرابلسيون
يريدون دواء
ورغيفا لا
سلاحا، ونزولهم
إلى الشارع
كان بداعي
العوز ورفضا
للإقفال من
دون تعويضات
خصوصا ان معظمهم
من
المياومين،
أي إذا لم
يعملوا لا
يقبضون
يومياتهم،
لكم مع التحرك
العفوي هناك
يد أو اياد
دخلت على حراك
طرابلس، لكن
هذا الدخول يستدعي
من القوى
الأمنية
والأجهزة
المعنية كشف
هذه الأيدي
لأعلانها
أمام الرأي
العام الذي
تحاول السلطة
أن تخفف من
وقع ما يجري
في طرابلس من
خلال الحديث
عن أيد خبيثة
ومؤامرات،
وكأن الجوع
ليس كافيا
لاندلاع
شرارة الحراك،
كما حصل من
أيام، ولا
يزال، في
طرابلس.
في
المقابل، طرأ
تطور بارز في
مسألة
المواجهة بين
حاكم مصرف
لبنان
والحكم، ولو
بشكل موارب
وغير مباشر.
النائب العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضية غادة
عون ادعت على
سلامة ورئيسة
لجنة الرقابة
على المصارف
مايا دباغ
بجرم "الإهمال
الوظيفي
وإساءة
الأمانة". كما
ادعت على
ميشال مكتف
وهو صاحب شركة
بارزة تستورد
الدولار من
الخارج وعلى
الصراف عبد
الرحمن الفايد
بجرم مخالفة
قرار إداري.
وأحالتهم
جميعا على
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان القاضي نقولا
منصور
لاستجوابهم.
في
المقابل،
مصادر قضائية
أوضحت ان
"الادعاء على
سلامة وآخرين
غير قانوني
وان ملاحقته في
الجرائم
المدعى بها
تعود فيها
الصلاحية الى
النيابة
العامة
المالية".
السؤال
هنا: إذا كان
هذا الإدعاء
غير قانوني
فكيف سيتم
السير فيه؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون او
تي في"
على
وقع تبادل
الاتهامات
حول الأحداث
المؤسفة في
طرابلس، تمضي
أيام
اللبنانيين
بطيئة في
انتظار تطور
خارجي حاسم،
يرخي بظله
الإيجابي، لا
السلبي هذه
المرة، على
الوضع
السياسي الداخلي،
بدءا بتشكيل حكومة
جديدة بناء
على الميثاق
والدستور
ووحدة
المعايير.
وفي
غضون
ذلك، انصب
الاهتمام
المحلي اليوم
في اتجاهين:
الأول
قضائي، عبر
ادعاء
النائبة
العامة الاستئنافية
في جبل لبنان
القاضية غادة
عون في ملف
الدولار
المدعوم على
حاكم مصرف
لبنان ورئيسة
لجنة الرقابة
على المصارف،
بجرم اساءة
الامانة
والإهمال
الوظيفي. كما
ادعت على صاحب
شركة استيراد
الدولار من
الخارج واحد
الصرافين
بجرم مخالفة
قرار إداري،
وأحالتهم مع
الملف على
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان القاضي
نقولا منصور
لاستجوابهم.
أما
الثاني
فسياسي، من
خلال بيان
لرئيس التيار
الوطني الحر،
اعتبر فيه أن
الإجراء القضائي
السويسري في
قضية حاكم
مصرف لبنان
يشكل سابقة
على المستوى
اللبناني
تؤسس لمثيلات
لها على مستوى
الدول التي
تستضيف
مصارفها حسابات
تتلقى
تحويلات
لبنانية. وذكر
رئيس التيار بأنه
سبق وطلب، من
موقعه
الوزاري
السابق والنيابي
الحالي،
مباشرة وغير
مباشرة، خطيا
وشفهيا، من
مسؤولين
دوليين،
اوروبيين
واميركيين وأمميين،
مساعدة لبنان
على كشف
التحويلات المشبوهة
للأموال الى
الخارج
واعادتها له،
وأضاف أن على
الحكومة
اللبنانية ان
تتحرك دبلوماسيا
وان تكلف
محاميا او
مكتب محاماة
متخصصا بهذه القضايا،
يقوم بالبحث
داخليا
وخارجيا عن هذه
الأموال
ويطالب بها
باسم الدولة،
كما عليها
اطلاق العمل
بعقد التدقيق
الجنائي
بعدما ازيلت
الحجج التي
وضعت لعدم
السير به، فهو
يشكل مرتكز
المبادرة
الفرنسية
ويفترض
بالقوى السياسية
ان تتبناه من
دون التباس مع
اقلاع الرافضين
عن محاولات
تعطيله. ورأى
رئيس التيار
بأن من
المنتظر من
مجلس النواب
اقرار
اقتراحات القوانين
التي تقدم بها
تكتل لبنان
القوي والمتعلقة
بضبط
التحويلات
الى الخارج
واستعادة الأموال
المحولة
استنسابيا
بعد السابع
عشر من تشرين
والكشف
الالزامي
للأموال
والأملاك
العائدة
للقائمين
بخدمة عامة من
سياسيين
وموظفين، الى
جانب انشاء
المحكمة
الخاصة
بالجرائم المالية.
وختم رئيس
التيار قائلا:
على القضاء اللبناني
ان يواكب
القضاء
السويسري، لا
أن يقف موقف
المتفرج
والمتلقي، ان
لم نقل المتهرب،
لأن المحاسبة
ستطال
المقصرين منه
والفضيحة ستلاحق
المتورطين.
هذه
ساعة الحقيقة
وهنا ساحة
المعركة، شدد
رئيس التيار،
اما تحريك
الشارع
المعروف
الانتماء
والتمويل،
فإن اصابع بعض
المنسقين
ومسؤولي بعض
الأجهزة
السابقين
والحاليين
واضحة فيه،
وتحريكه لن
يحمي
منظومتكم
السياسية والمالية
ولن يحيد
انظارنا عن
فسادها
وسنبقى
نلاحقكم
كلكم، بتصميم
وواقعية معا، حتى
تعيدوا ما سطت
عليه ايديكم،
ختم رئيس التيار.
أما في
موضوع
كورونا،
فالأهم اليوم
إطلاق منصة التسجيل
لتلقي
اللقاح، وهو
ما سنتوقف معه
مفصلا في سياق
النشرة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
المنار"
افتراضيا
انطلقت
الحملة الوطنية
للتلقيح ضد
وباء كورونا
مع اطلاق المنصة
الالكترونية
من وزارة
الصحة، وأيام
قليلة تفصل عن
بدء العملية
فعليا في
بارقة أمل لمحاربة
الفيروس الذي
تغلغل في كل
مكان تقريبا.
فهل ننجح
كدولة وشعب في
تحصين البلد
باللقاحات
بعدما سجل
علينا كورونا
نقاطا عالية
في الوفيات
والاصابات
وفشلنا
بالاهمال
حينا والتفلت
وعدم
الالتزام
احيانا في
تحدي الاحتواء.
تحد
لا يقل خطورة
، تحويل عاصمة
الشمال الى منصة
لتصفية
حسابات، تجدد
المواجهات
وقطع الطرقات
، تدهور
ميداني وصفته
قوى الامن
الداخلي بأنه
أشبه بساحة
حرب شهدت
اطلاق نار
وقنابل وحجارة
ومفرقعات
واحراق
سيارات
وممتلكات عامة.
تيار
المستقبل وفي
بيان له تحدث
عن جهات حزبية
وفعاليات
محلية اشتغلت
على تسلق اوجاع
المواطنين
وقامت بتمويل
مجموعات
بعضها استقدم
من خارج
طرابلس
والشمال غب
الطلب وفق بيان
تيار
المستقبل.
فحمى
الله عاصمة
الشمال من تجرع
كأس مرة على
أيدي مجموعات
غب الطلب التي
لطالما زج بها
في الشوارع
وعلى طرقات
لبنان في العاصمة
بيروت وغيرها
تنفيذا
لاجندات
ظلامية تحت
عناوين
مطلبية.
والمطلوب
أن يدرك
الجميع أن من
يلعب بالنار في
الشارع سيحرق
أصابعه، ولن
تفضي الى حلول
وتحقيق
عناوين
مطلبية.
عناوين
مطلبية محقة
يؤمل أن يمضي
بها القضاء حتى
النهاية.
القاضية عون
ادعت على حاكم
المركزي بجرم
الإهمال
الوظيفي
وإساءة
الأمانة، فهل
يتكامل
القضاء
السويسري مع
اللبناني في
ملف
التحويلات
المالية
المشبوه؟
مصدر
قضائي رفيع
وصف للمنار
الخطوة
بالنوعية ،
وجاءت بعد ان طلبت
مرجعية كبيرة
من القضاء
التحرك في ملف
الأموال
المهربة،
وتبديد
الدولار
المدعوم ، الا
ان الامور
تبقى
بخواتيمها
قضائيا او سياسيا،
فما يجري في
طرابلس يوجب
أكثر من اي
وقت مضى تحمل
المعنيين
تشكيل
الحكومة
المسؤولية
رأفة بالبلاد
والعباد.
*
مقدمة نشرة
اخبار "تلفزيون
الجديد"
يوم
رابع وطرابلس
توقع على
ثورتها بالدم
والغضب
حرمانها تغلب
على كل صوت
سياسي
وزعامتي سعى
الى موطىء قدم
من ساحاتها
وتظاهراتها
أعادت رمق
تشرين
وقبضاتها
العابرة
للاستشمار علت
أصوات
الترجيح
السياسي
والاتهام
بالتحريك
والتأليب لكن
فقراء
المدينة كان قهرهم
أعلى وأكثر
إقناعا من كل
اللاعبين
وبين
القنابل
المسيلة
للدموع كانت
مطالب الناس
مسيلة لدموع
أكثر حرقة
وكاد كل
لبناني يقول :
سجل انا
طرابلسي.
فماذا تنتظر
السلطة من شعب
وضع بين
خيارين :
الموت جوعا
والموت
بكورونا ؟
فحكومة
حسان دياب ما
زالت في طور "
عد" الاربعمئة
الف ليرة رئيس
الجمهورية
منهمك بتفسير
الدستور
الرئيس
المكلف مجبر
ضد "أخاه" لا
بطل وتيار
المستقبل
يتحسس وجود
أمر مريب يعود
بالذاكرة الى
مراحل
الفلتان
الأمني والاشتباكات
المسلحة التي
كانت تحصل غب
الطلب كما جاء
في بيانه.
زعماء
المدينة من
أثريائها لا
حس ولا خبر في
المقابل فإن
طرابلس شيعت
شهيدها عمر
طيبا بكل ما
أوتيت من طيبة
ومن أصوات
رفعت مطالبها
مع
صلواتها.فماذا
نقول لهؤلاء؟
إهدأوا يا
ثوار وموتوا
جوعا واصمتوا
وانتظرا اتفاق
سعد وميشال؟
إصبروا حتى
يوقع رئيس
الجمهورية
على تشكيلة
الحكومة؟
تحملوا صبر
ساعة فهاهي
الدولة
استعادت
بقرات سبعا من
إسرائيل لتنضم
إلى قطيع
الحكم ويبدأ
العمل
والانتاجة بطاقة
كاملة .
فالدولة
لا تنام وتعمل
لأجلكم
وستمكنكم غدا من
اكتساب مناعة
قطيع ضد الجوع
والعوز وناموا
على حرير مكرر
وتمهلوا حتى
يحصل جبران
باسيل على
المعايير
وميشال عون
على الثلث
المعطل وحتى
نطمئن جميعا
الى أن الرئيس
حفظ حقوق
المسيحيين
وننام قريري
العين لكون الرئيس
الملكف أصبح
رئيسا مؤلفا
وأن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري سيقلب كل
المعادلات
ولن يجري لا
انتخابات
مبكرة ولا في
موعدها وأن
رئيس
الجمهورية
سيبقى معكم
ويمدد .
يا
فقراء طرابلس
اتحدوا وخذوا
نفسا عميقا
فالدولة لا
تزال في مرحلة
اجراء
الإحصاءات
لمستوى فقركم.
لكن
هذه الانفاس
ضاقت صدورها
ولاحت من
كانون هبوب
عاصفة تشرين .
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ام
تي في"
لبنان
يتأرجح بين
إنقلاب غير
معلن على
المؤسسات،
وحرب غير
معلنة وغير
مسبوقة من
المنظومة على
الناس ، وسوء
إدارة متعمد
للشأن العام.
الثلاثية
الجهنمية هذه
، اوصلت الدولة
الى الإفلاس،
والشعب الى
الفقر و المرض
والموت ،
وعزلت لبنان
عن جواره
العربي والعالم
، وسلمت قيده
لقوة إقليمية
استعملته
كمحرقة في
حروبها ولا
تزال، وسلعة
في كباشها و مشاريعها
التفاوضية مع
الولايات
المتحدة وغيرها
من الدول.
والأنكى
أن النتائج
الكارثية
لهذا التأرجح فوق
نار جهنم ومان
انتجته من
كوارث وما
تسببت به من
انتفاضة جياع
تلهب ليل
المدن
ونهاراتها ،
تفسره
المنظومة على
أنه عمل
تخريبي يندرج في
إطار
المؤامرة
عليها.
وتزداد
الصورة
اسودادا ،
عندما نعاين
كيف تقاوم السلطة
كل محاولات
العقلنة
والتحذيرات
الدولية
والدعوات
الموجهة
اليها لسلوك
الطرق الانقاذية
المتاحة قبل
فوات الأوان .
توازيا،
و فيما طرابلس
وعدد من
المناطق تتزحلق
على حفافي
الحروب
الصغيرة التي
قد تكبر بلا
أي ضوابط طالما
هي متروكة بلا
علاج .
توازيا،
وفيما
الكورونا
تفتك بالناس
وبنظامنا
الصحي
المنهار، 68
حالة وفاة
اليوم، سجل
تطوران، صحي
وقضائي: في
الصحي، إطلاق
المنصة
الرسمية التي
عبرها يتسجل اللبنانيون
الراغبون في
تلقي
اللقاحات ضد فيروس
كورونا، وهذا
امر جيد.
وفي
القضائي، إدعت
القاضية غادة
عون على حاكم
مصرف لبنان بجرم
إساءة
الأمانة
واحالت الملف
الى القاضي التحقيق
نقولا منصور،
فيما يستعد
سلامة للمثول
أمام القضاء
السويسري.
الخطوة في
ظاهرها قضائية
إجرائية
عادية ، إلا
أن المراقبين
لم يخفوا
خشيتهم من ان
يتم بموجبها
منع سلامة من
السفر، بما
يبطن نسفا
متعمدا
للمسار
المفتوح الذي
كان يمكن أن
يسلكه
التحقيق
السويسري ، وما
يمكن أن يكشفه
سلامة أمامه،
وقد لا يقتصر
على ملفه
الخاص ، بل
يتعداه الى
كشف المصير
المكتوم
لمليارات
الدولارات
المنهوبة من
أموال
الخزينة
ومدخرات
الشعب ، و
المحولة الى
الخارج لصالح
مسؤولين
سابقين
وحاليين في
الدولة .. وهذا
امر غير جيد ،
إذ يشبه إن
حصل، التعطيل الجرمي
للتحقيقات في
زلزال المرفأ.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 28
كانون الثاني
2021
وطنية/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
النهار
يلاحَظ
أنّ احزابا
عادت تلتقي في
بعض المناطق
على خلفية
مواجهة وباء
كورونا
واتخاذ
إجراءات
مناطقية، ما
يطرح التساؤلات
عن خلفيات هذه
اللقاءات في
ظل غضب الناس
على
السياسيين
والأحزاب.
بعد
تلميحات
متعددة
المصدر الى
الجانب السياسي
الذي يحرك
الاحتجاجات
سارع
المعنيون والاحزاب
الى التبرؤ من
المحتجين من
دون ان يبادر
احد الى تسمية
الاشياء
بأسمائها
ونسبوا
التحركات إلى
صراعات بين الجهات
الامنية.
يقول
أحد
السياسيين
البارزين إنّ
جولات السفيرة
الأميركية
دورثي شيا على
المسؤولين اللبناني
التي تشبه
زيارات
التعارف تحمل
رسائل محددة
الى البعض.
الجمهورية
قال
زعيم حزبي في
معرض إنتقاده
لتعطيل
الحكومة: ما
دامت كلمة
المستشارين
هي الطاغية
فسنبقى في
حالة "الجرصة
اللي نحنا
فيها حتى الله
يفرجها".
عمّمت
مراجع أمنية
على المعابر
البرية والبحرية
منع إستيراد
أي نوع من
أنواع الخردة
منعاً لتسرّب
مواد مشعة
عبرها.
تسعى
مجموعة من
السفراء
للتحضير
لمبادرة
تُخرج الأزمة
الحكومية من
المأزق من دون
نتيجة عملية
حتى اليوم.
اللواء
فُسّـرَ
تلميح فريق
موالٍ إلى
التمديد بأنه
رسالة "جس
نبض" لحزب
حليف، في معرض
مناورات
البيع والشراء.
تجري
سفيرة دولة
معنية بتأليف
الحكومة اتصالات
مستمرة، على
جبهة المعنيين
بالتأليف
بعيداً عن
الإعلام.
من
المتوقع أن
تُظهر موازنة
العام 2021 أوسع
حملة رفض
واحتجاج من
قطاعات مهنية
واقتصادية،
وحتى دولية!
نداء
الوطن
نقل
مسؤول
ديبلوماسي
غربي إلى
القادة اللبنانيين
موقفاً
حازماً بأن لا
تغيير في
سياسة بلاده
تجاه لبنان
مهما كانت
التحوّلات في
المنطقة.
تبيّن
أنّ أحد
الوسطاء في
صفقة بواخر
الكهرباء
ينفق أموالاً
طائلة من
ملايين
الدولارات التي
يتقاضاها
سنوياً من
ممثل الشركة
التي استقدمت
البواخر، في
أحد أشهر
أندية القمار
في لاس فيغاس.
توقع
مصدر متابع أن
تتزايد ظاهرة
المستوعبات
المفقودة في
مرفأ بيروت،
وذلك بهدف
تحصيل
أصحابها تعويضات
من شركات
التأمين.
الأنباء
كان
معيباً تعمّد
فريق سياسي
البحث عن جهة
لاتهامها
بالوقوف خلف
تحركات
الشارع، بدل
محاولة
معالجة
الأزمات التي
دفعت الناس
إلى النزول.
تبيّن
أن إجراءً
لجأت إليه
وزارة حساسة
لم يكن بقرار
منها بل تم
إجبارها عليه
من جهة مانحة
وهو ما انعكس
تخبطاً في
التنفيذ.
البناء
قرأت
مصادر أمنية
في بيان
الرئيس سعد
الحريري حول
أحداث الشمال
رغبة في
الإشارة الى
دور ضمنيّ
لشقيقه بهاء
في تمويل
ورعاية
تحركات الاحتجاج
في طرابلس،
لأن
الاستثمار
السياسيّ محصور
بين سعيه
للتلويح بخطر
الانفجار
للضغط
حكومياً وسعي
شقيقه لدخول
المعادلة من
بوابة الشارع.
استبعدت
مصادر خليجية
استجابة
سعودية للدعوة
القطرية
للحوار
الخليجي
الإيراني ما
لم تتلقّ
السعودية
إشارات
أميركية
واضحة تدفع بهذا
الاتجاه،
خصوصاً مع
وجود مواقف
أميركية معلنة
حول الحاجة
لحوار إقليمي
يساعد على
مساعي الحل
السياسي
للحرب في
اليمن.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
رؤساء
الطوائف لأهل
الحكم:
خلافاتكم
شخصية
والأزمة
أخلاقية...السلطة
للطرابلسيين:
موتوا
"عالسكت"!
نداء
الوطن/28 كانون
الثاني 2021
عدا
عن "البقرات
السبع" التي
عادت سالمة
غانمة إلى
مراعي الوطن
أمس بعد
اتصالات مع
اليونيفيل
أفضت إلى
إطلاقها من
جانب إسرائيل،
ليس ثمة من
يشعر في هذه
الجمهورية
بوجود الدولة.
فالشعب بنظر
أهل السلطة
أقل شأناً حتى
من "قطيع
الدواب"،
عليه واجب
الكدح كفاف قوته
من دون أن
ينتظر لا
زاداً ولا
علفاً من
الدولة في
مواجهة أزمة
التصحّر
المالي والحياتي،
وكذلك مقياس
صمود الناس
بات مرهوناً بمدى
اكتسابهم
"مناعة
القطيع"
صحياً وسياسياً،
وإن شذّ أحدهم
عن الخطوط
العريضة التي
خطّها
"محراث"
الحكم،
سارعوا إلى
تصنيفه في مصاف
الخراف
الضالة أو
المدسوسة
الواجب اجتثاثها
من عداد
القطيع.
فبعدما
نهبت أموالهم
وقطعت
أرزاقهم
وقادتهم إلى
أسفل سافلين
اقتصادياً
ومعيشياً، لا
تزال السلطة
بفائض
وقاحتها تطرح
علامات استفهام
وتعجّب تشكّك
بدوافع الناس
إن هم ثاروا تعبيراً
عن جوع
يتآكلهم،
فيصبح من
العجب العجاب
أن يتظاهر
الطرابلسيون
ويفجروا غضبهم
في الشارع
رفضاً للموت
البطيء على
مذبح الانهيار
والعوز،
لتسارع
الطبقة
الحاكمة على
الفور إلى
استنفار
أدوات
التخوين
والقمع في
مواجهتهم،
وصولاً إلى
التصويب
عليهم بالرصاص
الحيّ كما حصل
ليلاً في ساحة
النور وسواها،
حيث وضعت
فوهات بنادق
السلطة
الطرابلسين
بين مصيرين لا
ثالث لهما:
عيشوا من قلّة
الموت أو موتوا
"عالسكت"!
ولم
يكن ينقص أهل
طرابلس سوى
رئيس حكومة
"ماريونيت"
تتلاعب به
أصابع السلطة
لكي يلصق بوجعهم
تهم "التخريب
وتوجيه
الرسائل
السياسية"،
بينما رئيس
الجمهورية
الذي لم يعد
لديه ما يخسره
شعبياً،
بعدما خسر اللبنانيون
"الأولى
والآخرة" في
عهده، يتعامل بكثير
من البرودة مع
أوجاع الناس
ويتعامى عن الواقع
الاجتماعي
المزري الذي
بلغه الناس في
ظل حكمه، لا
بل هو كان،
بحسب مصادر
سياسية مواكبة،
"حازماً خلال
الساعات
الأخيرة في توجيهاته
للأجهزة
العسكرية
والأمنية
بوجوب إنهاء الاحتجاجات
في طرابلس بأي
ثمن"، لا سيما
وأنّ الدوائر
الرئاسية
وضعت مسوغات
استخدام الشدة
في مواجهة
الطرابلسيين
في إطار
"التصدي للرسائل
السياسية
التي تستهدف
الرئيس ميشال عون
عبر افتعال
تحركات شعبية
ضده".
وفي
المقابل،
استرعت
الانتباه أمس
انتفاضة روحية
ضد قلة "أمانة"
و"مسؤولية"
الطبقة
السياسية
الحاكمة في
البلد، خرج في
ضوئها رؤساء
الطوائف
الإسلامية
والمسيحية
بعد تواصلهم
للتداول في
"مآلات الوضع
المأسوي
الراهن على
المستويات السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والصحية"،
بموقف مشترك
توافقوا
بموجبه على
أنّ عرقلة عملية
إنقاذ
اللبنانيين
ناتجة عن
"حسابات
خاطئة وخلافات
شخصية يدفع
الشعب ثمنها
غالياً جداً".
وأكد
البيان باسم
"أصحاب
الغبطة
والسماحة والسيادة"
إدانة
استمرار هذه
السياسات
والخلافات
الشخصية في
"جرّ لبنان
إلى الطريق
المسدود" بما
يتناقض مع
"أمانة
الحكم"،
فأعربوا في
المقابل عن
تمسكهم بجملة
ثوابت تنطلق
من وجوب "الولاء
للبنان"
والنأي به عن
"الصراعات
الخارجية
وحساباتها
الاستغلالية"،
مروراً بالتشديد
على قواعد
الشراكة التي
أرساها اتفاق
الطائف
"بعيداً من أي
شكل من أشكال
الإبتزاز"، وصولاً
إلى اعتبار ما
يجري من
"صراعات
وخلافات" مناقضاً
لما يقتضيه
الحكم من
"مسوؤلية
وأمانة" وهو
ما أدى إلى
"استجرار
لبنان إلى
الهاوية التي
يقف اليوم على
مشارفها".
وإزاء
ذلك، دعا
رؤساء
الطوائف إلى
وجوب "العمل
فوراً على
تشكيل حكومة
مهمة وطنية
مترفعة عن
الحسابات
الشخصية
والفئوية،
تتجاوز تفاصيل
المحاصصات
التي تخضع
للإبتزاز
والإبتزاز
المعاكس"،
مؤكدين أنه
"ما عاد
السكوت
ممكناً على
هذا الوضع الكارثي
والمأسوي"
القائم،
ومشددين على
أنّ لبنان ليس
في أزمة
سياسية فقط بل
هو "في صلب أزمة
أخلاقية
كبرى"،
وتوجهوا إلى
المسؤولين بالقول:
"الشعب
اللبناني ضاق
ذرعاً بهذا
السلوك وهذا
التخلي عن
مصالحه
الأساسية (...)
أوقفوا العبث
بمصير الوطن والدولة،
فالشعب لن
يغفر
والتاريخ لن
ينسى".
بيان
من نبض الجنوب
المنتفض “نجم”
….حول الصرخة الشعبية
الاخيرة في
ساحة النور
وكالات/28
كانون
الثاني/2021
بظل
الازمة التي
تعيشها
الشرائح
الاجتماعية
اللبنانية
نتيجة تردي
الاوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
بسبب فشل
المنظومة
السياسية
التي تحكم
البلد بنفس
الطرق
والأساليب ماقبل
ثورة 17 تشرين،
فاننا نراها
مستمرة بنفس
النهج
الزبائني في
تقديم
الخدمات
الاجتماعية والطبية
لمجموعاتٍ
خاصةً لشراء
ذممها وإراضائها
في تردي
الاوضاع
المعيشية
بشكلٍ
عام،لكن الذي
زاد الطين بلة
هو عمليات
الاقفال
المدروسة
بسبب فشل خلية
الأزمة في
التعامل مع
جائحة كورونا
وسُلالتها
المتحورة
التي تحاول
تحميل الناس مسؤولية
الأزمة
المعيشية في
استخدام
الاقفال
المستمر
والذي يخدم
هذه الطبقة
الفاقدة للشرعية
الشعبية..
وبناءً
لذلك فإننا
نتفهم دوافع
اعتراض اهلنا
في طرابلس
والخروج الى
الشارع من اجل
المطالبة
بحلولٍ
تعالجُ
أوضاعهم
الصحية
والاجتماعية
والاقتصادية
كي لا يبقوا
رهينة خلافات محاصصة
ومذهبية
تُبعد
المطالبة
بالحلول والخروج
من الأزمة
الحالية
بالاسراع
بتشكيل حكومة
مستقلة تُعني
بايجاد حلول
للأزمة اللبنانية
بالتوافق مع
المجتمع
العربي
والدولي
لابعاد خطر
الموت
والمجاعة عن
كافة الشرائح
الاجتماعية…. لذلك: نحن
في “نبض
الجنوب
المنتفض” -نجم- نتوجه الى
اهلنا في
الشمال
بالقول بان
اندلاع الانتفاصة
مجددا قد تكون
الخروج الفعلي
من الازمة
الحالية. ونطالب
القوى
الأمنية ان
تتفهم احوال
المعترضين
والمحبوسين
قسرا في
بيوتهم دون
الحصول على
رغيب الخبز
لاطعام
اطفالهم ان
يكفوا عن هذا
القمع المفرط
بحق الناس
العزل.. وعليه
فاننا نطالب
منظمات
المجتمع
المدني رفع
الصوت عالياً
على مايحدث من
جرائم تقام ضد
الشعب
اللبناني
التي يمكن
وضعها كجرائم
ضد الانسانية…
نشد على اياد
المنتفضين في
الشمال وفي
عاصمتهم
طرابلس “عروس
الثورة”
لنقول لهم
بان الجنوب
ولبنان هو معهم
في اعتراضهم
وتحركهم…عشتم
وعاشت ثورة
17تشرين...عاش
لبنان…
"لإزاحة
الكابوس"... هجومٌ
"ناريّ" من
جعجع على
"التيار"
وحزب الله!
مواقع
ألكترونية/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
أشار
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع، إلى
أن "مواطناً
ينتحر يأسا،
ومواطناً آخر
يسقط في
طرابلس ضحية
أعمال العنف
التي اندلعت على
هامش
التحركات
الشعبية في
طرابلس وفي مناطق
أخرى بالرغم
من قرار
الإقفال وخوف
الناس من كورونا".
وأضاف في
بيان، "ثلاثة
أشهر ونصف على
تكليف الرئيس
سعد الحريري
تشكيل
الحكومة ولا
بصيص أمل في
الأفق لتشكيل
أي حكومة،
لأنه طالما
الأكثرية
النيابية
الحالية،
والتي قوامها
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
حاكمة
ومتحكمة، فلا
أمل يرجى في
أي شيء،
والحاضر
المباشر، كما
الماضي
القريب
والماضي
الأبعد
قليلا، خير
دليل على ذلك".
وقال،
"الأكثرية الحاكمة
تسهِّل تكليف
الرئيس
الحريري ومن
ثم تعرقل تشكيل
الحكومة. فمع
هذه الأكثرية
الحاكمة لا حياة
لمن تنادي،
وسنذهب من سيء
إلى أسوأ، ولا
حلّ سوى
بالتخلص من
هذه
الأكثرية،
ولا طريقة للتخلص
منها إلا
بانتخابات
نيابية
مبكرة، ومن لديه
أي اقتراح آخر
نحن منفتحون
على مناقشته".
وتابع،
"الأهم من كل
شيء، وبالرغم
من كل ما نعيشه،
لا يجب أن
نفقد الأمل
إطلاقا،
وعلينا ان
نتابع النضال
ونواصله كل من
موقعه حتى إزاحة
هذا الكابوس
عن صدر لبنان
وصدور اللبنانيين".
ما
صحة إستهداف
ضُباط فرع
المعلومات في
الشمال؟
"ليبانون
ديبايت"-
المُحرّر
الأمني/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
منذُ
بدء تدخل
أنقرة في
الشؤون
الشمالية عموماً
والطرابلسية
خصوصًا،
تواترت أخبار
كثيرة
وإشاعات عن قيامِ
عدد كبير من
الطرابلسيين
بالإستفادة من
الوجود
التركي الذي
قطع مرحلة
التوغل في عاصمةِ
لبنان
الشمالي
وأصبح في حالة
تمكّن، فمؤسسة
"تيكا" وهي
الوكالة
التركية
للتعاون والتنسيق،
تمدَّدت من
عكار حتى
طرابلس لتقوم بتواصلٍ
مباشر مع
العديد من
الأشخاصِ
النافذين اليومَ
على الارض،
رؤوساء محاور
البارحة بحجّة
المأزق
الاقتصادي،
فالجميع يعلم
أن الوضع المعيشي
بات لا يُحتمل
في طرابلس كما
في كل لبنان،
وممّا لاشك
فيه أن الطبقة
العاملة أصبحت
ترزح تحت وطأة
الفقر,
الطرابلسيون
كما سائر اللبنانيين
لهم كامل الحق
بالإعتراض
والتعبير عن
رفضهم
للأوضاع
الحاليّة
التي وصلوا
إليها. ولكن
ما دور
الأتراك في
ذلك، ولماذا
استُهدف رئيس
فرع
المعلومات في
الشمال؟ هل
الأمر بريء،
هل بالخطأ، أم
انّ هناك من
يريد توجيه
رسالة إلى فرع
المعلومات!
فبالرغم من
زيارة الرئيس
المكلف سعد
الحريري
لتركيا
وبالرغم من التنسيق
الكلي بينه
وبين العميد
خالد حمود، فإن
ذلك لم يَحُلْ
من الاعتداء
على سور سراي
طرابلس حيث
كان يتواجد
داخل مقر
العقيد محمد عرب
كل من المقدم
وسيم خير
والنقيب علي
ضاهر، من قبل
أهل طرابلس
وشبابها،
وهناك من يقول
انهم "داقوا"
ذرعاً
بالسيّاسات
الحريرية
"الفاشلة"
وبتصرفات
ذراع الشيخ
سعد
الأمنيّة، لاسيّما
وان العقيد
عرب يدعم
"مجموعات"
ويلاحق اخرين.
يُبرِّر
بَعضهم، أن
"العقيد عرب
يقوم بذلك لضبط
الشارع فهو
يقف بجانب
الأقوى
من"القبضايات"،
بالرغم من
فرضهم لـ
"الخوات"
والسيطرة على
أحياء ومحال
وشوارع، إلا
أن همّه أن
تبقى الشوارع
تلك بعيدة عن
الإرهاب
والخلايا
المُخرّبة،
وهي الحجّة
التي أصبحت
واهيّة بعدَ
تفجيري محيط
مسجد التقوى
في طرابلس في
العام 2013
وإكتشاف ان
خلية تفجير
حارة حريك في
العام 2014 لشارع
عين السكّة في
منطقة برج
البراجنة
كانت ناشطة في
طرابلس ولم
يكشفها فرع
المعلومات،
إلّا قبل
دقائق من حصول
التفجير في
ضاحية بيروت,
وبالتالي يصف
أخرون أداء فرع
المعلومات
بالفاشل
بالرغم من
النيّات الحسنة،
أما البعض
الاخر فينفي
ان يكون
الموضوع يتعلق
بالأمن بل
بالتبعية
السياسية لآل
الحريري.
والجدير
ذكره، أن
"الإعتداء
على العقيد محمد
العرب
والمقدم وسيم
خير والنقيب
علي ضاهر جاء
أثناء عقد
إجتماع في
مكتب العقيد
العرب في سراي
طرابلس وبعد
ساعات من فصل
خير من مركزه
الحالي, ولا
صحة لأي إصابة
بالغة بل أن
جميع إصاباتهم
طفيفة او
متوسطة نتيجة
تساقط الزجاج
عليهم، علماً
أن المقدّم
خير كان يشغل رئيس
مكتب فرع
المعلومات في
المنية". ففرع
المعلومات
بتخطيط من
العميد خالد
حمود وبتنفيذ
من العقيد
محمد عرب
لأجندة أحمد
الحريري في
الشمال التي
تشمل العمل
على السيطرة على
الأرض وصولاً
إلى القضاة في
النيابات العامة
والتحقيق،
فالأمر لم
يَعُد خفيّاً
على مُطّلع، فمن
يَتبعُ لهذه
المجموعة لا
يتّوقف لأكثر
من 48 ساعة، فهل
يُعتبر ذلك
بمثابة إخبار
إلى وزير
الداخلية
وملفاته
المزعومة عن
القضاء؟ ولكن
ربما قضاة
طرابلس "ما
بجوز نقرّب
عليهن" لأنهم
يمثلّون ربما
نسبة الـ5% من
القضاة الشرفاء
الذي قصدهم
وزير
الداخلية
محمد فهمي، أو
لأن كل تلك
المنظومة
تدخل في إطار
تسهيل الدعوة
الى الإنضمام
والإلتزام
سياسياً مع
الشيخ سعد
"لتخلّص
راسك" إما من
"قبضايات
الشارع" أم في
حال وقع
الطرابلسي
بأي مشكلة
وَجبت مثوله
أمام القضاء
"المُحريّر!"
إن كل تلك
الممارسات
والعوامل
أدّت الى
إحتقان في
الشارع الطرابلسي.
ولماذا
تمّ تسريب خبر
وصول القوة
الضاربة في
فرع المعلومات
ليلاً إلى
طرابلس عبر
الإعلام، في
حين لم يَستطع
أحد ضبط الوضع
سوى الجيش
اللبناني؟ والسؤال
المشروع، فهل
أنّ "التعرّض
للعقيد عرب
وضباطه هو عن
طريق الصدفة
ومن قِبل
أعمال "براءة
الأطفال" أم
أنّه رسالة
تمتدُّ
جذورها من
أنقرة، أم عمل
فردي من
مجموعة تعمل
وفق تمثيلية
مُحددة
المشاهد ومنظمّة
الفصول، أم
صراع أجنحة
داخل قوى الأمن
بين فرع
المعلومات
ورئيسه
وفريقه من
جهة, ومدير
عام قوى الأمن
الداخلي
وفريقه من جهة
أخرى؟". في كل
الأحوال، إنّ
ما يحصل
بطرابلس هو
جريمة بحق
"الفيحاء"
وبحق مدينة
العلم والعلماء
والسلام،
ولكن "ما حدا
فاضي" هلق
مشغولين
بمراعاة
خواطر
"الشيخ"
لتأليف حكومة
جديدة،
لاسيّما وأنه
يبدو بأن
عبارة "كلن
يعني كلن"
بَقيت حبر
على... يافطة.
مصير
وساطة اللواء
ابراهيم في يد
"الضاحية": هل
تتدخل لدى حلفائها؟
المركزيّة/الخميس 28
كانون الثاني
2021
لا
يزال حزب الله
يتعاطى من بعد
مع عملية تأليف
الحكومة. وفق
ما تقول مصادر
معارضة
مطّلعة لـ"المركزية"،
الضاحية لم
تحرّك بعد
عجلاتها على
خط التشكيل،
ولا تزال
تتفرّج على
الصراع
المستمر منذ 3
اشهر، بين
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل من جهة،
والرئيس
المكلف سعد
الحريري من
جهة ثانية. كل
المؤشرات
توحي بأن
الحزب غير
مستعجل، تتابع
المصادر، فلو
كانت الحال
خلاف ذلك،
لكان انطلق
بكل ثقله
اليوم قبل
الغد، في
اتصالات جدية
مع حليفه البرتقالي،
تُنزله عن
شجرة المطالب
العالية التي
صعد اليها- مدعوما
من الرئيس عون
بطبيعة الحال
- والتي تبدأ
بالثلث
المعطل في
الحكومة، ولا
تنتهي
باسترجاع
التكليف من الرئيس
الحريري
المغضوب عليه
من قبل العهد... لكن
الحزب، الى
اليوم، يقف
على حافة
المواجهة
القائمة، لا
يبادر لا يصدر
مواقف،
ويكتفي
بالعموميات،
حيث يدعو الى
الاسراع في
التشكيل نظرا
الى الاوضاع
المعيشية
الضاغطة، لا
اكثر ولا أقل.
في
الساعات
الماضية،
سُجّل حراك
للمدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم، على
الضفة
الحكومية،
بعضه علني
وبعضه الآخر
بعيدا من الاضواء.
ففيما افيد
انه زار رئيس
الجمهورية وبعده
رئيس التيار
البرتقالي في
اللقلوق، حط اليوم
في عين التينة
حيث استقبله
رئيس مجلس النواب
نبيه بري. حتى
اللحظة، لم
يتبن اي فريق سياسي
الوساطة التي
يبدو رجل
المهمات
الصعبة،
يضطلع بها،
غير ان
المصادر
توضح، أنه
غالبا يتحرّك
بدفع رئاسي او
بطلب من عين
التينة او
ربما فرنسي..
فمن يقف خلف
مساعيه اليوم؟
لا جواب
بعد... على اي
حال، يبدو ان
الطرح الذي
يحمله لم تكتب
له الحياة،
ويقوم على
التالي
"إمكانية أن
تؤول وزارة
العدل الى
الحريري
ووزارة الداخلية
الى عون، على
أن يكون لعون
حق الفيتو على
الأسماء". غير
ان
باسيل، وفق
المعطيات
المتوافرة،
كان سلبياً
جداً تجاه
الرئيس
المكلف. كما
أشارت معطيات
صحافية إلى أن
"الرئيس نبيه
بري اقترح أن
تطرح الأسماء
على أن تكون
جميعها موضع
توافق بين
الرئيسين، ما
دام الحديث
يجري عن تأليف
حكومة اختصاصيين"
مضيفة
"الخلافات
ليست محصورة
بالحقائب، بل أيضاً
على العدد، إذ
لا يزال عون
يُصرّ على ٦+١،
بينما
الحريري لن
يقبل بغير ٥+١
لرئيس الجمهورية".
هذا التخبط،
إن دل الى
شيء، فالى ان
القرار بعدم
الافراج عن
الحكومة
راهنا، على
حاله، ولم يتبدّل،
وهو قرار
يُعنى به حزب
الله قبل
سواه، تتابع
المصادر. ففي
يده، رفدُ مساعي
ابراهيم بما
تحتاج من
مقوّيات تعزز
حظوظها
بالنجاح، عبر
التدخّل لدى
بعبدا وميرنا الشالوحي.
وبيده ايضا،
البقاء في
موقف "الحياد
السلبي" الذي
يقف فيه منذ
لحظة تكليف
الحريري،
بإصرار من
الضاحية، قبل
ان توقف
الاخيرة
اندفاعتها
هذه، عند هذا
الحد. فهل
سيتحرّك الحزب
وينقذ وساطة
ابراهيم؟
الجواب سيظهر
في الساعات
المقبلة،
فإما يرى ان
الساعة باتت
مناسبة لفك
أسر الحكومة،
أو يبقيها
معلّقة حتى ترى
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية ان
التوقيت اصبح
مؤاتيا، بناء
على مسار
مفاوضاتها مع الرئيس
الاميركي
الجديد جو
بايدن.
بيان
باسيل كشف
خلفيات
الحملة على
سلامة!
أخبار
اليوم/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
أكدت
مصادر سياسية
متابعة أن
البيان
الصادر عن
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران باسيل
اليوم نزع آخر
أوراق التوت
عن الحملة على
حاكم مصرف لبنان
رياض سلامة. وشرحت
المصادر، عبر
وكالة "أخبار
اليوم" أن بدايات
الحملة صارت
واضحة للجميع
وظهر علناً من
هو وراءها،
ولكن بعدما
مثل حاكم مصرف
لبنان أمام
المدعي العام
التمييزي
الرئيس غسان عويدات
وأعلن عزمه
المثول أمام
المدعي العام
السويسري
بالوكالة
لأنه واثق من
ملفاته ولا
شيء لديه
يخفيه، تحركت
فجأة المدعية
العامة في جبل
لبنان
القاضية غادة
عون،
المحسوبة على
العهد
و"التيار
الوطني الحر"
بالادعاء على
سلامة بجرم
إساءة
الأمانة بإدارة
الدولار
المدعوم في
سابقة
تاريخية ومخالفة
للقانون
اللبناني
وعلى رئيسة
اللجنة الرقابة
على المصارف
بجرم الإهمال
الوظيفي، كما
ادعت أيضاً
على السيد
ميشال مكتف
وأحد الصرافين.
وأكدت
المصادر
السياسية
المتابعة أن
القاضية عون اضطرت
إلى ذلك
بإيعاز سياسي
واضح في
محاولة لفتح
ملفات وهمية
إضافية بحق
سلامة بعدما
تبيّن أنه
متمكّن من كل
أوراقه في
الملف أمام
القضاء
السويسري. واضافت
المصادر: أما
بيان باسيل
فيؤكد بما لا يقبل
أي شك
الخلفيات
السياسية
الفاضحة للحملة
على حاكم
المصرف
المركزي بهدف
الدفع إلى محاولة
الإطاحة به
لفرض تعيين
حاكم بديل
يدين بالولاء
لباسيل، ما
يفتح أبواب
المركزي بدولاراته
الباقية من
الاحتياطي
الالزامي
وأبواب خزنات
الذهب، إضافة
إلى الإمساك
بشركة
"الميدل
ايست" وتعيين
المحاسيب
فيها إضافة
إلى شركة
"إنترا" وبنك
التمويل
وغيرها من
المؤسسات
التي يملك
مصرف لبنان
فيها أكثرية
الأسهم. وختمت
المصادر
مستغربة كيف
أن من أُدرج
على لائحة
العقوبات
الأميركية بموجب
قانون
"ماغنتسكي"
بسبب تورطه في
الفساد يهاجم
المنظومة
المالية،
وكيف أن من
يملك موقع
رئاسة
الجمهورية
أكثرية
حكومية ونيابية
يهاجم ما
يسميه
"المنظومة
السياسية"
التي يشكل هو
ركنها
الأساسي
بالتحالف مع
"حزب الله"...
فإذا لم تستحِ
إفعل وصرّح
بما شئت!
الى
ما بعد الثلث
المعطل،
مشكلةُ
الحريري في
"الضاحية
ليبانون
ديبايت/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
ذكرت
أوساط سياسية
بارزة
لـ"ليبانون
ديبايت"، أن
"عقدة تشكيل
الحكومة
تتخطَّى
مسألة الثلث
المُعطّل
والخلاف
القائم بين
بعبدا وبيت
الوسط"،
مُشيرةً إلى
أن" مشكلة
الرئيس المُكلف
سعد الحريري
الأساسيّة
تكمُن في
الضاحية
الجنوبية،
لأنّه لا يزال
مُتخوّفًا من
السير بحكومة
يتمثَّل فيها
حزب الله".
وأكَّدت
الأوساط، أن
"الحريري
يستغلُّ أزمته
مع رئيس
الجمهورية
ميشال عون
والنائب جبران
باسيل لتمرير
مزيدًا من
الوقت ريثما
تتضحُ الصورة
الأقليمية،
ومعرفة من
سيتولّى
الملف
اللبناني بين
الولايات
المتحدة
الأميركية من
جهة وفرنسا من
جهة أخرى".
التمديد
لعون أم وصول
الصهر الى سدة
الرئاسة؟؟
الأنباء
الكويتية/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
رأى
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل النائب
السابق مصطفى
علوش، أن" ما
يدسه البعض في
الاعلام عن
إحتمال التمديد
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، هذيان
سياسي كامل
الأوصاف، لأن
التمديد
بحاجة لاجراءات
دستورية غير
قابلة
للتطبيق في ظل
الاصطفافات
السياسية
الراهنة،
أهمها موافقة مجلس
الوزراء،
وتأمين
موافقة ثلثي
اعضاء المجلس
النيابي، وهو
ما ليس بمقدور
الاغلبية
الايرانية في
مجلس النواب
تأمينه،
ناهيك عن انه
لن يكون من
السهل اقناع
رئيس المجلس
نبيه بري، بخيار
التمديد لمن
لم ينتخبه
اساسا في
العام 2016". ولفت
علوش في تصريح
لـ "الأنباء
الكويتية" إلى
أن "البحث
حاليا يدور
حول إمكانية
بقاء لبنان
كدولة وكيان
مستقل، وليس
حول إمكانية
إجراء
الانتخابات
النيابية
والرئاسية، لأنه
في حال إستمر
تعطيل تشكيل
الحكومة، إلى
جانب إنعدام
المساعدات
الخارجية،
فان تفكك الدولة
بشكل كامل
ونهائي،
سيكون أمراً
واقعاً لا مفر
منه خلال
الاشهر
القليلة
المقبلة، الا
اذا حصلت
المعجزة
المرتجاة،
ووافق الفريق
الايراني على
حكومة مستقلة
قادرة على
معالجة الامور"،
معتبراً
بالتالي "إن
الكلام عن
إحتمال
التمديد لعون
في ظل
المشهدية
السوداء، إن أكد
شيئا، فعلى
انعدام
الرؤية
والمسؤولية
لدى مطلقيه". وعلى
صعيد آخر وحول
ما نقل عن
مصادر قصر
بعبدا، بأن
الرئيس عون
ينتظر "إما
اعتذار الرئيس
سعد الحريري،
أو أن يتقدم
بمسودة حكومة
جديدة"، ذكر
علوش أن
"الحريري قدم
مسودته للرئيس
عون، الذي
عليه أن يعلن
اما عن
موافقته عليها
أو عن رفضه
لها، ما يعني
من وجهة نظر
علوش، أن
الرئيس
الحريري هو من
ينتظر رد الرئيس
عون على مسودة
الحكومة وليس
العكس، معتبرا
بالتالي ان
"اللف
والدوران"
حول موضوع محسوم
ومنتهٍ، لن
يصل الى أي
نتيجة، خصوصا
ان كل
المعلومات
تؤكد ان
الرئيس عون لن
يرضى بحكومة
يرأسها سعد
الحريري". وعن
إستعجال
الحكومة
الفرنسية فتح
الملف اللبناني
مجددا
انطلاقا من ان
المبادرة
الفرنسية
مازالت
مستمرة، لفت
علوش إلى إن
"كل وساطات
الرئيس
ايمانويل ماكرون
السابقة مع
قصر بعبدا
باءت بالفشل،
وبالتالي فإن
اي محاولة
جديدة ستلقى
نفس المصير،
ما لم يحصل
الرئيس عون
على ضمانة اما
ماكرونية،
واما من جهة
دولية فاعلة،
بوصول الصهر
الى السدة
الرئاسية من
بعده".
مصرف
"حزب الله"
شريان حياة
ويؤمن
الدولار.. وخبير
اقتصادي يحذر
القناة
23 /الخميس 28
كانون الثاني
2021
تحت
عنوان "في ظل
الأزمة
"مصرف" حزب
الله شريان
حياة لبعض
اللبنانيين"،
نشرت وكالة
"أسوشيتد
برس" تقريراً
عن جمعية
مؤسسة "القرض
الحسن"،
واصفةً إياها
بـ"الذراع
المالية"
لـ"حزب الله"
على حدّ
تعبيرها.
ويأتي هذا
التقرير بعد
الضجة التي
أثارتها
الجمعية بسبب
ارتباطها
بـ"حزب الله"
بشكل أساسي،
إلى جانب الصرّاف
الآلي "ATM" الموضوع
بخدمة
عملائها
والذي يتيح
لهم سحب المال
بالدولار،
على الرغم من
الأزمة
المالية
والاقتصادية
والنقدية غير
المسبوقة. في
تقريرها،
تحدّثت
الوكالة مع
مهندس لبناني
(28 عاماً)
يتعامل مع
الجمعية،
مشيرةً إلى
أنّه ظل
قادراً على
سحب أمواله
بالدولار في
خضم الانهيار
الاقتصادي
المندلع منذ 2019. وكتبت
الوكالة تقول:
"على عكس
المصارف التجارية،
لم تكن تعود
الحسابات
المفتوحة لدى
الجمعية (على
المودع)
بفوائد"،
مشيرةً إلى
أنّ المهندس
الشاب لم يهتم
لذلك. ونقلت
عنه قوله: "ما
يهمني هو أنني
قادر على
الحصول على أموالي
عندما أريد".
وفي
هذا الإطار،
علّقت
الوكالة
بالقول إنّ
"حزب الله"
بتدخله حيث فشلت
الدولة
والمؤسسات
المالية يوفر
شريان حياة
أساسي لعدد من
اللبنانيين،
لافتةً إلى أنّ
جميع
اللبنانيين
باتوا بأمس
الحاجة إلى العملة
الصعبة
والسيولة مع
انخفاض قيمة
الليرة أمام
الدولار. ومع
توقف أغلبية
المصارف التجارية
عن منح القروض
وعجز
المودعين عن
سحب أموالهم
بالدولار،
يستطيع عملاء
"القرض
الحسن" الحصول
على قروض
بالدولار من
دون فائدة،
كما تتيح لهم
الجمعية فتح
حسابات
ادخار.
وتابعت
الوكالة
بالقول إنّ
عملاء
الجمعية ارتفعوا
بشكل ملحوظ
السنة
الفائتة، على
الرغم من إدراجها
على لائحة
العقوبات
الأميركية
منذ العام 2007.
وهنا، نقلت عن
المتحدثة
باسم المؤسسة بتول
طحيني ربطها
الارتفاع
بفقدان الثقة
بالقطاع
المصرفي.
وقالت طحيني
إنّ عدد
الودائع أعلى بكثير
بالمقارنة مع
2019 والأعوام
الماضية "على
الرغم من أنّ
عدد القروض لم
يرتفع
كثيراً"؛ إشارة
إلى أنّ
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله قال
إنّ نحو 300 ألف
لبناني يتعاملون
مع الجمعية
لنيل القروض.
ماذا
يقول
الخبراء؟
الخبير
الاقنصادي
روي بدارو
اعتبر في حديث
مع الوكالة
أنّ المؤسسة
جزء من "دولة
"حزب الله"
ضمن الدولة"،
مشيراً إلى
أنّها "طريقة
متخفية
لإتمام
أنشطتهم عبر
(عمليات)
التمويل
الصغير، مثل
المدارس التي
يديرها "حزب
الله"
وغيرها". كما
رأى بدارو أنّ
الهدف يقضي
بامتصاص
الأزمة في
أوساط
"الفقراء من أبناء
الطائفة
الشيعية".
ونظراً إلى
فداحة الأزمة
اللبنانية،
حذّر بدارو من
أنّ "حزب الله"
يواجه خطراً
يتمثّل
باحتمال
تخلّف كثيرين
عن سداد
أقساطهم،
قائلاً: "إذا
حصل ذلك، عندما
قد يضطر "حزب
الله" إلى
استخدام
أمواله الخاصة
لتغطية
الوادئع".
عن
"القرض الحسن"
تتيح
الجمعية
لعملائها
الحصول على
قروض صفرية
الفوائد
بقيمة يمكن أن
تصل إلى 5 آلاف
دولار، بحسب
الوكالة.
وتُعتبر
الجمعية
الناشطة منذ
ما يزيد عن 3
عقود أكبر
مؤسسة مالية
غير مصرفية
تمنح قروضاً
صغيرة في
لبنان، وفقاً
للوكالة. ويتعيّن
على العملاء
أن يرهنوا
الذهب في
المقابل أو الاستعانة
بكفيل، على أن
يُسدد القرض
على أقساط
تمتد على فترة
30 شهراً يتم
بعدها إعادة
الرهن لصاحبه.
إشارة
إلى أنّ الجمعية
تعمل وفقاً
للشريعة
الإسلامية
التي تحرّم
الفائدة.
"القرض
الحسن" في
خطاب نصرالله
في
تعليق على
عملية
القرصنة التي
طالت "القرض
الحسن"
مؤخراً، أكّد
السيد
نصرالله أنّ
أنّ الجمعية
قدّمت قروضاً
بقيمة 3.7
مليارات دولار
لنحو 1.8 مليون
شخص منذ
تأسيسها،
كاشفاً للمرة
الأولى أنّ
الاحتلال
الإسرائيلي قصف
خلال عدوان
تموز مخزن ذهب
تابعاً
للمؤسسة "مع
ذلك كل الناس
الذين كان
لديهم أموال
بالقرض الحسن
عوّض عليهم،
لم يضع على
أحد أي فلس".
القوى
السياسية على
كوكب آخر..
وتتلهّى بمن
يحرّك الشارع
المركزية/الخميس 28
كانون الثاني
2021
عادت
التحركات
الشعبية الى
الشارع. لا
قرار الاقفال
العام عاد
ينفع للجم
الجياع
والفقراء،
ولا التهديد
الذي يمثله
وباء كورونا
الذي بات يحصد
الاصابات
بالآلاف
والضحايا
بالعشرات،
يوميا. فجيوب
الناس فرغت،
تماما كما برّاداتُهم
والسّلل التي
تمكّنوا بشق
النفس، من
ملئها منذ
أسبوعين،
بالقليل الذي كان
متوفرا في
جيوبهم. ولسان
حال هؤلاء
"بالوباء او
بالجوع، نحن
نموت، فلماذا
نُقتل صامتين
في بيوتنا"؟ وبعد
ان أحجمت
السلطة عن
تأمين الحد
الادنى من
المساعدات
الاجتماعية،
للبنانيين،
وقد بات أكثر
من نصفهم تحت
خط الفقر، وفي
وقت تتخبّط
الوزارات
المعنية، منذ
عام تقريبا،
في وضع
اللوائح التي
تضم الاسر
والافراد
المحتاجين
معونات
عاجلة، ما عاد
هؤلاء، ومعظمُهم
من
المياومين،
قادرين على
التحمل والسكوت.
فنزلوا الى
الطرقات
مجددا منذ
يومين في
الشمال
والجنوب
والبقاع
مرورا
بالعاصمة والشوف،
رفضا للفقر
والظلم
ونفّذوا
وقفات احتجاجية
في بعض
المناطق
وقطعوا
الشوارع في
أخرى،
بالاطارات
ومستوعبات
النفايات
والشاحنات
وما تيسّر،
علّ صرختهم
تصل الى
المسؤولين. ولم
تخل
التحرّكات في
بعض النقاط،
ولا سيما طرابلس،
من الشغب. لكن
الغريب في هذا
المشهد
الدراماتيكي،
وفق ما تقول
مصادر سياسية
مطّلعة لـ"المركزية"،
هو ان القوى
السياسية
واهل الحكم،
على
تبايناتهم
وخلافاتها،
سارعوا، الى اعتبار
الانتفاضة
الشعبية
العائدة،
محرَّكة من
قبل خصومهم،
لاهداف
سياسية، أو
مِن قبل طوابير
خامسة. فعلى
سبيل المثال،
غرد الرئيس المكلف
سعد الحريري
عبر "تويتر"
كاتبا: قد
تكون وراء التحركات
في طرابلس
جهات تريد
توجيه رسائل سياسية
وقد يكون هناك
من يستغل وجع
الناس والضائقة
المعيشية
التي يعانيها
الفقراء وذوو
الدخل
المحدود. وليس
هناك
بالتأكيد ما
يمكن ان يبرر
الاعتداء على
الاملاك
الخاصة
والاسواق والمؤسسات
الرسمية بحجة
الاعتراض على
قرار الاقفال.
اضاف "لكن هذا
لا ينفي حقيقة
ان هناك فئات
من المواطنين
تبحث عن لقمة
عيشها كفاف يومها
، ولا يصح
للدولة ازاء
ذلك ان تقف
موقف المتفرج.
وتابع
الحريري
"انني انبه
اهلنا في طرابلس
وسائر
المناطق من أي
استغلال
لاوضاعهم
المعيشية ،
واطالب
الدولة
والوزارات
المختصة
باستنفاد كل
الوسائل
المتاحة لكبح
جماح الفقر
والجوع
وتوفير
المقومات
الاجتماعية
لالتزام
المواطنين
قرار الاقفال
العام". في
المقابل، لم
تستبعد اوساط
الفريق
الرئاسي، ان
تكون
التحرّكات
على الارض
مفتعلة ويقف وراءها
خصوم العهد،
غامزة من قناة
تيار
المستقبل
انطلاقا من
"جغرافيا
التحركات"،
بهدف محاولة
حشر رئيس
الجمهورية
ودفعه الى
القبول
بالتشكيل،
وفق المقاربة
التي وضعها
الرئيس
الحريري، تحت
ضغط الشارع
والاوضاع
المعيشية
والاجتماعية
الآخذة في
التدهور، كما
ان هذه الاوساط
لا تستبعد ان
تكون
التحركات
هدفها ايضا
الرد على فتح
ملف حسابات
المصرف
المركزي
وحاكمه في
القضاء... امام
هذه
المعطيات،
تقول المصادر
ان قراءة ثورة
الجياع بهذا
الشكل
"السطحي"،
تؤكد ان القوى
السياسية لا
تزال على كوكب
آخر، وانها مصرّة
على التلهي
بحساباتها
السياسية
الضيقة
والشخصية.
فبدل ان تفهم
رسالة الشارع
وتنكبّ على
اخراج
الحكومة من
النفق الذي
تتخبط فيه منذ
أشهر، من خلال
الاضطلاع
بمسؤولياتها
ومعالجة
"جذور"
المشكلة، اي
فقر الناس
والاحوال
المالية
الخانقة التي
تولد تولد
الشعور بالظلم
والانفجار
وآنذاك يمكن
لاي جهة استغلال
هذا الواقع، نراها
تتلهى بالبحث
عن القشور
وخلفيات
الاحتجاجات
الشعبية غير
المتصلة
بواقع حالهم
والجهات
"الخفيّة"
التي تقف
وراءها! وكأن
الناس تعيش
في نعيم ولا
سبب لتتحرّك
في الشارع..
فعلا هزلت،
تختم المصادر.
الحريري
ودياب
ينتقدان
استغلال
الأزمة المعيشية
لأهداف
سياسية/تحرك
لاحتواء
الغضب الشعبي
المتنامي في
لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
تدخلت
شخصيات
سياسية على خط
تهدئة الغضب
الشعبي
المتنامي على
خلفية
الإقفال
العام، وتصاعد
الأزمات
المعيشية
والضائقة
الاقتصادية،
وسط تلميحات
إلى شبهات
استغلال
سياسي لحراك
الشارع، بحسب
ما أوحى
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري
بالقول إنه
«قد يكون هناك
من يستغل وجع
الناس». وأعادت
الأزمات
الاقتصادية
والمعيشية
التي تفاقمت
إثر الإقفال
العام، الناس
إلى الشوارع
في طرابلس في
شمال لبنان
والجنوب في
النبطية
وصيدا،
وتواصلت حتى
يوم أمس، بعد
ليلة من
المواجهات
أسفرت عن سقوط
عشرات الجرحى.
ولمح
الحريري إلى
فرضية وجود
استغلال
سياسي لانتفاضة
الناس في
الشمال،
قائلاً: «قد
تكون وراء
التحركات في
طرابلس (في
الشمال) جهات
تريد توجيه
رسائل
سياسية، وقد
يكون هناك من
يستغل وجع
الناس
والضائقة المعيشية
التي يعانيها
الفقراء وذوو
الدخل المحدود».
وأضاف
«ليس هناك
بالتأكيد ما
يمكن أن يبرر
الاعتداء على
الأملاك
الخاصة
والأسواق
والمؤسسات الرسمية
بحجة
الاعتراض على
قرار
الإقفال». لكن
ذلك لا ينفي
حقيقة «أن
هناك فئات من
المواطنين
تبحث عن لقمة
عيشها وكفاف
يومها»، بحسب
ما قال
الحريري،
وتابع: «لا يصح
للدولة إزاء
ذلك أن تقف
موقف
المتفرج، ولا
تبادر إلى
التعويض عن
العائلات
الفقيرة
والمحتاجة». ونبّه
الحريري
«أهلنا في
طرابلس وسائر
المناطق من أي
استغلال
لأوضاعهم
المعيشية»،
وطالب الدولة
والوزارات
المختصة
«باستنفاد كل
الوسائل
المتاحة لكبح
جماح الفقر
والجوع، وتوفير
المقومات
الاجتماعية
لالتزام
المواطنين
قرار الإقفال
العام».
وأكد
الحريري أن
«قرار الإقفال
هدفه حماية المواطنين
من خطر
(كورونا)،
والالتزام به
مسؤولية لا
يجوز التهاون
فيها تجاه
سلامة
أولادنا وعائلاتنا
ومجتمعنا»، لافتاً
إلى أن
«السلامة
تتطلب خطة
واضحة تتكامل
فيها جهود
المجتمع
المدني
والمقتدرين
في القطاع
الخاص مع
إمكانات
الدولة لضمان
السير بقرار
الإقفال في
الطريق
السليم». ولا
تعد محاولة
الحريري
لاحتواء
التصعيد في الشارع،
الوحيدة ضمن
الجهود
الآيلة
لتطويق ما حدث
ومنع تدحرجه،
فقد أكد رئيس
حكومة تصريف
الأعمال حسان
دياب أن «صرخة
الناس مفهومة
ومسموعة،
لافتاً إلى أن
«اللبنانيين
يواجهون
تحديات ضخمة».
وقال:
«الدولة تقدّم
مساعدات رغم
وضعها المالي
الصعب،
والجيش بدأ
بتوزيع
الدفعة
الجديدة من
مساعدة الـ400
ألف ليرة (50
دولاراً على سعر
صرف السوق)
لحوالي ربع
مليون عائلة».
وقال: «صحيح أن
هذه المساعدة
لا توازي
حاجاتهم، لكنها
تساهم في
تخفيف
الأعباء». واستطرد:
«هناك فرق
كبير بين
التعبير
الصادق عن وجع
الناس، وبين
أعمال
التخريب
والاعتداء
على مؤسسات
الدولة
وأملاك الناس.
هناك فرق كبير
بين الناس
المحتاجين
فعلاً، وبين
الاستثمار
السياسي
بحاجاتهم
وتشويه
المطالب
المحقة
للناس».
ولفت
دياب إلى أن
«ما رأيناه في
اليومين
الماضيين لا
يشبه مطالب
الناس، ولا
يعبّر عن
معاناتهم. ما
رأيناه محاولة
لخطف مطالب
الناس
واستخدامها
في معارك سياسية».
وقال: «لا
يجوز تخريب
مدينة طرابلس
لتوجيه رسائل
سياسية منها،
ومن غير
المقبول أن
تبقى طرابلس،
أو أي منطقة صندوق
بريد بالنار». وأكد أنه
«لا يجوز قطع
الطرقات على
الناس، في
سياق منطق
التحدي
بالسياسة»،
معتبراً أن
«الحكومة لا
تتشكّل ولا
تتعطّل
بالدواليب
المشتعلة وقطع
الطرقات
والاعتداء
على مؤسسات
الدولة
واستهداف قوى
الأمن الداخلي
والجيش». وأسفرت
المواجهات
بين محتجين
والقوى الأمنية
عن سقوط عشرات
الإصابات، إذ
أعلنت قيادة الجيش
في بيان صادر
عن «مديرية
التوجيه» أن «31
عسكرياً
أصيبوا بجروح
مختلفة ورضوض
جراء تعرضهم
للاعتداء
والرشق
بالحجارة
وقنابل
المولوتوف
والمفرقعات
النارية من قبل
عدد من
المحتجين
أثناء
مظاهرات
شهدتها مدينة
طرابلس ليل
الثلاثاء»،
لافتة إلى
«تضرر آليات
عسكرية
وعتاد، وقد تم
توقيف خمسة
أشخاص لإقدامهم
على التعدي
على الأملاك
العامة والخاصة
وافتعال
أعمال شغب
والتعرض
للقوى الأمنية».
وقالت إن
التحقيق بوشر
بإشراف
القضاء المختص.
وفيما
سُجل هدوء
نسبي في
طرابلس يوم
أمس، شهد
مدينتان في
الجنوب
احتجاجات،
حيث نظم «حراك
النبطية»
تحركا
احتجاجيا
أمام خيمته
قرب السرايا
للمطالبة
بحقوقهم تحت
شعار «من حقي
عيش بكرامة»،
تضامنا مع
«حراك طرابلس».
وحمل المحتجون
الأعلام
اللبنانية
وبثت الأناشيد
الحماسية من
مكبرات للصوت
وسط إجراءات
أمنية
اتخذتها
عناصر من
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي. وإذ
أعلن
المحتجون
رفضهم «للعنف
والقمع الذي حصل
في طرابلس»،
أكدوا «عدم
جواز افتعال
تناقض بين
الحرص على صحة
الناس
وحمايتهم من
جهة ودعم
الفئات
والشرائح
الشعبية
الكادحة من
قبل السلطة
المقصرة من
جهة أخرى». وفيما
قُطع السير في
مدينة صيدا
عند دوار إيليا
لبعض الوقت،
نفذ عدد من
المحتجين على
الأوضاع
الاقتصادية
والمعيشية
والغلاء،
اعتصاما في
ساحة الشاعر
خليل مطران في
بعلبك (في شرق
لبنان) وقطعوا
الطرق
المؤدية إلى
الساحة لبعض
الوقت، وسط
تدابير أمنية
مشددة للجيش
والقوى الأمنية.
رؤساء
الطوائف في
لبنان يرفعون
الصوت بوجه المسؤولين
بيروت/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
رفع
رؤساء
الطوائف
الإسلامية
والمسيحية في لبنان
أصواتهم في
وجه
المسؤولين اعتراضاً
على الخلافات
والسجالات
التي تحول دون
إنقاذ الوضع
المعيشي
والاقتصادي،
داعين
المسؤولين
إلى تشكيل
حكومة «مهمة
وطنية» مترفعة
عن الحسابات
الشخصية
والفئوية،
ووقف العبث
بمصير البلاد.
وجاء
في بيان جامع
لـ17 رئيس
طائفة
إسلامية ومسيحية
أنه «في الوقت
الذي تتسارع
فيه خطى
الانهيار في
لبنان بكل ما
تحمله من
مخاطر على
المستقبل
والمصير،
تستمر الخلافات
بين أهل
السياسة من
أصحاب
القرار، وتتعطل
محاولات
التوفيق؛
الداخلية
منها والخارجية،
لإنقاذ
الدولة من
الكارثة التي
استدرجت
إليها نتيجة
حسابات خاطئة
وخلافات
شخصية، يدفع الشعب
اللبناني
ثمنها غالياً
جداً». وبين
الموقعين على
البيان:
البطريرك
الماروني
بشارة
الراعي،
ومفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، ورئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، وشيخ
عقل الدروز
نعيم حسن،
ومتروبوليت بيروت
للروم الأرثوذكس
المطران
إلياس عودة. وقالوا
إنهم «يرفعون
معاً صوتاً
لبنانياً وطنياً
واحداً»،
و«يدينون بشدة
استمرار هذه
السياسات
الخاطئة
والخلافات
الشخصية التي
تجر لبنان إلى
الطريق
المسدود».
وأكد رؤساء
الطوائف أن
«ذلك يتناقض
مع أمانة
الحكم ومع
قواعد الوفاء
للشعب اللبناني
المغلوب على
أمره،
ويجمعون على
مواقف عدة»،
وأول هذه
المواقف
«التمسك
بالولاء
للبنان؛ دولة
الدستور
والقانون
والنظام،
ووطن رسالة
العيش
المشترك،
واحترام
كرامة
الإنسان وحقوقه
وحرياته،
نائياً بنفسه
عن الصراعات
الخارجية
وحساباتها
الاستغلالية».
وشددوا
على أن «لبنان
هو فوق
الحسابات
الشخصية،
وفوق الصراعات
والخصومات
السياسية».
وأكدوا أنه «وطن نهائي
لجميع أبنائه
يتساوون فيه
أمام القانون
في الحقوق
والواجبات».
كما دعوا إلى
«التمسك
بالسلم
الأهلي وأسس
الشراكة
الوطنية كما حددها
وأرسى
قواعدها
(اتفاق
الطائف)
بعيداً من أي
شكل من أشكال
الابتزاز»،
مؤكدين أن
«الحكم مسؤولية
وأمانة،
وتقضي
الأمانة أن
تكون
الأولوية لحفظ
مصالح الناس
وسلامة
المجتمع
وأمنه واستقراره».
وأشاروا إلى
أن «ما يجري من
صراعات
وخلافات، يتناقض
مع هذه
الأمانة من
حيث الشكل
والجوهر. وهو
ما أدى إلى
استجرار
لبنان إلى الهاوية
التي يقف
اليوم على
مشارفها».
ودعوا إلى
«العمل فوراً
على تشكيل
حكومة (مهمة
وطنية) مترفعة
عن الحسابات
الشخصية
والفئوية،
تتجاوز
تفاصيل
المحاصصات
التي تخضع
للابتزاز والابتزاز
المعاكس». ورأى
رؤساء
الطوائف أنه
«بحكم
مسؤوليتنا
الدينية
والأخلاقية
والوطنية؛ ما
عاد السكوت
ممكناً على
هذا الوضع
الكارثي والمأساوي».
وقالوا: «ليس
لبنان في أزمة
سياسية فقط؛ إنه في صلب
أزمة أخلاقية
كبرى. ولذلك
نرفع معاً الصوت
عالياً حتى
يعود
المسؤولون
إلى رشدهم وهم
على مرأى
ومسمع من
الشعب
اللبناني
الذي ضاق
ذرعاً بهذا
السلوك وهذا
التخلي عن
مصالحه
الأساسية،
وعن نظام عيشه
الوطني، وعن
مصير الوطن
والدولة». وختم
البيان برفع
رؤساء
الطوائف
الصوت عالياً
داعين إلى وقف
العبث بمصير
الوطن
والدولة؛ «فالشعب
لن يغفر،
والتاريخ لن
ينسى».
قوى
سياسية
لبنانية
تطالب بعقد
جلسة حكومية لإقرار
الموازنة
بيروت/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
دفعت
قوى سياسية،
بينها «التيار
الوطني الحر»
و«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»،
باتجاه عقد
جلسة للحكومة
المستقيلة
تناقش فيها
مشروع قانون
الموازنة
العامة لعام 2021.
تمهيداً
لإحالتها إلى مجلس
النواب ودراستها
وإقرارها. ويحيط
باجتماع الحكومة
في ظل تصريف
الأعمال، جدل
سياسي وقانوني،
حيث ترى بعض
القوى
السياسية أن
اجتماعها غير
دستوري في ظل
تصريف
الأعمال،
استناداً إلى
المادة 64 من
الدستور،
بينما يرى
آخرون أن
الضرورات
التي تتمثل
بانتظام
المالية العامة،
وهو أهم مبادئ
إقرار
الموازنة
للإنفاق خارج
قاعدة
الإنفاق
الاثني
عشرية، تتيح
اجتماع
الحكومة
المستقيلة
استناداً إلى
تجربة سابقة
في الستينيات.
ويجيز
القانون
اللبناني
للحكومة
الإنفاق وفق
القاعدة
«الاثني
عشرية» حتى
نهاية شهر
يناير (كانون
الثاني) من كل
عام، وهي مهلة
إضافية تُمنح
للبرلمان
لمناقشة
الموازنة،
لكن هذا
العام، قدمت
وزارة المال
مشروع قانون
الموازنة إلى
الحكومة أول
من أمس الثلاثاء،
وجرى التأخير
بسبب الظروف
التي تلت استقالة
الحكومة في
أغسطس (آب)
المنصرم، إثر
انفجار مرفأ
بيروت، مما
يعني أن
الإنفاق من
خارج الموازنة
سيتم إلى حين
إقرارها. وأكد
رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب
إبراهيم كنعان
أمس أن
«الموازنة أهم
مشروع تقوم به
أي دولة»،
مشدداً على أن
مصلحة الدولة
تقتضي
اجتماعاً
لحكومة تصريف
الأعمال
لدراسة
المشروع قبل إحالته
إلى مجلس
النواب
لإقراره وذلك
بشكل استثنائي».
وأشار كنعان،
في حديث
إذاعي، إلى أن
«الكلمة الفصل
في هذا الخصوص
عند الهيئة
العامة لمجلس
النواب
مروراً بلجنة
المال والموازنة»،
داعياً إلى
أخذ أي مبادرة
في هذا الخصوص.
وقال: «من
موقعي أقول إن
أقل الإيمان
إقرار الموازنة
التي يجب ألا
تنتظر تشكيل
الحكومة». وأيد
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
هذا الاتجاه،
إذ غرّد عضو
«اللقاء
الديمقراطي»
النائب بلال
عبد الله عبر
«تويتر»
قائلاً: «أؤيد
مطالبة رئيس
لجنة المال
والموازنة
الزميل
إبراهيم كنعان،
بضرورة عقد
جلسة
استثنائية
للحكومة،
لإقرار مشروع
قانون
الموازنة،
لكي تتمكن وزارات
وإدارات
الدولة من
الاستمرار في
عملها. وإلا
فلا معنى
وقيمة
دستورية
وقانونية
لمبدأ تصريف
الأعمال». وينص
قانون
المحاسبة
العمومية على
أن تقوم مديرية
الموازنة
ومراقبة
النفقات في
وزارة المالية
بدرس موازنات
الوزارات
التي وردتها حتى
مهلة 31 يوليو
(تموز) من كل
عام، لتعمل
الوزارة خلال
شهر أغسطس (آب)
على توحيد
الموازنات
وتحضير مشروع
الموازنة العامة،
وإحالته إلى
مجلس
الوزراء،
الذي يفترض أن
يدرس المشروع
ويعدّله
ويصدّقه
ويحيله إلى
مجلس النواب
في مهلة قصوى
في مطلع
أكتوبر (تشرين
الأول). وتبدأ
اللجان
البرلمانية
المختصة
بدراسته
وإحالته إلى
الهيئة
العامة لإقراره.
وتنفق
الحكومة
اللبنانية
الآن على
قاعدة الإنفاق
الاثني
عشرية، بناء
على أرقام
الموازنة
السابقة، رغم
التغييرات
التي طرأت على
الاقتصاد
اللبناني. وأظهر
مشروع
الموازنة
العامة الذي
أعدته وزارة
المالية لعام
2021، نحو 18 ألف و260
مليار ليرة
(ما يقارب 12.15
مليار دولار
وفق سعر الصرف
الرسمي)، مما
يعني أنها أقل
بأكثر من 20 في
المائة من
موازنة العام
الماضي (ناهزت
الـ17 مليار
دولار في 2020)،
وتنقسم إلى واردات
عادية تقدر
بنحو 13.5 ألف
مليار ليرة (9
مليارات
دولار) و4700 ألف
مليار ليرة (3.15
مليار دولار)
كواردات
استثنائية.
ونادراً ما
تضمنت
الموازنة
إنفاقاً
لتشييد أبنية
أو إنشاءات أو
استملاكات،
مما يظهر تقشفاً
كبيراً في
الموازنة.
وتتصدر
أرقام
الموازنة
موازنة
وزارات الدفاع
والداخلية
والتربية،
يليها وزارات
الصحة
والشؤون
الاجتماعية.
كما تضمنت
سلفة خزينة طويلة
الاجل لمؤسسة
كهرباء لبنان
بقيمة 1500 مليار
ليرة (نحو
مليار دولار).
النهار:
التفلُّت
يتّسع… و"نداء
الطوائف" لحكومة
فوراً
النهار/الخميس
28 كانون
الثاني 2021
تقول:
إذا كان اطلاق
الخطة
الوطنية
للقاح ضد وباء
كورونا شكل
التطور
الإيجابي
الأول الموعود
بوضع لبنان
على سكة
المواجهة
الجذرية مع
كارثة
الانتشار
الوبائي بعد
طول تأخير
وانتظار مكلف
بشريا
واقتصاديا،
فان ذلك لم
يحجب الخشية
من تداعيات
البطء الذي
اعترى برمجة
عمليات تسليم
اللقاح الذي
تبين ان الدفعة
الأولى منه لن
تصل قبل منتصف
شباط في ظل
تخوف من تأخر
الشركات
المصنعة في
التسليم كما
يحصل في دول
عدة في العالم
تحت وطأة ضغط
الانتاج. ومع
ذلك اثار
اطلاق
الحكومة
الخطة رسميا
امس ارتياحا
نظرا لندرة أي
تطور إيجابي
في مجمل مشهد
الازمات
والاختناقات
التي تحكم واقع
اللبنانيين
وتحاصرهم،
اما عبر الحجز
والمرض
والموت جراء
استفحال
الانتشار
الوبائي والواقع
الاستشفائي
الكارثي الذي
يواكبه، واما
عبر استفحال
التداعيات
الاقتصادية
والاجتماعية
التي تتكشف
يوما بعد يوم
عن اتساع مخيف
للفئات
الفقيرة
والمحتاجة
الى الدعم والمعونات.
ولذا ظل الحدث
الطاغي على
المشهد الداخلي
مركزا على
اتساع التفلت
في الشارع الذي
انفجر عصيانا
على إجراءات
الاقفال
العام
انطلاقا من
"ثورة
طرابلس" التي
كانت سباقة في
تحدي إجراءات
الاقفال وأدت
حدة مواجهة
الاحتجاجات فيها
الى واقع خطير
تمثل في تصاعد
المواجهات بين
جماعات
المحتجين
والقوى
العسكرية
والأمنية
علما ان اعداد
المصابين في
الجيش اول من امس
فاق 31 جنديا
وضابطا. وإذا
كانت مجريات
الاحتجاجات
شهدت امس اتساعا
كبيرا تمثل في
تنقل
الاحتجاجات
وقطع الطرق
عبر مختلف
المناطق
نهارا ومساء،
فان سؤالا كبيرا
اثير على
خلفية هذا
التفلت عما
ستفعله حكومة
تصريف
الاعمال
لمواجهة خطر
انهيار خطة
التعبئة
الصحية
وتدابير
الاقفال
العام، علما
ان المداولات
الماراتونية
التي حصلت في
اجتماعات
السرايا امس
لانجاز خطة
اللقاحات
تناولت هذا
الخطر. وقد
قفز موضوع
المساعدات
المالية
للأسر
المحتاجة الى
مقدم
الأولويات
خصوصا ان
أصوات
المحتجين كشفت
عمق الازمة
الاجتماعية
التي تتحكم
بتحريك الشارع
ولن ينفع
تاليا اللعب
السياسي في
توظيف هذا
التحرك
لتوجيه
اتهامات الى
شارع او جهة
مذهبية معينة
على غرار ما
بدأ يتصاعد من
كواليس الجهات
السلطوية
التي تعطل
تشكيل
الحكومة وتحاول
إلقاء تبعة
عصيان الشارع
على خصومها فيما
تتجاهل هذه
الجهات خطورة
الواقع
الاجتماعي
للمحتجين.
وقررت
الحكومة في
هذا السياق
رفع عدد الآسر
المستفيدة من
المساعدات
الاجتماعية
التي تبلغ 400
الف ليرة لكل
عائلة من 240 الف
عائلة الى 300
الف عائلة.
طرابلس
اما
التحركات
الاحتجاجية
فتنقلت امس
عبر تظاهرات
وقطع طرق بين
طرابلس وعكار
وبعلبك وضهر
البيدر وصولا
الى صيدا
والنبطية.
ولليوم
الثالث شهدت
طرابلس
مواجهات
جماعات
المحتجين على
الاوضاع
المعيشية
ورفضا
للاقفال مع
القوى الأمنية
والعسكرية.
وتجمع
المحتجون في
ساحة النور حيث
تم قطع الطرق
وقام عدد منهم
بالقاء مواد حارقة
داخل غرفة
الحرس امام
مدخل السرايا
واشعلوا فيها
النار، ما
اضطر عناصر
قوى الامن
الداخلي الى
اطلاق
القنابل
الدخانية
لتفريق المحتجين
بعدما رموا
قنابل
المولوتوف
على باحة السرايا.
ولكن التوتر
اشتد ليلا
وطلبت قوى الامن
الداخلي من
المحتجين
الانسحاب
وعدم دخول السرايا
بعدما قاموا
بأعمال شغب
وخرق للباب الرئيسي
وحذرتهم من
انها ستضطر
الى الدفاع عن
مراكزها بكل
الوسائل
المشروعة ثم
أطلقت وابلا من
القنابل
الدخانية
لمنع
المحتجين من
الدخول، ورصد
استقدام
تعزيزات من
قوى الامن من
بيروت الى
طرابلس. وحصلت
مواجهة
مباشرة لدى
إلقاء قنابل
في اتجاه
القوى
الأمنية التي
قالت انها
كانت قنابل
يدوية حربية
وليست قنابل
مولوتوف وأدت
المواجهات
الى وقوع عدد
من الجرحى . وقد
تدخلت وحدات
من الجيش مع
آلياتها
وملالاتها
لمؤازرة قوى
الامن
وانتشرت في
ساحة النور
وراحت تسير
دوريات
لاعادة فرض
الهدوء وتفريق
المحتجين.
كما
ان نطاق قطع
الطرق اتسع
ليلا في منطقة
البقاع حيث
قطعت الطرق
الرئيسية في تعلبايا
والمصنع
وجديتا
والمرج . الواقع
المازوم في
طرابلس دفع
الرئيس المكلف
سعد الحريري
الى الإعلان
انه" قد تكون
وراء التحركات
في طرابلس
جهات تريد
توجيه رسائل سياسية
وقد يكون هناك
من يستغل وجع
الناس والضائقة
المعيشية
التي يعانيها
الفقراء وذوي
الدخل المحدود.
وليس هناك
بالتأكيد ما
يمكن ان يبرر
الاعتداء على
الاملاك
الخاصة
والاسواق
والمؤسسات
الرسمية بحجة
الاعتراض على
قرار
الاقفال" . وقال
"انني انبه
اهلنا في
طرابلس وسائر
المناطق من أي
استغلال
لاوضاعهم
المعيشية،
واطالب الدولة
والوزارات
المختصة
باستنفاد كل
الوسائل
المتاحة لكبح
جماح الفقر
والجوع
وتوفير المقومات
الاجتماعية
لالتزام
المواطنين قرار
الاقفال
العام".
نداء
كما
ان الوضع
الدراماتيكي
تحت وطأة
الازمة الحكومية
دفع رؤساء
الطوائف
الاسلامية
والمسيحية في
لبنان الى
توجيه نداء
اكتسب دلالات
بارزة ونادرة
تكشف عمق
التحسس
بأخطار
الازمة
وتجاوز
الانقسامات
والتوحد حول
هذا النداء
الذي وان عمم
المسؤولية
السياسية عن
الازمة فانه
حمل نبرة
ادانة شديدة لأهل
القرار
السياسي.
واعتبر رؤساء
الطوائف انه
"في الوقت
الذي تتسارع
فيه خطى
الانهيار في لبنان
بكل ما تحمله
من مخاطر على
المستقبل والمصير،
تستمر
الخلافات بين
أهل السياسة
من أصحاب
القرار،
وتتعطل
محاولات
التوفيق
كافة، الداخلية
منها
والخارجية،
لإنقاذ
الدولة من
الكارثة التي
استدرجت
اليها نتيجة
حسابات خاطئة
وخلافات
شخصية، يدفع
الشعب
اللبناني ثمنها
غاليا جدا".
وأضاف النداء
"إن أصحاب
الغبطة والسماحة
والسيادة إذ
يرفعون معا
صوتا لبنانيا
وطنيا واحدا،
يدينون بشدة
استمرار هذه
السياسات
الخاطئة
والخلافات
الشخصية التي
تجر لبنان الى
الطريق
المسدود".
وشددوا على
"التمسك
بالولاء
للبنان دولة
الدستور
والقانون والنظام،
ووطن رسالة
العيش
المشترك
والتمسك
بأهداب السلم
الأهلي وأسس
الشراكة
الوطنية كما
حددها وأرسى
قواعدها
اتفاق
الطائف،
بعيدا من أي
شكل من أشكال
الإبتزاز"
وطالبوا
"بالعمل فورا
على تشكيل
حكومة "مهمة
وطنية"
مترفعة عن الحسابات
الشخصية
والفئوية،
تتجاوز تفاصيل
المحاصصات
التي تخضع
للإبتزاز
والإبتزاز
المعاكس "
مؤكدين "اننا
نرى بحكم
مسؤوليتنا
الدينية
والأخلاقية
والوطنية انه
ما عاد السكوت
ممكنا على هذا
الوضع
الكارثي
والمأساوي.
ليس لبنان في
أزمة سياسية
فقط، انه في
صلب أزمة
أخلاقية كبرى
". وفي السياق
الحكومي علم
ان العقبات
التي تعترض
تاليف
الحكومة
الجديدة تأخذ
حيزا بارزا في
الجولة
الجديدة التي
باشرتها السفيرة
الأميركية
درورثي شيا
على
المسؤولين والزعامات
السياسية
للمرة الأولى
في ظل ادارة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن مما
يشير الى احتمال
كونها تهيء
تقريرا وافيا
وشاملا عن
الواقع اللبناني
بمعظم ازماته
الراهنة
لتقديمه الى الإدارة
الجديدة. وقد
التقت شيا
مساء امس رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
وعرضت معه
التطورات في
ملفات تشكيل
الحكومة وترسيم
الحدود
والأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
الضاغطة
بالإضافة الى
سبل مكافحة
وباء كورونا .
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
“حزب
الله” يُجنِّد
السوريين في
دير الزور مُستغلاً
الوضع
الاقتصادي/السويداء
مزّقت صور
الأسد
وهددته... وميليشيا
جديدة
لـ"الحرس
الثوري"
دمشق
– وكالات/
الخميس 28
كانون الثاني
2021
بدأ “حزب
الله”
اللبناني،
باستغلال الوضع
الاقتصادي
والأوضاع
المادية
الصعبة في دير
الزور السورية،
مستغلاً
الشباب
المحتاجين
للزج بهم في
صفوفه للقتال.
وأفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، أول
من أمس، بأن
“حزب الله” فتح
باب الانتساب
لصفوفه، في
مقره ببناء
التنمية
الريفية في حي
هرابش بمدينة
دير الزور،
الذي يتقاسمه
مع قوات
“الدفاع
الوطني”،
التابعة للنظام
السوري. وذكر،
أن “حزب الله
أعلن منح راتب
شهري للمنتسب
قدره 150
دولاراً، ما
جعل المقر يشهد
إقبالاً
للشبان بسبب
ارتفاع قيمة
الأموال
الممنوحة
مقارنة
بالرواتب
التي
يتقاضاها عناصر
قوات النظام
والميليشيات
الموالية لها”.
وأضاف،
إن “الحزب لم
تقتصر أفعاله
على سورية، بل
باتت تتبع نفس
الإجراءات في
لبنان منذ فترة”،
مشيراً إلى أن
“حزب الله” بدأ
ينشر إعلانات تدعو
للانخراط في
صفوفه، وذلك
للشح الكبير بالعناصر
البشرية في
صفوفه. وفي
سياق متصل، سلط
“المرصد”،
الضوء على
ميليشيا محلية
جديدة تابعة
لـ”الحرس
الثوري”
الإيراني في الميادين،
بدأت عملها
منذ نحو أربعة
أشهر، حيث عمد
عنصر من قوات
“الدفاع
الوطني”
السورية، إلى
تشكيل
ميليشيا
محلية تابعة
لـ”الحرس الثوري”،
تحت مسمى لواء
“السيدة
زينب”، وذلك
بعد تلقيه
دعماً مالياً
وعسكرياً من
قيادة “الحرس
الثوري”.
وأوضح، أن
“عدد
المنتسبين في
صفوف لواء
السيدة زينب
بلغ حتى
اللحظة مئة
شخص، غالبيتهم
من أبناء
مدينة
الميادين
وريفها شرق
دير الزور،
حيث يتقاضى
المنتسب نحو
مئة ألف ليرة
سورية، وهو ما
يعتبر من ضمن
أعلى الرواتب
التي تُقدمها
الميليشيات
المحلية
الموالية
لإيران
لمنتسبيها في
المنطقة،
إضافة إلى سلال
غذائية شهرية.
من ناحية
ثانية، لم
تنفع إجراءات
النظام
السوري،
بامتصاص غضب
أهالي محافظة
السويداء،
ذات الغالبية
الدرزية، بالتخفيف
من حالة
الاحتقان
التي عاشها
أبناء المحافظة،
في اليومين
الأخيرين،
إثر قيام ضابط
تابع لأمن
النظام،
بالتعامل
بطريقة غير
لائقة، مع
الرئيس
الروحي
للطائفة
الشيخ حكمت
الهجري،
فاشتعلت
المنطقة
غضباً، ومزق
عدد من أبناء
الطائفة، صور
رئيس النظام
بشار الأسد.
وقالت مصادر
محلية، إن
النظام أرسل
أول من أمس،
وفداً يضم
محافظ
المدينة،
وشخصيات عدة،
في محاولة
لتهدئة
التوتر الذي
ساد المدينة،
على خلفية
“الإساءة التي
وجهها رئيس
فرع الأمن
العسكري
العميد لؤي
العلي بحق
الرئيس
الروحي للطائفة”.
وأضافت، إن
بعض أبناء
المحافظة
هددوا وفد النظام،
بتصعيد
الموقف، إذا
لم يقم النظام
“باستسماح”
الشيخ
الهجري،
وقالوا، إن
“الجبل، لم
يتحرك بعد،
وبكلمة يتغير
الأمر”،
مضيفين، إن
“كرامتنا،
نأخذها
بالسيف، ونحن
جاهزون”. وأشارت،
إلى أن ممثلي
الفصائل
المحلية،
والعائلات،
والذين حضروا
لقاء مسؤولي
النظام، بالرئيس
الروحي
للطائفة،
اعتبروا
زيارة مسؤولي
المحافظة،
غير كافية
“مطالبين
باعتذار رسمي
من السلطة”
واتخاذ
إجراءات بحق
رئيس فرع
الأمن العسكري
في المنطقة
الجنوبية. في
سياق آخر، اغتال
مجهولون،
أمس، رئيس
مجلس بلدة
ناحتة في درعا
ممدوح
المفعلاني
أمام منزله في
البلدة بريف
المحافظة
الشرقي. وقالت
مصادر
إعلامية محلية،
إن مسلحين
يستقلون
دراجة نارية
أطلقوا النار
على
المفعلاني. إلى
ذلك، أكد
متحدث باسم
وزارة
الخارجية الأميركية،
أمس، أن “قوات
سورية
الديمقراطية”
(قسد) ستبقى
شريكاً قوياً
للولايات
المتحدة، مضيفاً
إن “قسد لن
تتمكن من
الاستمرار في
قطع دابر
الإرهاب
وحدها”.
اعتقال
إيراني يحمل
الجنسية
الأميركية
ومتهم
بالتجسس
أثناء
محاولته
مغادرة إيران
وطنية
- الثلاثاء 26
كانون الثاني
2021
اكد
المتحدث باسم
السلطة
القضائية في
إيران غلام
حسين إسماعيلي اليوم
ان "السلطات
اعتقلت
إيرانيا يحمل
الجنسية الأميركية
ويواجه
اتهامات
بالتجسس
أثناء محاولته
مغادرة
البلاد"،
بحسب ما افادت
وكالة
"رويترز".
وأضاف خلال
مؤتمر صحفي بثه
موقع
إلكتروني
تابع للحكومة
على الهواء :"المتهم
كان مطلق
السراح
بكفالة
واعتقل أثناء
محاولته
مغادرة
البلاد". ولم
يذكر المتحدث إسم
المتهم.
إسرائيل
والسودان
لتوقيع
علاقات كاملة
في الربيع
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/28 كانون
الثاني/2021
كشف
وزير
الاستخبارات
الإسرائيلي،
إيلي كوهين،
أمس
(الأربعاء)،
بعد عودته من
زيارة الخرطوم،
أن قادة
السودان
الذين
التقاهم،
وبينهم رئيس
المجلس
السيادي، عبد
الفتاح
البرهان،
ووزير
الدفاع،
ياسين
إبراهيم،
عبروا عن رغبتهم
في تعزيز
علاقات
التطبيع مع إسرائيل،
حتى بعد تغيير
الإدارة
الأميركية. وتوقع
أن تتطور هذه
العلاقات إلى
تبادل سفارات
في الربيع
المقبل. وقال
إنه اتفق مع
البرهان على
أن يتم
التوقيع على العلاقات
الدبلوماسية
الكاملة في
حفل رسمي في
واشنطن،
بصفتها
الراعية
الرسمية لهذه
العلاقات. وقال
كوهن، في
لقاءات مع
الإعلام
الإسرائيلي،
أمس، إنه فوجي
بمدى الحماس
في السودان
للتقدم في
العلاقات.
وأضاف: «في
العادة،
نبادر نحن في
إسرائيل
ونضغط حتى
نتقدم في
العلاقات مع
نظرائنا
العرب. لكن
هذه المرة
جاءت
المبادرة من الخرطوم.
نحن نعيش
لحظات
تاريخية
حقاً». واعترف
بأنه «دخلنا
الخرطوم
تساورنا
مشاعر قلق
وتحسُّب، وخرجنا
بشعور من
الاطمئنان. وأنا
شخصياً بالغ
التأثر حتى
اليوم، لأن من
حظِّي أنني
كنتُ أول وزير
إسرائيلي
يزور السودان
زيارة سلمية».
وقال إن
السودان ليس
دولة عادية؛ إنها ثالث
أكبر دولة في
أفريقيا. وهي
دولة عربية مهمة
ذات جذور
عريقة. «وهي
الدولة التي
اجتمع فيها القادة
العرب
واتخذوا
موقفهم
العدائي منا، وقرروا
اللاءات
الثلاث
المشهورة... لا
صلح ولا
اعتراف ولا
تفاوض مع
العدو
الصهيوني». وكشف
كوهن عن عدد
من تفاصيل
لقاءاته في
الخرطوم،
منها أنه حمل
معه هدية
لمضيفيه، هي
عبارة عن سلال
تحتوي على
خضراوات
وفواكه من
المزارع الإسرائيلية.
وفي المقابل،
منحه وزير
الدفاع
السوداني بندقية
«إم 16». وقد
تسبب ذلك في
تأخير رحلة
العودة نحو
نصف ساعة، إذ
إن رجال الأمن
في الطائرة
الإسرائيلية
التي أقلَّت
كوهن في طريق
العودة،
رفضوا حمل السلاح.
وفي النهاية
اتفقوا على
تفكيك
البندقية
وإفراغها من
بيت النار.
وهكذا سمح
بالإقلاع. اللقاء
الأول جرى مع
الوزير
ياسين، وقد
طال أكثر من الوقت
المخطط له،
وكذلك حصل مع
اللقاء بالرئيس
البرهان.
وبسبب ذلك،
ألغى الوزير
كوهن الزيارة
التي كانت
مقرّرة له إلى
المقبرة
اليهودية في
الخرطوم. اتفق
كوهن مع
الرئيس البرهان
على خطة
مفصّلة
لإعادة
اللاجئين
السودانيين
في إسرائيل،
البالغ عددهم
6500 شخص. فأولاً
سيتم تمرير
قانون سوداني يلغي
العقوبات
عليهم،
والمقصود
إلغاء قانون
مقاطعة
إسرائيل
وفروعه ذات
الشأن. وثانياً،
الاتفاق على
عدد من المشاريع
الاقتصادية،
زراعة وصناعة
وتجارة، تقيمها
إسرائيل في
السودان،
ويتم تشغيل
هؤلاء اللاجئين
بها. وتباشر
إسرائيل من
الآن في عملية
تدريب،
وتأهيل لهؤلاء
اللاجئين كل
في مجال العمل
الذي سيخصص له،
وبالاتفاق
معه. الوزير
ياسين
إبراهيم فاجأ
كوهن بتقديم
مسودة
اتفاقية للتعاون
الاستخباراتي
بين البلدين،
باللغة العربية.
فكان عليه
ترتيب
ترجمتها إلى
اللغة الإنجليزية.
وعندما أم
الأمر، أجرى
الإسرائيليون
تعديلات
طفيفة عليها،
ثم تم التوقيع
عليها رسمياً.
خلال لقاء
كوهين مع رئيس
المجلس
السيادي، البرهان،
الذي كان
يرتدي بزته
العسكرية،
اتفقا على
تعاون
استخباري
وأمني في
المستقبل
القريب، لكبح
المنظمات
والنشاطات
الإرهابية. وقام ضابط
إسرائيلي
برتبة عقيد
بعرض تقرير
مهني حول
التكتيكات
العسكرية
العملية في
الدفاع عن
الحدود،
خصوصاً عند
الحديث عن
حدود طويلة جداً،
مثل حدود
السودان،
البحرية
والبرية. وقال
كوهن إن
السودانيين
أبدوا
اهتماماً كبيراً
بالإفادة من
التجربة
الإسرائيلية.
القادة
السودانيون
جميعاً،
الذين
استقبلوا
كوهن، أو
الذين عقدوا
جلسات تداول
مشتركة في
مواضيع عينية
أخرى (أمن
واقتصاد
وتجارة)، أكدوا
أن السودان
قرر إحداث
انعطاف
استراتيجي،
والانتقال من
المحور
الإيراني إلى
محور
الانفتاح السياسي
الشامل
المقرب من
الغرب، الذي
يتسم بالاعتدال
ويكافح
الإرهاب.
خلاف
بين وزير
الدفاع
الإسرائيلي
ورئيس الأركان
بشأن “نووي”
طهران
عواصم
– وكالات/28
كانون
الثاني/2021
دب خلاف
في وجهات
النظر بين
وزير الدفاع
الإسرائيلي
بيني غانتس،
ورئيس
الأركان أفيف
كوخافي، حول
الاتفاق
النووي بين
إيران
والولايات
المتحدة. وذكرت
صحيفة “تايمز
أوف إسرائيل”
أن غانتس انتقد
التصريحات
التي ندد فيها
قائد الأركان
أفيف كوخافي
بسعي إدارة
الرئيس
الأميركي
الجديد جو
بايدن إلى
العودة
للاتفاق
النووي مع
إيران، معربا
عن قناعته
بأنه لم يكن
يتعين على
كوخافي
الإدلاء بمثل
هذه
التصريحات. وأوضح أن
“إيران نووية
تمثل خطرا على
العالم
والمنطقة
وتحديا يهدد
أمن إسرائيل. بطبيعة
الحال يجب أن
تكون إسرائيل
مستعدة
للدفاع عن نفسها
بأي طريقة،
لكن الخطوط
الحمراء ترسم
في الغرف
المغلقة”.
كما
وجهت أوساط
عسكرية
إسرائيلية
انتقادات حادة
إلى تهديد
كوخافي
بتوجيه ضربة
عسكرية ضد
إيران،
باعتبارها
باتت تشكل
خطرا وجوديا، مشيرة
إلى أن تحديد
الخطوط الحمر
للسياسة الإسرائيلية
يتم داخل
الغرف
المغلقة،
وليس عبر
وسائل
الإعلام. وانتقد
الجنرال البارز
في المؤسسة
العسكرية
الإسرائيلية
عاموس غلعاد
بقوة تصريحات
كوخافي،
لأنها تحمل
مهاجمة لنهج
الرئيس جو
بايدن، قائلا:
“في الماضي
هاجمنا
الرئيس باراك
أوباما، وخلق
لنا ذلك
توترات مع
الأميركيين،
ما يطرح
تساؤلات حول
من الذي طلب
من رئيس
الأركان أن
يعلن هذه التصريحات”،
محذرا من أنه
“إذا قرر
الرئيس
الأميركي أنه
سيكون هناك
اتفاق مع
إيران، فلن
نكون قادرين
على منعه، لكن
الأمر يستحق
إدخال تحسينات
عليه، لكننا
إذا تسببنا
بإهانة
الأميركيين،
ولم نتحدث
معهم، فلن
نحصل على شيء،
هذا ما حدث في
الماضي”.
استياء
بين حلفاء
إيران في
العراق من
مراجعة
أميركا قرار
خفض قواتها
بغداد/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
أثار
إعلان
الإدارة
الأميركية
الجديدة إجراء
مراجعة لقرار
الرئيس
السابق
دونالد ترمب تخفيض
عدد قوات
بلاده في
العراق
وأفغانستان،
استياء في
صفوف القوى
العراقية
المتحالفة مع
إيران، فيما
تباينت
تقييمات
المحللين
لمدى التغير
في سياسة
الوجود
الأميركي. وكانت
صحيفة «وول
ستريت جورنال»
نقلت عن مسؤولين
أميركيين أن
وزير الدفاع
الجديد لويد
أوستن ينوي
مراجعة قرار
سحب القوات
الأميركية من
العراق
وأفغانستان
لتقييم
استراتيجية
واشنطن
العسكرية في البلدين.
وأشارت إلى أن
قرار ترمب
بسحب أكثر من 3
آلاف جندي
الشهر
الماضي، دفع
بالإدارة
الأميركية الجديدة
إلى التفكير
باستراتيجيتها
في العراق
وأفغانستان.
وفي جلسة
الاستماع
أمام مجلس
الشيوخ من أجل
التصديق على
ترشيحه
للمنصب، قال
أوستن إنه
سيعمل على
مراجعة
الاستراتيجيات
والموارد
المخصصة
للوجود في
العراق
وأفغانستان،
لكنه لم يبدِ
رأيه فيما يخص
التهديدات
القائمة في
الدولتين وما
إذا كان حجم
القوات
والقدرات
العسكرية
متوافقاً
معها. وقال
جون كيربي،
المتحدث باسم
الوزير، إن المسؤولين
لم يصدروا
قراراً
رسمياً بعد
لمراجعة أعداد
الجنود في
الدولتين. وأضاف:
«من المنطقي
أن تقوم
الإدارة
الجديدة
بمحاولة فهم
طبيعة
العمليات في
كلا الموقعين
والموارد
التي يتم
تخصيصها لهذه
المهام». وشدد
على أنه «لم
يتغير شيء
برغبتنا في
الدفاع عن
الشعب
الأميركي من
تهديد
الإرهاب، مع
التأكد من أن
الموارد تتواءم
مع
استراتيجيتنا».
وأشار إلى أن
«أي قرار بشأن
عدد القوات،
سيخضع للنقاش
مع الحكومتين
الأفغانية
والعراقية».
لكنه لم يحدد
موعد إنهاء
المراجعة. واستنفر
نواب عن الكتل
الشيعية
الحليفة لإيران
بعد الإعلان
الأميركي.
وقال رئيس
«كتلة بدر»
النيابية حسن
شاكر الكعبي
إن «العراق لا
يحتاج إلى
وجود قوات
برية، ولكن
يحتاج إلى
الدعم
اللوجيستي
والاستخباري».
ورأى أن
«الولايات
المتحدة تعد
دولة مؤسسات
ومجيء (الرئيس
الجديد جوزيف)
بايدن للسلطة
لا يعني إنهاء
طمعها بثروات
العراق
وخيراته والدفاع
عن الوجود
الإسرائيلي
في المنطقة».
وأشار
إلى أن
«الولايات
المتحدة
لديها أمل
وطموح بالبقاء
في العراق...
ومشكلات
العراق
وتحركات
عناصر (داعش)
بسبب الوجود
الأميركي».
وزعم أن «(داعش)
صناعة
أميركية
يتحرك
بإرادتها». من
جانبه، أكد
النائب عن
«تحالف الفتح»
مختار الموسوي
«عدم السماح
للإدارة
الأميركية
الجديدة
بتسويف قرار
مجلس النواب
العراقي بشأن إخراج
القوات
الأميركية».
وقال في تصريح
صحافي إن
«قرار مجلس
النواب
العراقي بشأن
إخراج القوات
الأميركية
قرار حتمي ولا
عودة فيه، فعلى
الإدارة
الجديدة أن
تعي ذلك». وأضاف
أن «العراق
ليس بحاجة إلى
وجود القوات الأميركية
أو القوات
الأجنبية
الأخرى»،
مشدداً على
«ضرورة تحرك
الدبلوماسية
العراقية
تجاه الحكومة الأميركية
الجديدة
لإكمال جداول
سحب قواتها من
أراضينا». وأكد
الخبير
الأمني فاضل
أبو رغيف
لـ«الشرق الأوسط»
أن «الرئيس
الأميركي
الجديد مع
(الحفاظ على)
عدد القوات
الأميركية في العراق،
فهو يؤمن
بفلسفة تجذير
تلك القواعد في
الشرق
الأوسط».
وأضاف أن
«بايدن يريد
أن يستخدم
سياستين في
آن؛ الأولى هي
الحوار
الهادئ بينما
خلف الحوار
الهادئ هناك
الجندي الأميركي
المدرب
والقوي». وأشار
إلى أن «مسألة
سحب القطعات،
لا أعتقد أنها
ستكون سلسة،
فمن المتوقع
أن يتم تعزيز
القوات
الأميركية
الموجودة في
الكويت
بالدرجة
الأساس،
وكذلك قاعدة السيلية
في قطر، وهي
بالتالي
ستبقى جاهزة
للتوجه إلى
العراق في أي
وقت تكون هناك
حاجة».
ويقول
أستاذ
الإعلام
الدكتور غالب
الدعمي لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الولايات
المتحدة
ستحافظ على
وجودها في
العراق، وقد
تعززه حتى لو
اتبعت سياسة
مختلفة تجاه
إيران، تختلف
عن السياسة التي
اتبعتها
إدارة ترمب
حيال إيران».
وأوضح أن «القوات
الأميركية
ستبقى، ويتم
تعزيزها بخبرات
عسكرية قوية،
لكنها ستعمل
في الوقت نفسه
على تحييد
الجماعات
المسلحة في
العراق».إلى ذلك،
عززت تركيا
وجودها في
العراق ضمن
بعثة حلف
«الناتو»
بإرسال 25
مستشاراً
عسكرياً إلى
بغداد. وقالت
وزارة الدفاع
التركية، في
بيان لها، إن
«مستشارينا
العسكريين
ذهبوا إلى
بغداد من أجل
دعم الجيش
العراقي
الصديق
والشقيق في إطار
بعثة الناتو
بالعراق».
وأضافت: «سيؤدي
25 عنصراً
أحدهم برتبة
عميد مهاماً
ضمن بعثة
الناتو في
العراق». وكان
وزير الدفاع
التركي خلوصي
أكار أجرى الأسبوع
الماضي زيارة
إلى العراق،
أعلن فيها أن
لقاءاته مع
مسؤولي بغداد
وأربيل «كانت
مثمرة
وناجحة»، وأنه
بحث معهم
مسائل أمنية
تخص البلدين
والمنطقة.
وقال أكار:
«بعد
المحادثات
المكثفة،
لاحظنا تقارب وجهات
النظر بين
الطرفين حول
كثير من
الملفات،
وهذا أمر يبعث
على السرور،
توصلنا إلى
تفاهمات حول
كثير من
المسائل».
رسالة
عراقية إلى
مجلس الأمن
لمراقبة
الانتخابات
المبكرة
بغداد:
فاضل النشمي/الشرق
الأوسط/28
كانون الثاني/2021
كشف
وزير
الخارجية
العراقي،
فؤاد حسين،
أمس، عن إرسال
بلاده رسالة
إلى رئيس مجلس
الأمن بشأن
الانتخابات
المبكرة
المقرر
إجراؤها في أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل، رغم
التكهنات بتأجيل
الموعد إلى
مطلع العام
المقبل. وذكر
بيان لوزارة
الخارجية أن
حسين؛ الذي اجتمع
مع رئيس بعثة
الاتحاد
الأوروبي
مارتن هيث ونائبه
جان بيرنارد،
ورئيس البعثة
الاستشارية
التابعة
للاتحاد
الأوروبي لدى
العراق، «بحث
التحضيرات
لإجراء
الانتخابات
خلال هذه السنة».
وأكد
الوزير خلال
الاجتماع أن
حكومته «ماضية
بإجراء
الانتخابات
التي تعدّ أحد
أهم الأهداف
الرئيسية في
منهاجها
الحكومي، وهي
مستعدة
لتوفير كل
المتطلبات
التي تقع على
عاتقها،
وتوفير
الأجواء
الآمنة
لإجراء
انتخابات نزيهة
تلبي
المعايير
الدولية». وأشار
البيان إلى
«مناقشة
الخطوات التي
اتخذتها
وزارة
الخارجية حول
التواصل مع
المنظمات
الدولية،
ومنظمة الأمم
المتحدة،
ودعمها
للعملية
الانتخابية،
ودعوة
مراقبين
دوليين
لمراقبتها،
وأنها قامت
بإرسال رسالة
أولى إلى رئيس
مجلس الأمن حول
طلب الرقابة
الانتخابية
وبصدد إرسال
رسالة ثانية». ونقل
البيان عن
رئيس البعثة
الأوروبية
تأكيده «دعم
الاتحاد
للانتخابات
العراقية
بمختلف
مفاصلها، من
خلال تخصيص
مبلغ معين
كدعم مالي
للعملية
الانتخابية
في العراق».
وأشار إلى أن
«بعثة الرقابة
الانتخابية
التي سيرسلها
الاتحاد
الأوروبي
المكونة من 6
أشخاص ستنطلق
من بروكسل
(السبت
المقبل)،
وستستمر
مهمتها في العراق
لمدة
أسبوعين». بدوره؛
عدّ رئيس الجمهورية
برهم صالح
خلال لقائه،
أمس، عدداً من
الخبراء
والمحللين
السياسيين أن
«الانتخابات
المقبلة
تكتسب أهمية
كبرى، وتأتي
في ظل رأي عام
واسع يُجمع
على استحالة
استمرار
الوضع الحالي،
ويدعو إلى
تصحيح
المسارات». وشدد
على ضرورة أن
«تكون نزاهة
العملية
الانتخابية
أولوية قصوى،
تضمن حق
الناخب في
اختيار
ممثليه بعيداً
عن التزوير
والتأثيرات
والضغوط، لتكون
منطلقاً لعقد
سياسي جديد
يحقق طموحات
المواطنين
ومتطلباتهم». ورغم
التأكيدات
الحكومية
المتواصلة
على إجراء
الانتخابات
في موعدها
المقرر، فإن
ساسة ومراقبين
يشككون في
إمكانية تحقيق
ذلك، بالنظر
إلى مجموعة
معوقات تواجه
هذا المسعى؛
في مقدمتها
عجز مجلس
النواب العراقي
عن إقرار
قانون
المحكمة
الاتحادية
(فاقدة الشرعية
بسبب اختلال
نصاب قضاتها)
المسؤولة عن
المصادقة على
نتائج
الانتخابات
النهائية. كما
أن بعض القوى
السياسية لا
ترغب في
التخلي عن
تمثيلها
النيابي
وامتيازاتها
في الحكومة
الحالية
وتخشى ألا
تحقق في
الانتخابات
المقبلة
النتائج التي
حصلت عليها في
الانتخابات
الماضية عام 2018. وهناك
أيضاً من
يجادل بأنه لا
معنى للحديث
عن انتخابات
مبكرة مع فارق
الأشهر الستة
التي تفصل موعد
إجرائها عن
موعد انتهاء
الدورة
البرلمانية
الحالية
المحددة بأربع
سنوات
تقويمية في
أبريل (نيسان) 2022.
كانت المظاهرات
الاحتجاجية
التي اندلعت
في أكتوبر 2019،
وامتدت إلى
محافظات وسط
البلاد
وجنوبها واستمرت
لأكثر من عام
أطاحت رئيس
الوزراء السابق
عادل عبد
المهدي وفرضت
على القوى السياسية
الإعلان عن
انتخابات
مبكرة في مسعى
لامتصاص
النقمة
الشعبية، ثم
عادت تلك
القوى لاحقاً
إلى المماطلة
بعد تراجع
وتوقف حدة
الاحتجاجات. كانت
حكومة رئيس
الوزراء
مصطفى
الكاظمي حددت
في بداية
الأمر شهر
يونيو
(حزيران)
المقبل موعداً
لإجراء
الانتخابات،
ثم أرجأت الموعد
إلى أكتوبر
المقبل بطلب
من مفوضية
الانتخابات.
ويتوقع أن
يصار إلى
التأجيل مجدداً
حتى انتهاء
الموعد
الدستوري
للدورة
الانتخابية
الحالية مطلع
السنة
المقبلة. ورأى
السياسي
الكردي
المخضرم
محمود عثمان
أن «الإشراف الأممي
والدول
العظمى على
الانتخابات
في العراق ليست
له أهمية،
لعدم معرفتهم
بما يجري خلف
الكواليس
والأبواب
المغلقة، ولن
تُوقف
التزوير فيها».
وقال
عثمان في
تصريح صحافي،
أمس، إن «موعد
الانتخابات
المبكرة
المقرر
إجراؤها في 10
أكتوبر المقبل،
من المحتمل
تأجيله مرة
أخرى». وأضاف
أن التأجيل
المتوقع قد
يأتي «لعدم وجود
أرضية
مناسبة؛
ومنها عدم
وجود إحصاء
سكاني، وعدم
السيطرة على
السلاح
المنفلت
المنتشر في
جميع مناطق
العراق،
وانتشار
الفساد، ووجود
الميليشيات
وقتلة
المتظاهرين
من دون محاسبة».
وأشار
إلى «وجود
صراع قوي
حالياً بين
الأحزاب التي ترغب
في بقائها
بسدة الحكم
والمتظاهرين
الذين
يطالبون
بالتغيير،
وبالتالي؛ حتى
لو أُجريت
الانتخابات،
فستحدث
مشكلات كبيرة
فيها».
الجيش
التركي ينشئ
«درعاً
فولاذية» شمال
غربي سوريا/مصادر
في إدلب قالت
إنه يرمي إلى
«ردع» دمشق وتشغيل
طريق حلب ـ
اللاذقية
إدلب:
فراس كرم/الشرق
الأوسط/28
كانون الثاني/2021
أنهت
القوات
العسكرية
التركية
إقامة «الخط الدفاعي
العسكري» على
خطوط التماس
بين فصائل المعارضة
السورية
وقوات
النظام؛ من
ريف حلب الغربي،
مروراً بجنوب
إدلب وريف
حماة الغربي،
وصولاً إلى
منطقة جبل
الأكراد شمال
شرقي مدينة
اللاذقية في
شمال غربي
سوريا، وتضمن عشرات
النقاط
والمواقع
العسكرية
وآلاف المقاتلين
ومئات
الآليات
العسكرية من
القوات التركية،
حتى بات اسمه
«الدرع» أو
«الخط الفولاذي»
ويهدف إلى منع
تقدم قوات
النظام نحو
المناطق
الخاضعة
لسيطرة
السورية،
وتنفيذاً
لبنود «اتفاق
سوتشي» بين
الرئيسين
التركي رجب
طيب إردوغان
والروسي
فلاديمير
بوتين في ربيع
2020.
وقال
مسؤول «وحدة
الرصد
والمتابعة» في
فصائل المعارضة:
«أنهت القوات
التركية
تشكيل الخط الدفاعي،
أو ما يعرف
عسكرياً
بـ(الدرع
الفولاذية)،
على طول خط
التماس بين
فصائل
المعارضة السورية
وقوات النظام
والميليشيات
الإيرانية،
للدفاع عن
محافظة إدلب
وباقي
المناطق
الخاضعة
لسيطرة
المعارضة
السورية في
ريفي حماة وحلب
الغربي
وصولاً إلى
منطقة جبل
الأكراد شمال
غربي
اللاذقية،
وذلك من خلال
نشر نحو 6000 جندي تركي،
وحوالي 7500 آلية
عسكرية؛
بينها مدفعية
ثقيلة
وراجمات
صواريخ
ورادارات
وعربات تنصت،
بالإضافة إلى
أكثر من 200
دبابة ومدرعة
وناقلة جند،
توزعت في أكثر
من 70 نقطة
وموقعاً عسكرياً
استراتيجياً».
ويضيف أنه «في
جبل الزاوية
جنوب إدلب
وحده تم إنشاء
20 نقطة
وموقعاً
عسكرياً
تركياً؛
أبرزها
الواقعة على
تل أيوب، الذي
يعد موقعاً
استراتيجياً
نظراً لارتفاع
قمته جنوب
إدلب وإشرافه
على مساحة واسعة
من جبل
الزاوية وسهل
الغاب غرب
حماة، ونقطتان
عسكريتان في
بلدة شنان،
واثنتان في
بلدة سرجة، و11
نقطة عسكرية
تركية في
بلدات وقرى احسم
والبارة
والرويحة
وبليون ودير
سنبل وفركيا
وتل معراتا
وقوقفين
وترعان
ومعرزاف ونحلة
في جبل
الزاوية
بمسافة تبعد
عن مركز مدينة
إدلب نحو 30
كيلومتراً
جنوباً.
وتزامن إنشاء
هذه النقاط
والمواقع
العسكرية من
الجيش التركي مع
إنشاء نقاط
أخرى جنوب
إدلب على طريق
حلب – اللاذقية؛
أهمها في
مناطق معترم
والقياسات ومدرسة
بسنقول
ومحمبل».
وأوضح
الناشط صهيب الإدلبي
أن القوات
التركية بدأت
بإنشاء نقاط عسكرية
بالقرب من
طريق حلب –
اللاذقية؛
بدءاً من نقطة
قرية الترنبة
القريبة من
مدينة سراقب
الخاضعة
لسيطرة قوات
النظام
والقوات الروسية،
مروراً بقرى
النيرب
والمناطق
الواقعة جنوب
مدينة جسر
الشغور غرب
إدلب، ونقطة
عسكرية في
بلدة قسطون
بسهل الغاب
غرب حماة.
وأضاف أن القوات
التركية شرعت
مؤخراً في
تركيب محارس ومخافر
معدة من
البيتون
المسلح على
طول الطريق
الدولية
بداية من قرية
الترنبة. ولفت
إلى أن الخطة
حيال ذلك تقضي
بإنشاء
المحارس
والمخافر
التابعة
للقوات
التركية على
طول الطريق وصولاً
إلى منطقة عين
حور التابعة
إدارياً لمحافظة
اللاذقية
شمال غربي
سوريا،
وسيعقب ذلك
إصلاح وترميم
الطريق
الدولية
تمهيداً لإعادتها
للعمل أمام
القوافل
التجارية بين
مدينة حلب
والساحل
السوري وأمام
المارة تحت
إشراف القوات
التركية
وقوات
المعارضة
الموالية
لتركيا. وفي
الريف الغربي
لحلب، أوضح
الناشط مؤيد
الحسين أن
القوات
التركية عززت
وجودها خلال
الأيام
الأخيرة في
نقاطها
العسكرية
المنتشرة في
مناطق
التوامة
ودارة عزة
وكفرعقيل غرب
حلب بمزيد من
الجنود
والآليات
العسكرية؛
بينها راجمات
صواريخ
ودبابات. ولفت
إلى أن هذه
النقاط في ريف
حلب الغربي
باتت مرتبطة
بالنقاط والمواقع
العسكرية
التركية على
طول خط التماس
بين قوات
المعارضة
والنظام في
ريف إدلب
الجنوب وأقصى
الريف الغربي
لحماة وجبل
الأكراد شمال
غربي
اللاذقية،
و«بذلك يمكن
القول إن
تركيا انتهت
من إنشاء درع
عسكرية مدججة
بكل صنوف الأسلحة
والجنود لردع
قوات النظام
والميليشيات
الأجنبية
المساندة له،
ومنع أي عملية
عسكرية.
وبالطبع
روسيا لم يعد
بإمكانها
أيضاً المغامرة
بإطلاق
عمليات
عسكرية بهدف
التقدم نحو
مناطق خاضعة
لسيطرة
النظام؛
لأنها حتماً ستصدم
بالقوات
التركية». في
المقابل، قال
الناشط بكار
الحميدي في
ريف حماة
الغربي إنه
«رغم الوجود
الضخم للقوات
التركية
وعشرات
النقاط العسكرية
التابعة، فإن
قوات النظام
تواصل قصفها
واستهدافها
المناطق
المأهولة
بالسكان ضمن
المناطق
الخاضعة
لسيطرة
النظام، حيث
قصفت قوات
النظام خلال
اليومين
الماضيين قرى
أفس والنيرب
والبارة
واحسم جنوب
إدلب بأكثر من
50 قذيفة صاروخية
ومدفعية، ما
أدى إلى جرح
عدد من المدنيين.
في المقابل؛
ردت فصائل
المعارضة
بالقصف المدفعي
مستهدفة
مواقع عسكرية
للنظام، الذي
أدى إلى مقتل 5
عناصر في
مدينة سراقب». وتابع
أن قوات
النظام
الموجودة في
قرى طنجرة غرب
حماة «تستهدف
بشكل دائم
المارة من
المدنيين بصواريخ
موجهة، ما
أسفر عن إصابة
3 سيارات تعود
لمدنيين، ما
أدى إلى مقتل
3؛ بينهم طفل».
ولفت إلى أنه
«يتوجب على
الجانب
التركي
والفصائل الرد
بالمثل على
مصادر إطلاق
النار من جهة
قوات النظام
لحماية
المدنيين
وردع النظام
عن مواصلة
استهداف
المدنيين».
تعزيزات
أميركية غير
مسبوقة على
الحدود السورية
مع العراق/إسرائيل
دفعت بدبابات
إلى الجولان
المحتل
دمشق
– وكالات/28
كانون
الثاني/2021
واصلت
القوات
الأميركية،
تحركاتها المتصاعدة،
أخيراً في
شمال شرق
سورية، وعززت تواجدها
العسكري قرب
الحدود
السورية مع كل
من العراق
وتركيا، فيما
دفعت إسرائيل
بتعزيزات
عسكرية
مماثلة إلى
الجولان
السوري
المحتل. وأعلن
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
أمس، أن
القوات
الأميركية
استقدمت، أول
من أمس، مدرعات
ودبابات إلى
قاعدتها
العسكرية في
المالكية
بريف الحسكة
على مقربة من
الحدود
السورية –
التركية، من
إقليم كردستان
في العراق،
وسيرت دورية
منفردة على الشريط
الحدودي في
المنطقة، وهي
تحركات جديدة.
وأضاف، إن
القوات
الأميركية
كانت قد
استقدمت
تعزيزات
مماثلة إلى
القاعدة
نفسها خلال 48 ساعة
الماضية، وسط
أنباء عن نية
الأميركيين
إنشاء قاعدة
جديدة لهم
بريف
المالكية،
عند مثلث
الحدود
السورية –
التركية –
العراقية. في
غضون ذلك،
وبعد ساعات من
تهديد رئيس
هيئة أركان
الجيش
الإسرائيلي
أفيف كوخافي،
بحرب مقبلة
ستسقط آلاف
الصواريخ،
أرسلت تل
أبيب، أمس، تعزيزات
عسكرية إلى
الجولان
السوري
المحتل. وأظهرت
صور
دبابات
إسرائيلية
كانت في
طريقها إلى
الجولان. وكشف
كاخافي، أن
الجيش
الإسرائيلي
قصف نحو 500 هدفاً
في سورية في
العام 2020،
مشيراً إلى أن
إيران ضاعفت
جهودها
أخيراً،
لإدخال أسلحة
وصواريخ إلى
سورية،
محاولة
استحداث جبهة
نشطة في الجولان.
وفي إدلب، قال
مصدر ميداني،
إن المسلحين
في ريف إدلب
كانوا يستعدون
لشن هجوم كبير
على مواقع جيش
النظام السوري
على جبهة جبل
الزاوية
بالريف
الجنوبي،
مستغلين سوء
الأحوال
الجوية،
مشيراً إلى أن
وحدات الرصد
في جيش
النظام،
وبالتعاون مع طائرات
الاستطلاع
الروسية،
ضبطت تلك
الاستعدادات
في مواقع
تابعة لمسلحي
تنظيم “حراس
الدين”،
الموالي
لتنظيم
“القاعدة”،
على محاور جبل
الزاوية
وجنوب إدلب،
بالإضافة إلى
مواقع أخرى في
سهل الغاب
شمال غرب
حماة. وفي
الحسكة، أطلق
مسلحو “قوات
سورية
الديمقراطية”
(قسد)، أمس،
الرصاص الحي
على تظاهرات
حاشدة في
المدينة،
رفضاً للحصار
الذي تفرضه
“قسد” على
االمناطق
الواقعة تحت
سيطرة النظام
السوري،
والذي دخل
أسبوعه
الثالث على
التوالي. وفي
دير الزور،
أعلن جيش
النظام،
القضاء على ثمانية
إرهابيين من
المجموعات
الإرهابية التي
اعتدت على
وسائل النقل
قبل أيام في
منطقة كباجب
بريف المحافظة،
ودمرت لهم
آليتين
مزودتين
برشاشات ثقيلة.
وأكد، أن
وحداته “قامت
بتأمين
الطريق
الدولية دير
الزور ـ تدمر
بشكل كامل
أمام حركة
الحافلات
والمواطنين”. وفي
الرقة، جددت
القوات
التركية،
والميليشيات
الموالية
لها،
اعتداءاتها
بالمدفعية على
محيط بلدة عين
عيسى، انطلاقا
من نقاط
انتشارها
بريف
المحافظة
الشمالي. وقالت
مصادر محلية،
إن “القوات
التركية وميليشياتها
اعتدت
بالمدفعية
على أطراف
بلدة عين
عيسى، ما أدى
إلى وقوع
أضرار في
ممتلكات الأهالي”.
إلى ذلك، أعلن
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، أول
من أمس، أنه
من المقرر عقد
اللقاء
المقبل في
“صيغة أستانا”
في فبراير المقبل،
بمدينة سوتشي
الروسية.
رفض
مصري
لـ«تدخلات
أميركية»
بداعي الدفاع
عن حقوق
الإنسان
القاهرة:
محمد عبده
حسنين/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
أثار
إعلان أميركي
عن تشكيل كتلة
برلمانية من
نواب
بالكونغرس،
للدفاع عن
حقوق الإنسان
في مصر،
استياء
مصريا، حيث أعلن
أعضاء بمجلسي
النواب
والشيوخ
رفضهم لما
وصوفوه
بـ«التدخل في
الشأن
المصري»،
مطالبين
الكونغرس
الأميركي
بالاهتمام
بشؤون بلاده،
خاصة بعد
«أحداث
واشنطن»، وما
أثير عن تزوير
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة. وأعلن
النائبان
الديمقراطيان،
دون باير وتوم
مالينوفسكي،
مؤخراً عن
عزمهما على
تشكيل تكتل
لحقوق الإنسان
في مصر. ورد
النائب
إبراهيم
المصري، وكيل
لجنة الدفاع
والأمن
القومي بمجلس
النواب المصري،
واعتبره
«تدخلا في
الشأن
الداخلي المصري»،
مؤكداً أن
«مصر دولة ذات
سيادة وغير
مسموح بأي
تدخلات
خارجية تخص
الشأن
الداخلي». وشدد
المصري، على
أن الإعلان
الأميركي،
«أمر مرفوض
شكلاً
ومضموناً»،
داعيا
الكونغرس في بيان
له، إلى
«تشكيل لجنة
لحقوق
الإنسان في
بلادهم خاصة
بعد أحداث
اقتحام مجلس
الشيوخ الأميركي
واعتراف
رئيسهم
السابق
دونالد ترمب
بتزوير الانتخابات
الرئاسية
المنصرفة». ومع
تولي جو بايدن
رئاسة
الولايات
المتحدة، يُتوقع
أن تولي
الإدارة
الأميركية
الجديدة ملف
حقوق الإنسان
بمصر،
اهتماماً
لطالما كان
مفقوداً في
الإدارة
السابقة
لدونالد ترمب،
بحسب منظمات
حقوقية،
تتحدث عن
«انتهاكات». لكن
السلطات
المصرية تنفي
في المقابل
وجود أي
انتهاكات
حقوقية لديها،
مؤكدة أنها
تتعامل وفق
القانون. وبحسب
وكيل لجنة
الدفاع
والأمن
القومي بمجلس
النواب، فإن
مصر «خالية من
المعتقلين
السياسيين»،
وأن
الموجودين
الآن داخل
السجون «بسبب
خروجهم عن
القانون
المتعارف
عليه والذي
يطبق على الجميع».
الرفض المصري
عبر عنه كذلك،
محمد
الرشيدي، عضو
مجلس الشيوخ
المصري،
والقيادي
بحزب «الشعب
الجمهوري»،
واعتبره
«تدخلا
أميركيا غير
مقبول»، مشددا
على أن مصر
«دولة عريقة
ذات سيادة لا
تتدخل في شؤون
أي دولة، وعلى
جميع الدول
الأخرى
احترام ذلك». وأكد
الرشيدي، أمس،
أن «مصر تلتزم
بالمبادئ
العالمية
لحقوق الإنسان،
ولديها
مؤسسات تراقب
حالة حقوق الإنسان
وفق المعايير
المتبعة
دولياً»،
مضيفا أنه يجب
على الإدارة
الأميركية
«ألا تتدخل في شؤون
مصر، وإيقاف
أي محاولات
تشويه لسمعة
مصر باسم حقوق
الإنسان». وقال
البرلماني
المصري إن
الكونغرس أو
أيا من أعضائه
«ليس لهم الحق
في إطلاق
أحكام دون
الاعتماد على
نظرة موضوعية
تعكس حقيقة
الأمور في مصر
خاصة أن معظم
التقارير
التي تخرج من
المنظمات
الحقوقية
بالخارج
تعتمد على
معلومات غير
صحيحة». وطالب
الكونغرس
بمراجعة
موقفه
واحترام
سيادة مصر والابتعاد
عن استخدام
قضايا حقوق
الإنسان
كذريعة للتدخل
في شؤونها
الداخلية،
خاصة في ظل
وجود مؤسسات
دستورية
وقضائية
مصرية هي
الأقدم والأعرق
في المنطقة.
وتتهم مصر
تنظيم
الإخوان، المصنف
رسمياً «جماعة
إرهابية»،
بإشاعة ادعاءات
عن وجود
انتهاكات
حقوقية في
مصر. يقول وزير
الخارجية
المصري سامح
شكري، إن «بعض
مراكز الأبحاث
يتم تمويلها
من بعض
التنظيمات،
التي تستهدف
مصر
لاعتبارات
سياسية»،
لافتا إلى تنظيم
الإخوان
والداعمين له.
وأبدى شكري،
في كلمته أمام
مجلس النواب،
أول من أمس،
انفتاحه على
التعامل مع
الرئيس
الأميركي
الجديد، شرط احترام
شؤون بلاده
الداخلية،
وقال إن بلاده
«منفتحة على
إدارة بايدن
بالمنهج
القائم نفسه وهو
عدم التدخل في
الشأن
الداخلي
والمصالح المشتركة».
مصر
تثق في
استمرار
الدعم
الأوروبي
لعملية السلام/شكري
استقبل
الممثلة
الخاصة
للاتحاد
القاهرة/الشرق
الأوسط/28
كانون الثاني/2021
عبرت
مصر عن «ثقتها»
في استمرار
دعم الاتحاد الأوروبي
للقضية
الفلسطينية،
وذلك خلال لقاء
جمع وزير
الخارجية
المصري سامح
شكري، أمس، مع
الممثلة
الخاصة
للاتحاد
لعملية
السلام في
الشرق
الأوسط،
سوزانا
تريستل، التي
تزور القاهرة
هذه الأيام.
ووفق
المتحدث
الرسمي باسم
الخارجية
المصرية،
أحمد حافظ،
فإن الوزير
شكري أطلع
تريستل على
«الجهود
الحثيثة» التي
تبذلها
القاهرة،
سواء على ضوء
الاتصالات المصرية
المتوالية مع
الجانبين
الفلسطيني والإسرائيلي،
أو في سياق
الأُطر
الدولية المختلفة،
وآخرها
اجتماع
القاهرة
الرباعي بمشاركة
وزراء خارجية
الأردن
وفرنسا
وألمانيا، من
أجل تحريك
جهود السلام،
وخلق بيئة
مواتية تدفع الجانبين
الفلسطيني
والإسرائيلي
للانخراط في
مسارٍ تفاوضي
جادّ وبنّاء،
وصولاً إلى تسوية
عادلة وشاملة
على أساس حل
الدولتين،
وبما يضمن
إقامة الدولة
الفلسطينية
المستقلة وعاصمتها
القدس
الشرقية. كما
تطرق اللقاء
إلى الجهود
المصرية في
إطار المُصالحة
الفلسطينية،
مع «التشديد
على ضرورة ترجمة
هذا المُناخ
الإيجابي إلى
واقع عملي على
الأرض». وأعرب
وزير
الخارجية
للمسؤولة
الأوروبية،
عن «ثقته في
استمرار
الدعم
الأوروبي للقضية
الفلسطينية
على كافة
الأصعدة،
وبما في ذلك
في إطار وكالة
الأونروا».
ووفق بيان
الخارجية
المصرية، فإن
ممثلة الاتحاد
الأوروبي
أطلعت الوزير
شكري على نتائج
اتصالاتها مع
مختلف
الأطراف
المعنية، وعرضت
الرؤية
الأوروبية
لإحياء
المفاوضات
بين الجانبين.
ونقل البيان
إشادة تريستل
بـ«دور مصر الداعم
لعملية
السلام في
الشرق
الأوسط، ومستوى
التنسيق
القائم مع
الاتحاد
الأوروبي في هذا
الشأن، معربة
عن تطلعها
لاستمرار
وتيرة التشاور
والتعاون
مستقبلاً». وكانت
المبعوثة
الأوروبية
التقت، أول من
أمس، أحمد أبو
الغيط الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية،
والذي أعرب
بدوره عن
تطلعه لدور
أوروبي أكثر
فعّالية على
صعيد إحياء
العملية
السلمية بين
الطرفين الفلسطيني
والإسرائيلي،
ووضعها على
المسار
السليم
المؤسس على
المحددات
الدولية المعروفة،
وعلى مقررات
الشرعية
الدولية
وقرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة.
قتيل
و3 جرحى جراء
تفجير تبناه
"داعش" في
سيناء
وطنية
- الجمعة 22
كانون الثاني
2021
اعلن
مسؤولون
طبيون
وأمنيون في
وقت متأخر أمس
ان "داعش" فجر
قنبلة على
جانب طريق في
شمال شبه
جزيرة سيناء،
مما أسفر عن
مقتل أحد
أفراد قوات
الأمن
المصرية
وإصابة 3
آخرين، بحسب
ما افادت
"روسيا
اليوم".
محادثات
تركية
يونانية بشأن
التنقيب عن
مصادر الطاقة
في شرق البحر
المتوسط
وطنية
- الإثنين 25
كانون الثاني
2021
بدأت
تركيا
واليونان
محادثات في
اسطنبول اليوم
لتسوية
خلافهما بشأن
التنقيب عن
مصادر الطاقة
في شرق البحر
المتوسط بعد
أزمة ديبلوماسية
متواصلة منذ
أشهر، على ما
قال مسؤول
تركي بارز
لوكالة
"فرانس برس". وكان
في استقبال
وفد
الديبلوماسيين
اليونانيين
المسؤول
الثاني في
وزارة
الخارجية التركية
سادات أونال
في قصر دولما
بخشة، بحسب المصدر
نفسه. وقد
توقفت هذه
المحادثات
حول شرق البحر
الأبيض المتوسط
العام 2016 وسط
تصاعد التوتر
بين الطرفين.
“نيويورك
تايمز”: تركيا
مستباحة من
عملاء إيران/قيود
جديدة على
إقامة
الأجانب في
اسطنبول
نيويورك
– وكالات/28
كانون
الثاني/2021
في
الوقت الذي
سجلت فيه
منظمة
اللاجئين،
التابعة
للأمم
المتحدة، نحو
40 ألف إيراني
يسعون للحصول
على الحماية
الدولية في
تركيا، أكدت
صحيفة
“نيويورك
تايمز” الأميركية،
أن الدولة
التركية باتت
مستباحة
لنظام طهران. وذكرت
“نيويورك
تايمز”، في
تقرير، أمس،
أن “تركيا
تحولت إلى
جحيم حقيقي
للمنشقين عن
نظام طهران،
وباتت المدن
التركية
مستباحة من
قبل عملاء
النظام
الإيراني”. وتحدثت،
عن قصة زوجين،
أميركي
وإيرانية،
يعيشان معاً
في بلدة
ساحلية صغيرة
في تركيا،
أبلغا عن
رسائل تهديد
ومضايقات
يتعرضان لها
من قبل رجال
يعتقدون أنهم
عملاء للنظام
الإيراني،
وزادت مخاوفهم
بسبب خطف وقتل
معارضين
إيرانيين،
أخيراً. وأضافت،
إن “تركيا
كانت الملاذ
الأول للعديد
من
الإيرانيين
الذين يعبرون
الحدود بشكل
غير قانوني أو
يستخدمون
برامج
الزيارة
المفتوحة”،
مشيرة إلى
وصول الآلاف
كلاجئين منذ
الحملة
القمعية ضد
الاحتجاجات
في العام 2009.
وأوضحت، أن
“النشطاء
الإيرانيين
يشعرون
بالقلق، مما
قد يحدث
لإعادة
المعارضين
إلى إيران. من
جانبها،
أعلنت تركيا،
أن لديها
اتفاق تسليم مطلوبين
مع إيران،
مشيرة إلى
ترحيلها
الإيرانيين
الذين عبروا
الحدود بشكل
غير قانوني، أو
ليس لديهم
تصاريح إقامة.
من ناحية
ثانية، أعلنت
السلطات
التركية، أول
من أمس، فرض
قيود على
طلبات تصاريح
الإقامة
للمواطنين
الأجانب الراغبين
في السكن
بمنطقتي
إسنيورت
والفاتح بمدينة
اسطنبول. وذكرت
المديرية
العامة
لإدارة
الهجرة، في
بيان، أنه
سيتم إعفاء
الطلبة
الأجانب
الذين لديهم بعض
الظروف
الخاصة من تلك
القيود شريطة
أن يكون موقع
الجامعات
التي يدرسون
فيها يقع ضمن
حدود منطقة
إقامتهم.
ووفقاً لبيانات
تركية يسكن
نحو 127 ألف سوري
في إسنيورت،
و81 ألفاً في
الفاتح، في
حين تستضيف
منطقة باغجيلار،
نحو 79 ألف لاجئ
سوري.على صعيد
آخر، قال زعيم
حزب
“الديمقراطية
والتقدم”
التركي علي
باباجان، في
مؤتمر مشترك
مع زعيم حزب
“الشعب
الجمهوري” كما
كيلتشدار
أوغلو، أمس،
إن حزبه
بالاشتراك مع
بقية أحزاب
المعارضة يقومون
بالتحضير
لنظام
برلماني قوي. وأضاف،
“كما تعلمون
فإن العديد من
الأحزاب تحضر
لنظام
برلماني قوي،
وحزبنا أيضاً
وصل لمرحلة مهمة
في هذا الأمر،
ولكن قبل عرضه
على الرأي العام،
نريد أن ندرس
إمكانية
تطبيقه
اجتماعياً”.
وأشار، إلى أن
“بلادنا تعاني
من المشاكل
بسبب النظام
والعقلية
التي تحكمها،
إن التحضير لنظام
جديد أمر مهم
جداً، لقد
قررنا البدء
بهكذا مرحلة
لأجل
ديمقراطيتنا”.
كندا
تأمر بتجميد
أموال
السعودي سعد
الجبري في
جميع أنحاء
العالم/محكمة
تورنتو
العليا طالبت
سويسرا وتركيا
والإمارات
وبريطانيا
بالكشف عن
أصوله... والمملكة
فكَّكت شبكة
فساد
تورنتو،
الرياض،
عواصم –
وكالات/28
كانون
الثاني/2021
أمرت
المحكمة
العليا في
أونتاريو بكندا،
بتجميد أصول
رجل الأعمال
السعودي سعد
الجبري في
جميع أنحاء
العالم،
وألزمته
الكشف عنها
علنًا، وذلك
على إثر قيام
شركة “تحكم”
الاستثمارية
برفع دعوى
قضائية في أول
تحرك قانوني
ضده، تتهمه فيها
باختلاس
مليارات
الدولارات
خلال فترة عمله
في وزارة
الداخلية.
وذكرته
صحيفة “وول
ستريت جورنال”
الأميركية، أن
قرار المحكمة
الكندية
العليا
بالحجز على أموال
الجبري
وأصوله وحساباته،
تضمن إلزام
المصارف
وشركات المحاماة
والمحاسبين
في كندا
وسويسرا
وتركيا والإمارات
وبريطانيا،
بالكشف عن أي
سجلات تتعلق
بأصول
الجبري، كما
طلبت مساعدة
السلطات القضائية
في تلك
البلدان
لإنفاذ أمر
الكشف عن الأصول.
واعتبرت
الصحيفة قرار
المحكمة
الكندية خطوة
ناجحة
لمتابعة
قضايا الفساد
في محكمة
غربية، حيث
جعل ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
الحرب على
الفساد محور
جدول أعماله
منذ العام 2017،
وأسهمت
التحقيقات
التي تمت في
إطار الحملة
عن استعادة
المملكة
مليارات
الدولارات
المنهوبة.
وكان سعد
الجبري تورط
خلال 17 عاما
قضاها في
وزارة
الداخلية،
باختلاس مليارات
بالاستفادة
من الأموال
التي خصصتها
الدولة
لصندوق
مكافحة
الإرهاب، عبر
إساءة استخدام
منصبه
واستغلاله
الشركات
العاملة في المجال
الأمني
لإبرام
تعاقدات
مشبوهة أفضت لتعظيم
أرصدته
وأرصدة عدد من
أفراد عائلته
والمقربين
له، عن طريق
رفع رسوم
العقود أو
تحويلها إلى وجهات
أخرى بما في
ذلك حسابات
مصرفية
خارجية يسيطر
عليها الجبري
وعائلته
وشركائه،
بحسب ما نشرته
صحيفة “وول
ستريت جورنال”
في تحقيق استقصائي
عن القضية في
يوليو العام 2020.
في
غضون ذلك،
أعلنت
السعودية عن
تفاصيل قضية فساد
جديدة بنحو 11
مليار ريال (3
مليارات
دولار)، تورط
فيها مجموعة
من موظفي
البنوك،
إضافة إلى ضابط
شرطة. وذكرت
هيئة الرقابة
ومكافحة
الفساد
“نزاهة” أنها
باشرت
بالتعاون مع
البنك
المركزي
السعودي،
إجراءاتها
حيال
المعلومات
المتوافرة لديها
عن تورط عدد
من موظفي البنوك
في تلقي رشاوى
من تشكيل
عصابي، مكون
من مجموعة
مقيمين ورجال
أعمال، مقابل
إيداع مبالغ نقدية
مجهولة
المصدر،
وتحويلها إلى
خارج المملكة.وتابعت
إنه “بإجراء
التحريات
الميدانية
وتحليل
الحسابات
البنكية
للكيانات
التجارية
وربطها
بالواردات
الجمركية،
اتضح أن المبالغ
النقدية
المجهولة
المصدر
والمودعة في
حسابات تلك
الكيانات
التجارية
بلغت 11.5 مليار
ريال حُولت
إلى خارج
المملكة،
وعليه فقد
قُبض على خمسة
مقيمين أثناء
توجههم إلى
أحد البنوك. وقُبض على
سبعة رجال
أعمال و12 موظف
بنك وضابط صف
بشرطة إحدى
المناطق،
وخمسة
سعوديين ومقيمين
اثنين،
لتورطهم في
جرائم الرشوة
والتزوير
واستغلال
نفوذهم
الوظيفي في
الكسب المالي
غير المشروع
والتستر
التجاري وغسل
الأموال. ولفتت
إلى أن
التفاصيل
كشفت عن قيام
أحد رجال الأعمال
بتأسيس عدد من
الكيانات
التجارية الوهمية
باسمه واسم
زوجته وابنه
وفتح حسابات بنكية،
وتمكين
مقيمين من
استخدام تلك
الحسابات مقابل
مبلغ شهري
يحصل عليه رجل
الأعمال. وتابعت
إن الحسابات
استُخدمت من
قبل المقيمين
في إيداع
مبالغ نقدية
مجهولة
المصدر، وتحويلها
إلى خارج
المملكة
بتواطؤ موظفي
البنوك،
مقابل حصولهم
على مبالغ
مالية وهدايا
عينية، وقام رجل
الأعمال بدفع
300 ألف ريال
لضابط صف في
شرطة إحدى
المناطق،
مقابل تعطيل
قضيته
المتعلقة بالاشتباه
بتعاملاته
المالية،
والمنظورة لدى
شرطة
المنطقة،
ودفع أربعة
ملايين ريال لمواطنين
(وسطاء) مقابل
سعيهم لتعطيل
القضية لدى
النيابة
العامة.
مدن
إيران تغلي
والاحتجاجات
الشعبية
تتصاعد ضد
القمع/طهران
تنصب ألف جهاز
طرد في "نطنز"
طهران،
واشنطن،
عواصم –
وكالات/28
كانون
الثاني/2021
رغم
انتشار
“كورونا” على
نطاق واسع، ورغم
القمع الوحشي
لقوات الأمن،
نزلت شرائح مختلفة
من أبناء
الشعب
الإيراني،
الضائقين ذرعا
من استبداد
نظام الملالي،
إلى الشوارع
ورفعوا
أصواتهم
احتجاجًا على
النظام
الحاكم. وأكدت
شبكة “مجاهدي
خلق” بأنه في
غضون يومين
فقط، نظمت نحو
20 حركة احتجاجية
في مدن مختلفة
من طهران إلى
زاهدان في جنوب
شرق إيران،
موضحة أنه
بالإضافة إلى
المواجهات
البطولية
لأهالي
إيرانشهر في
سيستان وبلوجستان
مع قوات
الأمن، قام
عدد من
متقاعدي الضمان
الاجتماعي
بالاحتجاج في
نحو ست محافظات،
بما في ذلك
طهران
ومازندران
وقزوين ويزد
وأصفهان
وكيلان،
بالاضافة إلى
احتجاج عمال
البناء في
زاهدان
ومقاولي شركة
خوزستان لتوزيع
الكهرباء
ومعلمي روضة
الأطفال في
مدينة باغملك
والمعلمين
والتدريسيين
في محو الأمية
بمدينتي
سيرجان
والشتر في
التربية. كما
أشارت إلى
احتجاج
المزارعين في
شرق أصفهان
أمام مكتب
محافظ
أصفهان،
والمعلمين في
مدينة آبادان
أمام مبنى
“خانه ملت”،
والعاملين الفنيين
في سكك حديد
أراك على مدار
ثلاثة أيام على
التوالي،
وممرضي
وممرضات
مستشفى شيراز
المركزي. وأكدت
أن تصاعد
احتجاجات
الإيرانيين
من المتقاعدين
إلى العمال
والمزارعين
والمدرسين والممرضين
والممرضات،
تبرز الحالة
المتفجرة
للمجتمع
الإيراني،
وأن نظام
الملالي الغارق
في أزماته
المستعصية
بسبب الفساد
المؤسسي
واستمرار الإرهاب
وسياسات
الترويج
للحرب في
المنطقة، غير
قادر على
معالجة
المشكلات
الأساسية
لشعبه. وأضافت
أن النظام لجأ
أخيرا إلى
تنفيذ عمليات
إعدام
وممارسة
أعمال قمع
وحشية في
مختلف محافظات
إيران، بما في
ذلك سيستان
وبلوجستان، لمنع
انتشار
الاحتجاجات
الشعبية. وقالت
الرئيسة
المنتخبة
للمقاومة
الإيرانية
مريم رجوي على
“تويتر” إن
“الملالي
الحاكمون في
إيران يحاولون
عبثا منع
انتفاضة
المواطنين
المحرومين في
بلوجستان
بالإعدام
والهجوم
عليهم وهدم مسجدهم
ومصلاهم. هذه
الأعمال
الإجرامية لا
تزيد إلا الغضب
والكراهية
لديهم ضد
النظام. في
غضون ذلك، وفي
تصعيد نووي
جديد، أعلن
المتحدث باسم
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
بهروز كمالوندي
أمس، عن نصب 1000
جهاز للطرد
المركزي من طراز
“آي آر 2 إم” في
منشأة “نطنز”
في غضون ثلاثة
أشهر، مهددا
بأنه “إذا لم
يتم رفع
العقوبات
سنطبق الانسحاب
من
البروتوكول
الإضافي،
وقدرتنا
النووية لا
يمكن
مقارنتها
بالسنوات
السابقة، حيث
هناك 17 كغم من
مخزونات
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 بالمائة”. من
جانبه، قال
قاليباف إنه
عندما لا
تلتزم الولايات
المتحدة
بالاتفاق
النووي، فإن
إيران “ليس
عليها أي
واجب”، وذلك
ردا على إعلان
وزير
الخارجية الأميركي
الجديد
أنتوني
بلينكن، أن
الولايات
المتحدة
ستعود إلى
الاتفاق إذا
أوفت إيران بالتزاماتها.
بدوره، طالب
وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف، واشنطن،
باتخاذ
الخطوة
الأولى في
العودة إلى
الاتفاق
النووي،
بينما وصف
حسام الدين
آشنا، مستشار
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني،
تصريحات
بلينكن بأنها
استمرار لـ
“إرث ترامب
المشؤوم”،
وزعم المتحدث
باسم البعثة
الإيرانية
لدى الأمم
المتحدة علي
رضا
ميريوسفي، أن
“الإدارة
الأميركية
الجديدة، مثل
سابقتها
تنتهك
الاتفاق
النووي”. وفي
الإطار،
أعربت
الخارجية
الروسية عن
أملها في أن
لا تتخذ طهران
خطوات من
شأنها عرقلة
تنفيذ
الاتفاق
النووي.
أميركا:
الحوثيون
احتلوا صنعاء
واستهدفوا حليفتنا
السعودية/اغتيال
مدير الأمن
السياسي
بالحديدة
واشنطن،
عدن – وكالات/28 كانون
الثاني/2021
أكدت
الولايات
المتحدة، أن
إدارة الرئيس
جو بايدن
تراجع خطوات
عدة اتخذتها
إدارة الرئيس
السابق
دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن، في
مؤتمر صحافي،
أول من أمس،
“سنركز على
الحوثيين،
فهم احتلوا
صنعاء
واستهدفوا
حليفتنا
السعودية”، مضيفاً
ان الحوثيين
ارتكبوا
انتهاكات عدة
ضد حقوق
الإنسان.
وأضاف، إن
“السعودية
قدمت معونات
إنسانية
كثيرة لليمن”،
مشيراً إلى أن
بلاده حريصة
على توزيع
المساعدات
الإغاثية
هناك، “ولذلك
سنعيد النظر
في قرار تصنيف
الحوثيين تنظيماً
إرهابياً،
لكي لا يمنع
مساعدة الشعب
اليمني”. وأكد،
أنه “من
الأهمية
بمكان حتى وسط
الأزمة، أن نفعل
كل ما في
وسعنا لتوفير
المساعدة
الإنسانية
لشعب اليمن،
الذي بأمس
الحاجة
إليها”. على
صعيد آخر، بحث
وزير الدولة
الإماراتي
للشؤون
الخارجية
أنور قرقاش،
مع وزير
الخارجية
اليمني أحمد
بن مبارك، أول
من أمس، في
آخر مستجدات
الملف
اليمني،
سياسياً وميدانياً
وإنسانياً،
إلى جانب سبل
تعزيز وتطوير
العلاقات
التاريخية
المشتركة. وأكد
قرقاش، دعم
بلاده لـ
“اتفاق
الرياض”، والتعاون
في كل ما يحقق
الأمن
والاستقرار
والوصول إلى
السلام
الشامل
المستدام في
اليمن، مندداً
بمحاولات
إفشال تنفيذ
الاتفاق،
وتقويض عمل
الحكومة
اليمنية
الجديدة. وحمل
الجانبان،
الحوثيين،
كامل
المسؤولية
عما يعانيه
اليمن
واليمنيون من
أزمات
إنسانية. في
غضون ذلك،
اغتيل مدير
الأمن السياسي
بمحافظة
الحديدة في
مدينة عدن
ابراهيم
الحرد، حيث تم
العثور على
جثته، أول من
أمس، وعليها
آثار طلقات
نارية وموثقة
بالحبال في
مديرية
البريقة شمال
غرب عدن. وكان
الحرد قد
اختطف من أمام
منزله في
مديرية
البريقة الثلاثاء
الماضي. ميدانياً،
قتل وجُرح عدد
من الحوثيين،
أول من أمس،
بنيران
الجيش، في
مديرية
الملاجم، بمحافظة
البيضاء،
خلال صد الجيش
محاولة الانقلابيين
للتسلل في
منطقة فضحة. وفي تعز،
وثق مركز
المعلومات
والتأهيل
لحقوق الإنسان،
في تقريره
السنوي، نحو 1488
انتهاكاً طالت
المدنيين
بالمحافظة،
خلال العام 2020.
من جانبهم،
زعم
الحوثيون، أن
التحالف
العربي، نفذ،
أول من أمس،
غارات جوية
مكثفة على
مناطق سيطرتهم
في محافظات
صعدة
والحديدة
ومأرب والجوف.
على صعيد آخر،
أعربت الأمم
المتحدة، أول
من أمس، عن
أملها في أن
يتمكن
خبراؤها من التوجه
إلى اليمن في
مطلع مارس
المقبل، لإجراء
عملية فحص
وصيانة أولية
لخزان “صافر”
النفطي،
قبالة مرفأ
الحديدة،
المعرض لخطر
حدوث تسرب
نفطي، مشيرة
إلى أن مهمتهم
التي كان
مقرراً أن
تبدأ في نهاية
يناير
الجاري، أو
مطلع فبراير
المقبل،
تأخرت بسبب
مشاكل
إجرائية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هندية
عجيمي
(الراهبة
هندية كانت
قضية)
الأب
سيمون عساف/28
كانون
الثاني/2021
هندية
عجيمي (1720-1798) هي
راهبة متصوفة
في الكنيسة المارونية
اشتهرت
برؤيتها
السيد المسيح
والسيدة مريم
العذراء في
منامها. كانت
هندية شخصية
محورية في
تاريخ
الكنيسة
المارونية في
القرن الـ18.
في
عام 1750، أسست
هندية رهبنة
"عن قلب يسوع"
الذي تم حلها
عام 1779 بأمر من
البابا بيوس
السادس.
ولدت
هندية في حلب
في 16أغسطس 1720
لوالديها
المارونيين
الملتزمين
شكر الله
عجيمي وهيلين
حوَّا. عمل
أفراد عائلة
العجيمي تجار
يجنون
ثرواتهم من
المعاهدات
التجارية
الموقعة بين
القوى
الأوروبية
والعثمانيين
خلال 1675.
كان
لهندية شقيق
يدعى نيكولاس
وشقيقات لم يحدد
عددهن. تعلمت
هندية على يد
يسوعيين
شجعوها على
تنمية جانبها
الروحي
ودعموها
بمشاركتهم
معها قصص
لِفتيات اخترن
الحياة
الدينية
بمسارها
العلماني. تبنت
هندية بدورها
العديد من
الولاءات
الكاثوليكية
الرومانية
وسر التوبة
السمَعِي
المتكرر
(الاعتراف)،
واستمر دعم
اليسوعيين
لها حتى عام 1748.
انتقلت هندية
من حلب إلى
دير حراش اولا
ثم دير بكركي -
لبنان، حيث
أسست نظامها
الديني
الخاص"عن قلب
يسوع الأقدس"
في 25 مارس 1750.
ادَّعت أنها
ترى رؤى عن
المسيح
لِصُنع
المعجزات وتتَّحد
مع الثالوث
بطريقةٍ
فريدة من
نوعها، وادَّعت
أيضاً أنها
تتحدَّث مع
المسيح في
النقابات
الصوفية،
وسرعان ما
أصبحت تعتبر
قديسةً
حيَّةَ تلاقي
احترام الناس
وتبجيلهم
مُمَيَّزة
بكاريسما
لافتة.
دعمت
الغالبية
العظمى من
رجال الدين
الماروني
هندية مثل
البطريرك
سمعان عواد،
والبطاركة
بعده طوبيا
الخازن ويوسف
اسطفان،
بينما على
العكس من ذلك
اليسوعيون
وبعض
الموارنة، أصبحوا
أكثر
ارتياباً بشأن
عقيدة وشخصية
هندية.
عام
1752 أمر البابا
بنديكت
الرابع عشر
بالتفتيش
الأول الذي
يقوم به
الفرنسيسكان
ديسيديريو دا
كاسباشانا،
وكان يعادي في
البداية هندية،
أصبح هو نفسه
من مؤيديها.
دعمت الحالة
التي مرت بها
هندية العودة
تحت
البطريركية
يوسف اسطفان
لأن البطريرك
كان مولعا
جداً
بالتفاني
الذي تستقبله
هندية حتى أنه
جعل "قلب يسوع
الأقدس"
يوماً مقدساً
يلتزم به
الموارنة.
شخصيتها
كانت
هندية مختلفة
عن الشابات في
عمرها و
كثيراً ما
سخروا من
قرارها
امتناع
الأفعال التي
تعتبر
"مادية"
واهتمامها
بالمعايير
الاجتماعية.
وأعربت عن
اعتقادها
أنها خلقت
لتكرس حياتها
للمسيح،
وتحدث
الشخصيات
الدينية عن
رؤيتها
للمسيح والذي
أوحى لها
تأسيس رهبنة،
وتقول عن ذلك:
"في سن
الرابعة أو
الخامسة سمعت
بصوت واضح
بأنني سوف
أؤسس أخوية من
الرجال
والنساء
وأكون رئيستها،
وهذا هو
مؤسسها ... ". أعجب
العديد من
الرجال
والنساء
بتفاني هندية
الشابة وسرعان
ما تحول هذا
إلى سخرية مرة
واحدة حين
أصبحت في سن
الزواج ورفضت
الزواج. وقررت
أن تبقى وحيدة
ووهبت حياتها
للمسيح كرفضٍ
صريحٍ
للأعراف
الاجتماعية
التي يلتزم
بها الشابات
في سنها وبين
ذلك مدى
التزامها
بتحقيق أهدافها.
دورها
كامرأة
سخرت
والدتها
وأشقاؤها
وجيرانها من
محاولاتها
الدائمة
تقوية
علاقتها
بيسوع
وعبادتها له
التي رأوها
نوعاً من
الحرمان. كان
سلوكها معادياً
للعلاقات
الاجتماعية
ومتشدداً، وقالت
إنها امتنعت
عن التحدث إلى
والديها وقالت
ادعاءً :"وقال
ربنا يسوع
المسيح أن كل
من لا يترك
أباه وأمه ... لن
يستحق حبي". وكان
قرارها تجنب
الحياة
الاجتماعية
والمشاركة في
الطقوس
الاجتماعية
المتوقعة
لشابات في عمرها
نوعاً من
التمرد عرضها
لسخرية هائلة.
ولكنها
صممت أن تسعى
لتحقيق رؤى
طفولتها
وتسعى لتأسيس
أخوية وأنها
عازمة على
تتفوق على
النظرة الموجهة
للنساء من قبل
الشخصيات
الدينية.
عقيدتها
خلال
عمليات
التفتيش التي
وجهت
لتجمعاتها في
السبعينيات،
اتهم المذهب
الذي تدعو
إليه هندية
أنه بدعة حين
تمت مقارنته
مع المذهب التاريخي
الماروني،
على سبيل
المثال:
ادعاؤها أنها
اجتمعت مع
المسيح في
صاغر : (قرية
سوريّة تتبع
إداريّاً
لمحافظة حلب
منطقة عفرين) واتحدت
حقيقيا وليس
تصادماً به،
وأن معرفتها
أكبر من معرفة
الملائكة،
وأن بوساطتها
يقضي يسوع بين
الأموات،
وأنها
معصومة،
والعديد من
آيات الكتاب
المقدس تشير
إليها، وأنها
أعظم من
السيدة مريم،
وأنها تستحق
العبادة لاتحادها
مع المسيح.
واتهمت هندية
أيضاً
بالعديد من الطقوس
غير
المشروعة،
مثل أخذ
سرالقرابين -
وليس
الصيام-عندما
تريد
للمطالبة
بمقاضاة الروح
أو الاعتراف.
تأثيرها
كانت
هندية رمزاً
روحانياً لها
تأثير كبير على
طائفة مماثلة
من المصلين
للقلب المقدس
في حلب الذين
ازداد عددهم
في وقت لاحق،
والتي تأسست
على يد
مارغريت بابتست
بدعم من القس
الفرنسي
نيكولاس
جودي، وعارض
هذه الراهبة
البطريرك
مكسيموس
الثالث مظلوم
الكاثوليك
الملكي
الروماني
ووضعه مجمع
التبشيريين
تحت الرقابة
في عام 1838،
وقمعت بعدها
في 1849.
بحث
تاريخي
فرنسيسكاني
ماروني استثنائي،
مرجع مهم جدا،
مثير في
وقائعه ومعلوماته
ومخطوطاته،
استغرق
انجازه نحو 10
سنوات. وثائق
يخرجها الاب
حليم نجيم
الماروني الفرنسيسكاني(1)
من صناديقها،
واحداها
تتعلق بالراهبة
“هندية” التي
شغلت الكنيسة
المارونية ولبنان
والفاتيكان
باخبارها في
القرن الثامن عشر،
و”تُنشَر
للمرة
الاولى”.
مراسلات ينفض
عنها الغبار
للإضاءة على
قضايا ملحة في
حقبات زمنية
غابرة.
خلال
حديثه الى
“النهار” 20-04-2018 | 15:28.
“الموارنة
في القرن
الثامن عشر”.
الرحلة مع نجيم
تغوص اكثر في
احداث اخرى
“هزّت”
الكنيسة المارونية
و”زعزعتها”،
والدور
الاساسي الذي
لعبه الرهبان
الفرنسيسكان “لاعادة
الامور الى
مجاريها،
بتكليف من
الكرسي
الرسولي”:
اقالة مطارنة
موارنة
البطريرك يعقوب
عواد، ثم
اعادته الى
كرسيه (1713)، بعد
تكليف الفاتيكان
حارس الاراضي
المقدسة
المهمّة. انقعاد
المجمع
الماروني (1736)،
“لوضع حد لبعض
التجاوزات في
الكنيسة”، في
حضور الحارس.
تبقى
الخضّة
الاكبر
الراهبة حنة
العجيمي المعروفة
بـ”هندية في
كتابه، ينشر
نجيم صفحات عديدة
من يوميات دير
الفرنسيسكان
في حريصا، تتكلم
على هذه
الراهبة التي
“اسست رهبانية
خاصة بها،
وادعت انها
متحدة
بالمسيح كأنه
يتكلم بلسانها.
وقام حولها
جدل كبير كاد
يتسبب بانشقاق
كبير في
الكنيسة يدكّ
اساسها”، على
ما يفيد،
وأجبر
الفاتيكان
على التدخل
مجددا.
في
كتاب وثائق
رهبانية
الجزء الثاني.
يتحدّث عن
حقبات مهمّة
في تاريخ
الموارنة
أهمّها تأسيس
أديارهم
ورسالتهم في
الشرق، خصوصا
عن رهبنة قلب
يسوع
ومؤسستها
الراهبة
هندية حنة
عجيمي.
مع
“هندية”،
اصبحت
الاجواء
مشحونة جدا.
“لقد اقامت
الدنيا في
زمانها ولم
تقعدها”،
بتعبيره. يستحضر
شخصيتها
الغامضة،
القوية، “وكان
تأثيرها
كبيرا، خصوصا
على البطريرك
يوسف اسطفان”،
على قوله.
يعرض ايضا
“بعض آرائها
ومعتقداتها
ورؤاها
وتصرفاتها
الغريبة”. ما
يكشفه من يوميات
ديرية
فرنسيسكانية
شريط مهم من
الوقائع
الآسرة،
بتعقيدها
وتفاصيلها
وتصاعدها الدراماتيكي
الوخيم. وكان
الفرنسيسكان
على الخط
مجددا، مع
تعيين البابا
بندكتس
الرابع عشر
راهبا
فرنسيسكانيا
مندوبا له في
هذه القضية الخطيرة
جدا.
الاحداث
الجسيمة
تستوجب
القراءة حتى
آخر حرف. كل
معلومة مهمة،
وكل تفصيل
ضروري.
التاريخ هنا
له ثقله. “لعل
التذكير بمثل
هذه الاحداث يكون
لنا عبرة
ودرسا
وامثولة لحسن
التصرف في الحاضر
والمستقبل”،
على قول نجيم.
ختاما، “علينا
الا نستغرب
شيئا، لاننا
نسمع في هذه
الايام ايضا
اشخاصا
يرددون
بافتخار ما
كانت هندية
تقوله في تلك
الفترة من
الزمن، مُدَّعية
انه من وحي
المسيح لها”.
وكتاب
المطران
مارون ناصر
(اسقف باريس)
يتضمّن 72
وثيقة جديدة
عن هندية،
تُعتَبَر من
أهمّ المراجع
العلمية عن
سيرة هذه
الراهبة التي
شغلت تاريخ
الكنيسة
المارونية
وروما في
النصف الأخير
من القرن
التاسع عشر
وما بعده. ثمّ
استعرض سيرة
هندية عجيمي
وتحدّث عن
“قانون رهبنة
قلب يسوع
الأقدس” الذي
وضعته هذه
الراهبة التي
أسّست رهبنة
قلب يسوع
والتي اشتهرت
بأنّها قدّيسة
لأنّها
استطاعت ضَمّ
77 راهبة إلى
رهبنتها من
العام 1750 حتّى
العام 1775.
تعتبر
الراهبة
هندية قضية،
وهي أكبر
المشاكل التي
واجهها
البطريرك
يوسف اسطفان (1729 –
1793) ، والتي أدت
إلى ربطه عن
ممارسة
أعماله
البطريركية.
وقضية
الراهبة
الحلبيّة
الأصل، التي
أسست رهبنة
نسائية
معروفة باسم
“رهبنة قلب
يسوع الأقدس”
في بكركي
القريبة من
غوسطا، ونالت
شهرة وتكاثرت
الراهبات من
حولها،
فثبتها البطريرك
ورهبنتها
بقوانين
رسمية عام 1771،
وإذ كانت الرهبنة
تنمو، منحها
ديرين
إضافيين إلى
جانب دير
بكركي.
في
عام 1777 اعترض
عدد من
الأساقفة على
الراهبة هندية
أمام المجمع
المقدس والبابا
بيوس السادس،
غير أن
البطريرك
دافع عنها
بهوادة.
بنتيجة
المحاججة
"المغرضة"،
أرسل البابا
قاصدًا
رسوليًا إلى
لبنان للتحقق في
صحة القضية،
غير أنّ
القاصد برَّأ
ساحتها، ما
جعل البطريرك
أكثر تمسكًا
بها في وجوه
مناوئيه. غير
أن استمرار
الجدل في
قضيتها، دفعت المجمع
المقدس في
روما إرسال
موفد آخر عام
1778، وإذ وجد
بنتيجة
تحقيقاته
هرطقة
ومخالفة لتعاليم
الكنيسة فيما
تلقنه
الراهبة
هندية ضمن أحد
كتبها الذي
أسمته
“اللاهوت
السرّي” ففي
أحد بنود
الكتاب تذكر
أن اتحاد
المسيحي في
المسيح عن
طريق القربان
كاتحاد
لاهوته
بناسوته.
نتيجة
التحقيق،
أصدر البابا
بيوس السادس
قرارًا
مؤرخًا في 25
يونيو 1779 يقضي
بإلغاء
رهبنتها،
وتوزيع
راهباتها على
سائر
الرهبنات،
وتحديد
إقامتها في
أحد الأديار.
كما أرسل خطاب
توبيخ
للبطريرك. كما
طلب القاصد
الرسولي في
لبنان من
البطريرك
توقيع مرسوم
يتراجع به عن
الإنعامات
والامتيازات
التي سبق أن
منح البطريرك
إياها
للرهبنة، غير
أن البطريرك
رفض؛ فلما علم
الكرسي
الرسولي
بالأمر أصدر
البابا
قرارًا بربطه
عن ممارسة
سلطاته
البطريركية؛
وأقام مطران
قيصرية
ميخائيل
الخازن ليكون
مدبرًا
بطريركيًا
للطائفة
طالما كان البطريرك
مربوطًا عن
التصرف.
نتيجة
الربط، اتجه
البطريرك إلى
عكا ليسافر منها
إلى روما، غير
أن مرضًا
أصابه هناك
منعه في
السفر، في حين
سادت حالة من
البلبلة
الطائفة،
وكتب قنصل
فرنسا في
بيروت غندور
سعد الخوري،
وكذلك حاكم
جبل لبنان
يوسف
الشهابي، إلى البابا
بيوس السادس
في مدح
البطريرك،
وطلب القنصل
من رؤساء
الأساقفة والرهبانيات
القيام
بالأمر ذاته،
نشرت جميع هذه
الرسائل في
كتاب سلسلة
البطاركة
الموارنة
لرشيد
الشرتوني في
القرن التاسع
عشر. الرد
البابوي كان
في 18 سبتمبر 1884
موجهًا إلى
قنصل فرنسا في
بيروت غندور
سعد الخوري
برسالة من
البابا بيوس
السادس، يعيد
فيها
البطريرك إلى
ممارسة
سلطاته
البطريركية
ويبدي حرصه
على استقرار
الطائفة
المارونية.
ونفذت
عمليات تفتيش
جديدة للخروج
من خلال فاليريانو
دي براتو حارس
الأراضي
المقدسة في عام
1773، وأخيراً
اتخذ بيترو
كرافيري من
موريتا في 1775
موقفا ضد
مذاهب هندية.
تلقت قضية
هندية من قبل
معارضي يوسف
اسطفان من
شيوخ آل
الخازن
والأساقفة ميخائيل
فاضل الخازن
وميخائيل
فاضل، ربما
هناك تزاحم
على خلفيات
سياسية لا
مجال لذكرها.
وأخيراً في
عام 1779 أصدر
البابا بيوس
السادس مرسوماً
ينص على أن
هندية مخادعة
والعقيدة التي
روَّجت لها
باطلة،
وعلاوة على
ذلك، سحب منها
وسام القلب
المقدس وعلق
البطريرك
يوسف اسطفان
من جميع
وظائفه وعين
ميخائيل
الخازن نائباً
له. أعيد
البطريرك
يوسف اسطفان
إلى السلطة في
عام 1784، في حين
عاشت هندية
بقية حياتها كراهبة
محصورة في
مختلف
الأديرة
محظورة أعمالها،
وتوفيت في 13
فبراير 1798 في
دير سيدة الحقلة.
في
اعتقادي
وارجح الظن
ظلمها زمن
مشحون بالخلافات
والتهافت على
كراسي السلطة.
أزْمتُنا
فلسفيّةٌ...
ولا ندري؟
سجعان
قزي/افتتاحيّةُ
جريدةِ
النهار/28
كانون الأوّل
2021
تكرارُ
الأزَماتِ
الحكوميّةِ
في لبنان رغمَ
واقعِ البلادِ
المأسوي،
يُخفي بُعدًا
آخرَ أخطرَ من
العُقدِ
السياسيّةِ
الداخليّةِ
والخارجيّة،
ويَحمِل في
مضامينِه
حَصرَ إرْثِ
لبنان. أعَكُفُ
هذه الأيامَ
على دراسةِ
تحوّلاتِ شعوبِ
أوروبا
الغربيّةِ
بعدَ الحربِ
العالميّةِ
الثانية (1939/1945)،
وشعوبِ
أوروبا
الشرقيّةِ بعدَ
خروجِها من
الاحتلالِ
السوفياتيِّ
بين سنتَي 1989 و1991.
رائعةٌ
هذه الشعوبُ
كيف
استَخلَصت
العِبرَ من
مآسيها. كيف
اجتمعَت
وتَصالحت. كيف
تَجرّأت
وطالبَت
بتقريرِ
المصيرِ في
إطارٍ
وِحدويٍّ أو
فدراليٍّ أو
انفصاليّ. كيف
نَفضَت عنها
نِزاعاتِها
الداخليّةَ
لتَنهَضَ من جديد. كيف
أعادَت تنظيمَ
أحزابِها من
أجلِ انتظامِ
الديمقراطيّة.
كيف خَرجَت من
صِراعاتِها
المناطقيّةِ
والدينيّةِ
نحو
المركزيّةِ
والعَلمنة.
كيف قَضَت على
تيّاراتِها
العقائديّةِ
المتطرّفةِ والعنصريّة.
كيف طلّقَت
ولاءاتِها
للغرباءِ والتزَمت
الإيمانَ
بأمِمها. كيف
استعادَت
دربَ
الكنائسِ بعد سبعين
سنةً شيوعيّة.
كيف استرجَعت
هويّاتِها
الوطنيّةَ
والحضاريّةَ
بعدما
طُمِسَت في
كِياناتٍ
أوسع. كيف
خَرجَت من
منطقِ
القوّةِ
العسكريّةِ
إلى مَنطقِ
القوّةِ السلميّةِ
والاقتصاديّة.
كيف تأقلمَت
مع
الديمقراطيّةِ
وكانت
مُدَجَّنةً
على
الديكتاتوريّة.
كيف خَلقَت
صيغًا دستوريّةً
وإداريّةً
مركزيّةً
ولامركزيّةً
تَستوعِب
جميعَ
الخصوصيّات.
كيف أقامَت
علاقاتٍ
إقليميّةً
ودوليّةً
ساعدَتها على
الخروجِ من
أزَماتِها
الماليّةِ
والمعيشيّة.
كيف اسْتقلّت
واسْتقرّت
وازدهرَت. كيف
آلفَت بين
قوميّاتِها
ومصالِـحها
المشترَكة.
كيف بقيَت
أممًا مستقِلّةً
واتَّحدَت
دولُها في
ما بينها.
وتَطلّعتُ
نحو لبنان... كيف
تَصرَّفنا
بعدَ كلِّ
أزمةٍ ومحنةٍ
وحربٍ واحتلالٍ
منذ سنةِ 1920 إلى
هذه اللحظة.
عَبرتْني غَصّةٌ
وتَعرّضَ
إيماني
بوِحدتِنا
الوطنيّةِ
لمنخَفَضٍ
هوائيّ. بدا
لي أنَّ
صِراعاتِنا
تنافسُ
إرادةَ العيشِ
معًا
وتُعطِبُها،
وذِهنيّةَ
الكَسبِ تتفوّقُ
على ذِهنيّةِ
التضامن، كأن
لبنانَ مشروعُ
مناصبَ لا
مشروعَ دولة.
وَجَدْتُ بينَنا
جالياتٍ
سياسيّةً
لدولِ
أجنبيّة فيما
ندّعي أنّنا
جميعًا
مكوّناتٌ
وطنيّة.
اقْترنّا بلبنانَ
وعَشِقنا غيرَه
وما عَدَلنا. ما أن
نَخرجَ من
أزْمةٍ
نُحضِّرُ
أزْمةً أُخرى،
وما أن نَطويَ
حربًا
نُخطِّطُ
لحربٍ أُخرى،
وما أن
يَنسحِبَ
محتلٌّ
نوجِّهُ
دعوةَ شرفٍ
لمحتلٍّ آخَر.
وما أن
نوقِّعَ على
تسويةٍ نُلغِّمُها
لتنفَجرَ
لاحقًا. كأنَّ
الحريّةَ
والسلامَ
والاستقرارَ
ليسوا من
عالِمنا ومن
قَدَرنِا،
بينما مُبرِّرُ
وجودِنا أن
نكونَ شعبَ
السلامِ والحريّةِ
في هذا الشرق.
البعضُ
استطابَ هذه
النزعةَ، هذا
الدورَ
المستعارَ
وأتْقنَه وراحَ
يَلعبُه على
حسابِ الوطن،
فيما الآخرون
تَبنَّوا
دورَنا
الأصيلَ إذ
وَجدوه
مُشرّدًا على
قارعةِ
الطريق.
تَهربُ
الشعوبُ من
تواريخِها
السيّئةِ
والبشعةِ ونحن
نُجدِّدُها
ونُمدِّدُها. وظّفنا
المصالحاتِ
التاريخيّةَ
في إطارِ
عَلاقةِ الزعماء
والأحزابِ
ولم
نَجيِّرها
إلى الدولة.
صِرنا شعبًا
يَظنُّ
الوِحدةَ هي
العيشُ على
أرضٍ واحدةٍ
فقط، فيما هي
التفاعلُ بالمشاعرِ
والطموحاتِ
الكبرى
وصناعةِ السلامِ
والمستقبل. في
عصرِنا
الحاليّ،
الأرضُ هي آخِرُ
عناصرِ
الوِحدة. قَبلَها
تأتي
الإرادةُ
والحضارةُ
ووِحدةُ
القيمِ والمصيرُ
الواحِد، وهي
عناصرُ
نَفتقِدُها تدريجًا.
فئاتٌ
متعدّدةُ
الطوائفِ
تَربُط
مفهومَ العيشِ
معًا بمبدأِ
الهيمنةِ لا
بمفهومِ
الشراكةِ،
كأنّنا أفرقاءٌ
في حالِ صراعِ
دائمٍ لا شعبٌ
في حالةِ
وِحدةٍ دائمة.
أنّى لنا
أن نَبنيَ
وطنًا ولسنا
بمواطنين، بل
أبناءُ
طوائفَ
بَنيْناها
بمواجهةِ
الوطن. لقد
غابَ عن هذه
الفئاتِ أنَّ
الصِراعَ
يبدأ من حدودِ
الوطن ضِدَّ
عدوٍّ خارجيٍّ،
لا من حدودِ
المِنطقة أو
الطائفةِ أو الحزبِ
ضِدَّ
مواطنين
لبنانيّين
آخَرين. لقد
باتَت البؤرُ
الطائفيّةُ
والعقائديّةُ
والمذهبيّةُ
وبؤرُ
العِقَدِ
النفسيّةِ
المجدولةِ
على الحِقدِ
أشدَّ فَتكًا
بلبنانَ من البؤرِ
الأمنيّة. وما
التناقضُ في
بنودِ الدستور
سوى انعكاسٍ
للتناقضِ في
شخصيّتِنا
الوطنيّة. وما
الاختلافُ
على تفسيرِ
الدستور سوى
انعكاسٍ
لخلافِنا حول
دولةِ لبنان.
كلُّ
فئةٍ تُحبّ
لبنانَ الذي
تَتوهَّمُ
أنّه لها،
وأقليّةٌ
تُحبُّ لبنان
الذي هو
للجميع. لذلك
صار لبنانُ
مجموعةَ
لبنانات. لم
نَعرف أن
نكونَ
أبطالًا ولا
ضحايا. لم نَستفِد
من أيِّ مُعطى
أو صراعٍ في
المِنطقة. لا
مِن "ربيعٍ
عربيٍّ" ولا
من سقوطِ
أنظمةٍ، لا مِن
الحصارِ على
إيران، لا من
الوجودِ
الروسيِّ في
سوريا، لا مِن
الدورِ
الخليجيِّ
ولا مِن
الدورِ
التركي، ولا
من المبادرةِ
الفرنسيّة. لا
مِن إداراتِ
بوش وكلينتون
وأوباما
وترامب،
وبوقاحةٍ
نُراهن على
إدارةِ
بايدن، وعلى
اتّصالٍ
هاتفيٍّ بين
بايدن
وماكرون. يا
للسَخافة!
أخطرُ
ما يَتعرّضُ
له لبنان هو
تَسلّلُ
النزعةِ العدميّةِ
إلى سلوكِ
الجماعةِ
السياسيّةِ
وانتقالُـها
إلى الشعبِ من
خلالِ
التأييدِ الأعمى
للزعيم. العَدميّةُ
في السياسةِ
هي سلوكٌ
يرفضُ
المؤسّساتِ
القائمةَ
وقواعدَ
الدستورِ
ويتعاطى
بسلبيّةٍ مُنتظِمةٍ
مع كلِّ
القضايا
الآتيةِ من
الآخَرين.
والغريبُ
أنَّ الفكرَ
العدميَّ
يُقاتل
الاعتدالَ
أيضًا. فكلّما
اعتدَل
الخصمُ أو الآخَرُ
وحاول
الحوارَ
والإصلاحَ
تَشتَدُّ عليه
حملاتُ
العَدميّين.
أصحابُ هذا
التيّار يرفضون
مبدأَ
الإصلاحِ
ويؤْثِرون
عليه مبدأَ
النقضِ
واختلاقِ
"الجديدِ
المختلِف". في روسيا
أقَدمَ
التيّارُ
العدَميُّ
"نارودنايا
فوليا" (Narodnaïa Volia) سنةَ 1881 على
اغتيالِ
الإمبراطورِ
ألكسندر الثاني
بينما كان
يُجري
إصلاحاتٍ
تُخفِّفُ من
ديكتاتوريّةِ
النظام.
في
لبنان
تَتجلّى
المنظومةُ
العدميّةُ في
إبطالِ
مفعولِ
الدولةِ
اللبنانية
ودورِها. في
رفض دستورِها
وميثاقِها
وصيغتِها
وهويّتِها
ومميّزاتِها
الوجودية. في
إجهاضِ التسوياتِ
السياسيّةِ
وتغييرِ
الثوابتِ
اللبنانيّةِ
التاريخيّة.
في إرجاءِ
استحقاقاتِ
انبثاقِ
السلطةِ بمنع
انتخاباتٍ
نيابيّةٍ
وانتخابِ
رئيسِ
الجمهوريّةِ
وإعاقةِ
تأليفِ
الحكومات. فلسفةُ
العدميّةِ أن
تَقضيَ
أوّلًا على
جميعِ أسُسِ
الوجودِ
الحيِّ
والمتحرِّك
من دونِ أن
تُقدّمَ في
المرحلةِ
الانتقاليّةِ
حلولًا بديلة.
من هذه
الزاويةِ
الفلسفيّةِ
السلبيّةِ
والنفسانيّةِ
المريضة
أُقارِبُ
جُزءًا
كبيرًا من
حياتنا
السياسية
وأُفسِّرُها،
وفي طليعتِها
الأزمةُ
الحكوميّة.
فعدا عرقلةِ
تشكيلِ الحكومة،
يَهدُفُ
أصحابُ
الفكرِ
العدَميِّ
إلى ضربِ
مفعولِ
الحكومةِ
العتيدةِ
ووهجِها
وتعطيلِ صَدْمتِها
الإيجابيّة،
فتُستَهلَكُ
قبلَ أنْ تولَد.
هكذا تلتقي
العدميّةُ
بالمازوشية.
من
هذه
المقاربةِ
الخاصّةِ،
يَجدُر بأيِّ
جَبهةٍ
سياسيّةٍ
معارِضةٍ ـــ
في حالِ لاحَ
نجمُها ـــ أن
تَتحصَّنَ
بفلسفةٍ
إيجابيّةٍ وبنفسيّةٍ
متوقِّدةٍ
وبشخصيّاتٍ
ذي صدقيّةٍ.
خلاصُ لبنان
يبدأُ بخلقِ
ديناميّةِ
مواجَهةٍ
مفتوحةٍ
تَرتكز على
مشروعٍ
وطنيٍّ
وحضاريٍّ
متكامِل. فإذا
اتّفقت
المعارضةُ
ـــ وهيهاتِ
أنْ تتَّفِقَ
ـــ على
تغييرِ
الحكمِ فقط من
دونِ طرحٍ إنقاذيٍّ
على مستوى
الشعبِ
والثورةِ
والمصير، تَقعُ
في عدميٍّةٍ
مماثلةٍ
العدميّةَ
الأولى، وإذا
لم تَتّفِق
المعارضةُ
تكون حالةً عدميّةً
أيضًا. ومتى
احتدَم
الصراعُ بين
عَدميّتين
تبدأُ
جدليّةُ
إعدامِ
لبنان، أو
جدليّةُ
الثورةِ
والقضاءِ على
العدَميّتين.
نحن الآن على
خطِّ
التّماسِّ
هذا.
"ماذا
وراء الحديث
عن مؤتمر
تأسيسي؟"
د.توفيق
هندي/جريدة
اللواء/28
كانون
الثاني/2021
كثر
الكلام عن
مؤتمر تأسيسي
هذه الأيام.
البعض يتخوف
على إتفاق
الطائف
والبعض يرى
أنه يجب أن
يتحضر لطرح
الفيديرالية
والبعض
يستغله للدعوة
إلى جبهة بين
حلفاء الأمس
للتصدي معا" لهذا
الأمر المقلق
الذي قد يطيح
بطوائف ومذاهب
ومعادلات.
إن
هذا الكلام
يتطلب إبداء الملاحظات
التالية:
1) إن
الإحتلال
السوري بسط
سلطته جزئيا"
على لبنان
خلال
الجمهورية
الأولى
وبشكل
كامل خلال
الجمهورية
الثانية. فليس
إتفاق الطائف
هو الذي سمح
لنظام الأسد
من التحكم
بلبنان بل
الوضع الدولي
والإقليمي هو
الذي أعطاه
اليد الطولى
فيه. ولو كان
لبنان في
الجمهورية
الأولى لما
كان الوضع
ليختلف. فالمحتل
"يطبق"
الدستور
وفقا"
لمصلحته وعبر
طبقة سياسية
خاضعة له.
2) إن
صاحب السلطة
الفعلية
اليوم هو حزب
الله الذي
يمثل
الإحتلال
الإيراني
للبنان. وهو
بسلاحه ومن
خلال خضوع
الطبقة
السياسية
المارقة بكافة
مكوناتها له،
يتحكم
بمؤسسات
الدولة كافة.
وهو ليس بحاجة
إلى مؤتمر
تأسيسي
للإمساك
بالدولة
اللبنانية،
ولا سيما أنه
ليس بحالة ضعف
وإنكفاء كما
يتوهم البعض
لكي يكون
بحاجة إلى تأمين
"حصته" في
الدولة وحصة
الشيعة فيها.
3) ثمة
وهم لدى البعض
بأن إيران
بصدد صفقة مع
الغرب ينتج
عنها التسليم
بضرورة تفكيك
فيلق القدس
وبالتالي
التخلي عن
وظيفة حزب
الله الجهادية.
إن هذا البعض
لا يدرك جوهر
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
التي إن قبلت
بالتخلي عن مشروعها
الأممي
الجهادي تكون
تخلت عن علة
وجودها، مما
يؤدي حينذاك
بالضرورة إلى
سقوطها. لذا،
لا إمكانية
لحزب الله،
وهو المكون
الرئيسي
لفيلق القدس
أن "يتلبنن"
كما يعتقد
البعض ويدخل
نفسه في
اللعبة
السياسية
اللبنانية بتكبير
"حصة" الشيعة
دستوريا" عبر
مؤتمر تأسيسي
ينتج عقدا"
إجتماعيا"-سياسيا"
جديدا".
4) إن
البعض ينظر
إلى تدخل
دولي-إقليمي
قد يحصل كما
حصل عند إتفاق
الطائف أو
الصفقة في
الدوحة. فالظروف
اليوم مختلفة
عن ذاك الوقت
حيث كانت الأطراف
السياسية
وازنة ولها
تمثيلها
الشعبي
الحقيقي
وإمتداداتها
الدولية
والإقليمية،
كما أن الوضع
في لبنان لم
يكن كارثيا"
مثل ما هو
الحال اليوم.
لذا، إن
ثمة خبث بطرح
مؤتمر تأسيسي
في هذا الوقت.
وهو موجه ضد
قوى الثورة والتغيير
وهدفه تعويم
الطبقة
السياسية الطائفية
المارقة
بمكوناتها
الموالية
لحزب الله
وتلك التي
تعارضه، وهي
تعارضه من تحت
سقفه.
5) من
المضحك-المبكي
أن نرى البعض
يتحرك كما لو
أن الدولة
موجودة. فثمة
من يحلم بأن
يكون رئيسا"
للجمهورية
وثمة من يحلم
أن يكون رئيسا"
للحكومة وثمة
من يحلم بأن
يكون رئيسا"
للبرلمان،
وثمة من يحلم
أن يكون
وزيرا" أو
نائبا". وثمة
من لا يزال
يصدق أن
الآليات
الدستورية
يمكنها أن
تعيد إنتاج
السلطة.
فلبنان يعيش
حالة اللادولة
وليس حالة
الدولة
المارقة أو الدولة
الفاشلة.
6) لقد
وصل لبنان إلى
جهنم وهو متجه
وبسرعة إلى ما
بعد بعد جهنم.
وما يحدد مسار
الأوضاع ليس
المعارك
السياسية من
داخل
"الدولة"
والطروحات السياسية
الرومنسية
والغير قابلة
للتحقيق، إنما
موازين
القوى، وأهم
مكون له هو
الميزان العسكري-الأمني،
الداخلي
والخارجي. وفي
ظل الإدارة
الأميركية
الجديدة لا
يزال لصالح
حزب الله،
أقله حتى
الآن.
7) إن
حزب الله، إذا
بقي الوضع على
حاله لن يتخلى
عن الأغلبية
البرلمانية
من خلال
السماح بإجراء
إنتخابات
نيابية مبكرة
أو غير مبكرة
(البديل هو
التمديد
للبرلمان
الحالي)، وهو
سوف يجيئ
برئيس
جمهورية حليف
له ولن يشكل
حكومة خاضعة
له إلا حين
يتحقق من أن
سياسة بايدن
تجاه إيران
أقله مقبولة.
7)
لبنان ذاهب
إلى الصوملة
الكاملة
والنهائية،
مما سوف يحوله
إلى قنبلة
موقوتة تهدد
الأمن والإستقرار
والسلام
الدولي
والإقليمي:
الطرف الوحيد
الذي سيزداد
قوة"
وفعالية" هو
حزب الله في
بحر من الفوضى
بالإضافة إلى
إمكانية
كبيرة لتطور
دراماتيكي
خطير لوضع
النازحين
السوريين واللاجئين
الفلسطينيين،
من حيث
إختراقهم من
قوى إسلامية
متطرفة أم من
حيث هجرتهم
غير الشرعية إلى
أوروبا
بالإضافة إلى
بعض
اللبنانيين .
فمن الواضح
أن
اللبنانيين
بات لا قدرة
لهم على حكم
أنفسهم
بأنفسهم.
الحل
الوحيد (وهو
صعب التحقيق
ولكنه ليس
مستحيلا")،
إلى جانب
تزخيم حركة
الثورة
بإتجاه تعرية
الطبقة
السياسية
المارقة
والمطالبة بتنفيذ
القرارت
الدولية، هو
بتدويل الوضع
اللبناني
(وبالطبع ليست
السلطة المارقة
القابضة على
مقاليد ما
تبقى من
الدولة من سوف
يطالب
بالتدويل).
كيف؟ عبر:
1- وضع
القرارين 1559 و 1701
تحت الفصل
السابع.
2- وضع
لبنان تحت
الإنتداب
الدولي وفق
الفصل 12 و 13 من
شرعة الأمم
المتحدة أو
مقاربة وضعه
تحت الإنتداب
من باب وحشية
السلطة تجاه
الشعب اللبناني
وإخلال
الدولة
بواجباتها
تجاه شعبها
بضربها عرض
الحائط شرعة
حقوق الإنسان.
3-
تشكيل سلطة
عسكرية-مدنية
مؤقتة تعمل
تحت إشراف
الإنتداب
الدولي، تعلق
الدستور
وتقتلع رواسب
محاصصات
الطبقة
السياسية
المارقة من مؤسسات
الدولة كافة.
4- عند
إتمام السلطة
المؤقتة عملها
التطهيري،
وفقط عند
إتمامه، يعاد
إلى العمل
بالدستور
ويعاد تكوين
السلطة ويكون
لقوى التغيير
القدرة على
إنتشال لبنان
من مأساته. ومن
ثم يرفع
الإنتداب.
جان
خضير غداً يوم
آخر
المحامي
باخوس اجبع/أي
أم ليبانون/28 كانون
الثاني/2021
نعم
إن غداً يوم
آخر إلا أن هذه
المرة سوف
يكون غداً يوم
آخر تودّعك
عائلتك الصغيرة
وعائلتك
الكبيرة في
لبنان وبلاد
الاغتراب
وسوف يحمل
شباب بلدتك
علما نعشك على
الاكتاف
لوداعك
الأخير وانت
الذاهب الى
ملاقاة شهداء
بلدتنا والى
دار فناء
محبينا.
نعم
انها لعبة
القدر وليست
مسلسل لعبتي
فهذه المرة تبدلت
الأدوار
فأصبحت انت في
دنيا الخلود
مع من سبقنا
ونحن في هذه
الدنيا نتعلم
كل يوم درسا
وعلى ظهرنا
حقيبة ويا
للأسف ان هذه
المرة لا أنت
التلميذ
والحقيبة على
ظهرك ولا
المعلمة والأستاذ
هما الأبطال
بل ان فراق
الأحبة هي المدرسة
والذكريات
وصور الماضي
الجميل هي الدرس لنضعها
في الحقيبة
التي اشتهرت
بها.
“إسمها
لا” هذا اسم
مسلسل لعبت
فيه دوراً
بطولياً، أما
اليوم فإن
دورك انتهى
وأصبحنا نقول لا
ترحل لا تدعنا
نحزن على
أمثالك أصحاب
الضحكة
الحلوة
والنكتة
الجملية.
تركتنا
كالمجانين
حالنا حال
مسلسل “أربع
مجانين” الذي
أضحكتنا به.
عرفناك
قوياً في
مسلسل “بربر
آغا” انتهى
التصوير
والسيناريو
وحلّت الحلقة
الأخيرة من
مسلسل الحياة.
سَقَطتَ أنت
عن حصانك، تركتَ
أهل بلدتك
ينتظرون في
ساحة البلدة
ووصول نعشك
ليحملونك على
الاكتاف في
زيارة أخيرة
بين أحياء
البلدة
وزواريبها
مروراً بحارة
” بيت خضير”
بالوقت الذي
كانت حاراتها
وزواريبها تنتظر
زياراتك
لكبارها
وصغارها.
ويا
للأسف أنّ
للدنيا
احكاماً لا
ينفع معها دور
محسوبك فرج.
”
انتخبوا من
يضحككم لا من
يضحك عليكم”…
نعم لقد اضحكت
الكثيرين دون
تفرقة وتمييز
في زمن أصبحنا
لا نعرف
معنى الضحكة
ففي كل يوم
يسقط لنا صديق
وحبيب ولم يعد
في هذه الدنيا
من شيء له
قيمة سوى
الصلاة وطلب
الرحمة .
كم
هي غريبة ساحة
بلدتي بعد
غيابك ، لم
يعد فيها من
يضحك كبارها
وصغارها رغم
أنك قاومت كل
الصّعاب
وشاركت في كل
الأحداث
الأليمة
والجميلة
التي حلّت في
بلدتك علما.
هل
تعلم بسبب غيابك
ما هي حال
بلدتنا
وبيوتها
وسهراتها
وإحتفالاتها
ومناسباتها؟!
من حارة
عائلتك الجميلة،
الى ساحة
الكنيسة، الى
العقبة
والبيسار والبير
وبيت عوكر وكل
زاوية منها
التي أحبتك حتى
الرمق الأخير
. كم هو صعبٌ
فراق من نحب!
كم هو متعب
وداع من
تعودنا على
ضحكته! كم هو
مُضنٍ فتح
حقيبة
الذكريات
والصور
القديمة لنضع
فيها صورة
اضافية
وذكريات اخرى
قضيتَها قبل
رحيلك مع
ابناء بلدتك
وأهلك ومحبيك!
وداعاً
صديقي جان
خضير .
معركة
"الثلث
المعطّل"...
وجهنّم ما بعد
ربيع 2022
ألان
سركيس/نداء
الوطن/28 كانون
الثاني 2021
تتعقّد
الأمور أكثر فأكثر
بالنسبة إلى
الملف
الحكومي،
ويبدو أن البلاد
دخلت مرحلة
الفراغ
الطويل الذي
ينتظر حصول
توافق دولي من
أجل إيجاد حل
للأزمة اللبنانية.
تتسع
الهوة بين
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
الحكومة
المكلّف سعد
الحريري ولم
يستطع كل من
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
أو البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي
ردمها، ما
"يبشّر" بمرحلة
من التصعيد
تنعكس على
اقتصاد البلد
المنهار
أصلاً.
وتأخذ
المعركة بين
عون والحريري
أبعاداً عدّة،
فمن جهة هي
معركة
صلاحيات حيث
يهدف كل واحد
منهما إلى
القول "إنني
أحافظ على حقوق
طائفتي ضمن
التركيبة
وأحفظ هيبة
الموقع"، ومن
جهة ثانية هي
معركة على
الأحجام
والحصص داخل
نظام يواجه
السقوط
الحتمي.
ومن
أهم العقبات
التي تواجه
مهمة
الحريري، عدم
رغبته بإعطاء
فريق العهد
ومن خلفه رئيس
"التيار
الوطني
الحرّ"
النائب جبران
باسيل الثلث
المعطّل وجعله
اللاعب
الأقوى
مسيحياً
والمتحكّم
بمصير
الحكومة
المقبلة.
ويرى
من يتصدّى
لطموحات
باسيل
الحكومية، أن الأخير
يريد الحصول
على الثلث
المعطّل لكي يكون
الرقم الأول
في الحكومة
ولا يمكن لأحد
تجاوزه، ومن
أجل تعويض ما
خسره بعد
إندلاع إنتفاضة
17 تشرين،
والنقطة
الأهم أن
باسيل يريد
الإحتفاظ
بالثلث
المعطّل من أجل
معركة
الرئاسة في
خريف 2022،
وأيضاً لكي
يكون المتحكّم
بالحكومة في
حال فشل
انتخاب رئيس للجمهورية
مثلما حصل في
أيار 2014.
إلّا
أن كل هذه
الحسابات
تسقط بضربة
الإستحقاقات
الدستورية
المتلاحقة،
فالنقطة
الأولى
والأهم أن
الحكومة لا
تنتخب رئيس
الجمهورية
ولو حصد باسيل
نصفها فهذا لا
يؤثّر على
المعركة
الرئاسية. أما
النقطة
الثانية
فواضحة وضوح
الشمس وتكمن
في أن
التوازنات
الإقليمية
والدولية هي
التي تفرض
رئيس جمهورية
لبنان وليس
التوازن
الداخلي، ففي
عام 2007 كان فريق
14 آذار متحكّماً
باللعبة
ويملك
الغالبية
النيابية ولم يستطع
إنتخاب رئيس
من صفوفه وذهب
إلى انتخاب رئيس
تسوية هو
العماد ميشال
سليمان.
وتتجمع
العوامل
الإقليمية
والدولية ضد
طموحات
باسيل،
فالأخير
موضوع على
لائحة العقوبات
الأميركية
وبالتالي فإن
حظوظه
الرئاسية تراجعت
حكماً، في حين
أن هذه
الحكومة
المنوي
تأليفها
ستصبح مستقيلة
حكماً بعد
إنتخابات
أيار 2022،
وبالتالي
ستتحول إلى
حكومة تصريف
أعمال لذلك لن
تؤثّر على
المعركة
الرئاسية. ووسط
كل تلك
الإستحقاقات،
هناك
سيناريوات سيئة
تطرح، وتبدأ
في انهيار
الدولة
الكامل قبل
موعد 2022، أو تأجيل
الإنتخابات
النيابية
والتمديد
للمجلس على
غرار
التمديدات
التي حصلت بعد
2013، وهذا الأمر
قد يولّد
إنتفاضة
شعبية كبرى
لأن المطالبات
الحالية هي
بإجراء
إنتخابات
مبكرة، أما السيناريو
الأسوأ فهو
إجراء
إنتخابات
نيابية
وإفشال تأليف
حكومة جديدة
خصوصاً أن عون
سيبقى حتى
خريف 2022، من ثمّ
عدم السماح
بانتخاب رئيس
جمهورية
جديد، عندها
تدخل البلاد
الفراغ الكامل
وتصبح حكومة
تصريف
الأعمال سلطة
الأمر الواقع.
وتُطرح
في هذا الإطار
أسئلة جوهرية
كبيرة وكثيرة،
وأهمّها: هل
سيبقى الوضع
صامداً حتى 2022 إذا
لم تقم السلطة
بإصلاحات ضرورية؟
أو إن لبنان
سيدخل بعد
ربيع 2022
"الجهنم الحقيقي"
الذي لا يرحم
وسيتحمّل
الأفرقاء المعطّلون
مسؤولية دمار
البلد؟
الراعي
"متفاجئ"...
و"حزب الله"
في مرحلة "جسّ نبض"
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/28 كانون
الثاني 2021
"التيار
الوطني" يرى
أنّ كل
المحاولات
المبذولة لم
تعد تجدي
نفعاً
هل
انتقلت تصفية
الحسابات
الحكومية الى
الشارع بعدما
صدت ابواب
الوساطات
ومُنِي المحاولون
بالخيبات؟
شهدت الساعات
الماضية انتقالاً
من حرب
البيانات
الاعلامية
الى حرب الشوارع
ولكن ما ان
انفجر الشارع
حتى تطايرت
الرسائل بين
بعبدا وبيت
الوسط. إتهم قصر
بعبدا الرئيس
المكلف سعد
الحريري
بالوقوف خلف
توتير الشارع
في محاولة
للتأثير على رئيس
الجمهورية
ميشال عون
والضغط عليه،
بينما كان
الحريري
واضحاً في نفي
أي دور له في
الحراك.
وحتى
الأمس
القريب، لم
يكن اي من
المحركات التي
يحكى عنها
والتي وضعت
قيد التداول
الاعلامي قد
عملت بشكل
فعلي لإيجاد
مخرج لأزمة ولادة
الحكومة
العتيدة. في
آخر زيارة
للمدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم للبطريرك
الراعي في
بكركي، نقل
رسالة الى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يتمنى
الراعي من
خلالها ان
يلعب دوراً
مساعداً في
تأمين لقاء
بين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون والرئيس
المكلف سعد
الحريري،
وجاء الجواب
لاحقاً ان
رئيس المجلس
مستعد ليعمل
بقوة ما يمكن
فعله ولكن سبق
له وان طرح
مخارج عدة
لآلية
التأليف، لكن
الامور لم
تتحلحل وبقي
الطرفان
متمسكين كل
بموقفه. ويقول
مطلعون ان بري
حالياً
بمرحلة جمع افكار
ودرس
الوقائع،
وليس بعيداً
ان يطلق مبادرة
لا تقتصر على
مجرد كونها
مبادرة
سياسية. وذكّر
بري البطريرك
انه سبق
واقترح فكرة
"ممتازة"
تقول بأن تسمي
كل مرجعية
اسماء "لا لها ولا
عليها"، اي
شخصيات غير
حزبية لكنهم
لم يأخذوا بها
ولو ساروا بها
لانتهت
الأزمة.
ينقل
زوار بكركي ان
الراعي
"متفاجئ" من
تكبير حجم
الخلاف الذي
يعترض ولادة
الحكومة
بينما هو لا
يبرر الاسباب
التي يسردها
الطرفان،
أولاً لأنّ
عون هو رئيس
كل البلاد
ولديه سلطات
اقوى من
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
وبالتالي
يتحمل
مسؤولية ان
يبادر لحل
المشكلة ولا يجب
ان يقف عند
الاسماء
ويتمترس
خلفها، في
الوقت الذي
يمكن اعداد
لائحة من
الشخصيات
المحترمة ومن
اصحاب الخبرة
التي يمكن
الاختيار من بينها
اسماء موثوق
بها. لا يرى
الراعي
مبرراً للتمسك
بأي اسم لأي
حقيبة فاذا
كان ثمة
اعتراض على
الاسم المرشح
لحقيبة
الداخلية
مثلاً، فلماذا
لا يصار الى
اختيار بديل
وهل يجب ان تقتصر
حصة رئيس
البلاد على
سبعة وزراء
بينما الحكومة
كلها له يترأس
جلساتها؟
بالمقابل لا يعفي
الراعي حسب
زواره تحميل
الرئيس
المكلف المسؤولية،
فلا يجوز له
هو ايضاً
التمسك بأسماء
ويقول لا اريد
غيرها.
محاولات
اللواء ابراهيم
شملت اكثر من
جهة معنية
بتشكيل
الحكومة، قصد
اللقلوق
حاملاً
اقتراحات
معينة كان من
بينها بأن
تكون
الداخلية من
حصة الحريري،
بينما يقترح
عون إسم
المرشح
لتوليها
وتكون العدلية
من نصيب عون
ويقترح
الحريري
المرشح لتوليها.
كل المحاولات
التي تبذل لم
تعد تجدي نفعاً
بالنسبة إلى
"التيار
الوطني"، وقد
نصح المحاولون
ان راجعوا
بعبدا ولا دخل
لنا. حسمها "التيار
الوطني"
بتأكيده أن
الرئيس
المكلف لا يريد
ان يشكل حكومة
وهو غير قادر
على هذه المهمة،
ويتجنب تحمل
تبعات رئاسة
حكومة يتوجب
عليها البت
بملفات كبيرة
وحساسة،
اولها رفع الدعم
وتحديد مصير
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة. ويسأل
"التيار"
مراجعيه عن
برنامج
الرئيس المكلف
ورؤيته
الاقتصادية
وسياسته،
وعما اذا كان
الوزراء
المقترحون
سيكونون
اهلاً لمواكبة
المرحلة
المقبلة
بتطوراتها
والقرارات الصعبة
التي يفترض ان
تتخذها
الحكومة،
وكيف سيتولى حكومة
بلا تمثيل
لـ"التيار
الوطني" او
"القوات
اللبنانية"
لتواكب
حكومته فيما
هو يرفض مشاركة
رئيس
الجمهورية؟
أما
"حزب الله"
فلم يتجاوز
بعد مرحلة جس
النبض وسط
الجمود الذي
يعتري
التشكيل مع
تمترس كل طرف
خلف مواقفه.
بالموازاة
يحاول الرئيس
المكلف البعث
برسائله الى السعوديين
عبر اطراف
مختلفة، وهو
لا يزال ينتظر
تحية بالمثل
على استنكاره
الاخير لانفجار
الصواريخ فوق
ارض المملكة.
هذا في وقت
يحاول
الفرنسيون
إعادة احياء
دورهم
انقاذاً لمصالحهم
المستقبلية،
لكن مصادر
معنية تجزم ان
الفرنسيين
وان كانوا
يتواصلون مع
اكثر من جهة
في محاولة
لتحريك الملف
الحكومي،
لكنهم لم يبلوروا
طرحاً يمكن ان
يلزم
الافرقاء
بتشكيل حكومة.
وقد أوحى
الرئيس
الفرنسي
باتصاله مع
الرئيس
الاميركي
الجديد ان
الملف
اللبناني لا يزال
يحتل صدارة
متابعاته،
لكن صار
واضحاً أيضاً
أنّ لبنان لا
يحتل صدارة
متابعة
الادارة الاميركية
الجديدة.
توافق
باريس
وواشنطن على
تلازم
المبادرة الفرنسية
و"ترسيم
الحدود"
منير
الربيع/المدن/29
كانون
الثاني/2021
يدور
في الكواليس
السياسية
والديبلوماسية
كلام كثير حول
الرهان على
التكامل
الفرنسي – الأميركي
في مقاربة
الملف
اللبناني، في
المرحلة
المقبلة.
وتؤكد
معلومات أن
الإدارة
الأميركية
الجديدة تؤيد
المبادرة
الفرنسية،
ولا تريد عرقلتها.
والعمل جارٍ
بين الطرفين
على بحث
مقومات التكامل
بين المبادرة
الفرنسية وما
تريده الولايات
المتحدة
الأميركية في
لبنان.
بين
العقوبات
والترسيم
باريس
طلبت من
الإدارة
الأميركية
تجميد سياسة
العقوبات على
شخصيات
لبنانية،
لأنها تؤثر
سلباً على
المساعي
السياسية وتسهم
في عرقلتها.
في المقابل،
تهتم واشنطن
بعملية ترسيم
الحدود.
وتعتبر مصادر
أميركية أن إنجاز
ملف الترسيم
يؤدي إلى
تمكين
الإدارة الأميركية
من لجم أي
تصعيد
إسرائيلي
يهدف إلى إرباك
واشنطن. والترسيم
يعني إرادة
ضمنية على
حماية الاستقرار
في جنوب
لبنان، وبدء
مفاوضات
موازية حول
ملف سلاح حزب
الله
وصواريخه
ومعضلة مزارع
شبعا. لكن هذه
الملفات
تحتاج إلى
مفاوضات على المدى
الطويل.
والأساس هو
وضع الإطار
العام، خوفاً
من حال الضياع
القائمة
حالياً،
والتي قد تؤدي
إلى زيادة
التوتر. هنا
تعمل واشنطن
وباريس على
نسج سياسة
التكامل:
المبادرة
الفرنسية
بمواكبة
أميركية لإعادة
إحياء ملف
ترسيم الحدود.
وهذا ما تشدد
عليه السفيرة
الأميركية
إلى حدّ بعيد،
في جولاتها
على
المسؤولين
اللبنانيين.
وتؤكد المعلومات
أنها تريد
إحياء
المفاوضات،
والبناء على
قواسم مشتركة،
بدلاً من
الطروحات
التصعيدية
التي أدت إلى
الخلاف
والعرقلة.
وهذا كان
مبحثاً أساسياً
خلال لقائها
رئيس
الجمهورية
ميشال عون، الذي
أبدى
استعداده
للتعاون
والتفاهم،
وقال في بيان
صادر عن القصر
الجمهوري إن
الهدف هو إعادة
البحث في ما
طرح على
الطاولة. فسّر
كلامه هذا على
وجهين: تصميمه
على التمسك
بطرح 2290 كلم
مربع،
والعودة
للتفاوض على 860
كلم، لقاء
تحصيل إعادة
الإعتبار
لجبران
باسيل، بعدما
طاولته العقوبات.
التهديدات
الإسرائيلية
يقود
الاهتمام
الأميركي
المكثف
بإحياء ملف الترسيم
إلى أن الهدف
هو تحديد موعد
جديد
للمفاوضات، والعودة
إلى إتفاق
الإطار، أي
التفاوض على 860 كلم
مربعًا. وهذا
ما يتمسك به
الرئيس نبيه
برّي وحزب
الله، وعدم
المطالبة بما
هو أكثر. والتركيز
في المرحلة
المقبلة على
تحديد موعد
لجلسة جديدة.
ويأتي
هذا التحرك
على وقع الضغوط
الإسرائيلية
المستمرة.
وكان آخرها
كلام رئيس
الأركان في
الجيش
الإسرائيلي
الذي أطلق
رسائل في
اتجاهات
متعددة،
دُعّمت
بإرسال تعزيزات
عسكرية إلى
الجولان
السوري وإلى
الحدود
اللبنانية،
مع كلام
تهديدي جديد
بشأن صواريخ
حزب الله
المنتشرة بين
المنازل. لذا،
تعمل واشنطن
وباريس على
سحب أي فتيل
توتر، ومنع
إسرئيل من
الإقدام على
خطوة تصعيدية
قد تشعل المنطقة.
والركيزة
الأساسية في
هذا المسعى
تنطلق من
إيجاد أرضية
مشتركة تحافظ
على
الاستقرار
اللبناني
حدودياً
وداخلياً.
العالم
والقوى
المحلية
في
هذا الإطار
تراقب عواصم
العالم التحركات
الحاصلة في
المناطق
اللبنانية،
مع ارتفاع
منسوب الخوف
من احتمال
تناميها،
واتخاذها
أشكالاً
متوترة
وعنيفة، قد
تدفع جهات متعددة
إلى
استغلالها
للمساهمة في
اهتزاز الاستقرار
الأمني
والاجتماعي.
تستخدم الدول
هذه المشاهد
في آليات
ضغطها على
القوى السياسية
اللبنانية،
لتحفيزها على
التوافق،
فيما تستمر اللعبة
الداخلية
المعروفة:
تقاذف
الأطراف المسؤوليات،
وتبادلهم
الإحراجات في
ما بينهم. فهذا
يتهم ذاك
بإثارة
الشارع، بهدف
دفعه إلى تقديم
التنازل حفاظاً
على
الاستقرار
ومواكبة
للمساعي
الدولية.
تسمّم
جماعي في قب
الياس... وغياب
وزارة الصحّة
ضيّع
"الطاسة"
أسامة
القادري/نداء
الوطن/28 كانون
الثاني 2021
كأنّ
المواطن
البقاعي لا
يكفيه ما
يعانيه من جائحتي
"كورونا"
والفقر، ومن
سياسة وزارة الصحّة
في اعتبارها
اللبنانيين
قطيعاً، لتكتمل
صورة المشهد
بتسمّم جماعي
لمواطنين في بلدة
قبّ الياس، من
دون تدخّل
طبابة القضاء
لمعرفة سبب
هذا التسمّم
ومصدره،
وبالتالي
تتهرّب
الوزارة من
أعباء كلفة
استشفاء
المرضى في ظلّ
واقع اجتماعي
سيّئ، ما يدل
على فشلها
ودخولها
"الكوما"
وابتعادها عن
الواقع في
التعاطي مع
الملفّ الصحي
المفترض انه
ملفّ عام،
وليس حكراً على
فريق دون آخر.
إختلطت عوارض
التسمّم
بعوارض "كورونا"،
ما ضاعف الخوف
والأكلاف في
الفحوصات
وشراء مياه
الشرب
والاستعمال،
وضاعت "الطاسة"
بين تسمّم
نتيجة تلوث
المياه أو
نتيجة تناول
أطعمة
محدّدة، وفي
الحالتين
يفترض بوزارة
الصحّة إجراء
تحقيق لمعرفة
السبب.
فمنذ
نحو عشرة أيام
يفرض على قبّ
الياس جوّ
صحّي مشحون،
بين تسمّم
نتيجة تلوث
المياه
كيميائياً، وبين
تسمّم في
الطعام، وذلك
بعدما تعرّض
ما يقارب
المئة شخص من
البلدة
لإسهال حاد
وتقيّؤ وحرارة،
ما ادّى الى
جفاف في اجسام
البعض واستدعى
دخولهم
المستشفيات.
وبالرغم
من أنّ بلدية
قب الياس
ابلغت الامر
الى طبابة
الصحّة في القضاء،
لم تحرّك
الأخيرة
ساكناً لترصد
ما اذا كان
الأمر نتيجة
وباء أو
جرثومة
لإحاطته بهدف
معرفة السبب
الرئيسي لهذا
التسمّم. عدا
عن تأخّر
مصلحة مياه
البقاع في
الاستجابة لفحص
المياه من
كافة المصادر
في القرية.
وتشرح المدرّسة
خلود المعلم،
أولى
المصابات
بالتسمّم
أنها "منذ
عشرة أيام
تعرّضت
وعائلتها لحرارة
واسهال حادّ
وقوي
واستفراغ،
ولأن الجو كوروني،
ظنّت أنّ
الفيروس
اصابهم، في
اعتبار أن
العوارض
شبيهة كثيراً
بعوارض
"كورونا"، ما
استدعى إجراء
احدهم فحص الـpcr، وقالت:
"في البداية
تعرضت انا
وابنتي
وحفيدتي،
وأيضاً ابني
لإسهال حادّ،
وارتفاع في
درجات
الحرارة ووجع
بطن قوي اضافة
الى
الإستفراغ
الحادّ، وبعد مراجعة
الطبيب
ومعاينته لهم
طلب إجراء
فحوصات
مخبرية،
فأجرى ابني
فحص خروج وتبين
أن الفيروس
روتا". وتجزم
بأنّ المشكلة
في المياه لانها
اثناء التسمم
الذي تعرّضوا
له، كان الجو
عاصفاً
وماطراً،
ولاحظت أنّ
المياه عكرة،
فبدأت تشتري
مياهاً للشرب
كما أضافت
مادة الكلور
الى الخزّان.
يسأل
الأهالي عن
السبب وما اذا
كانت المياه خالية
من التلوّث،
أو أنّ التسمم
ليس نتيجة تناول
اطعمة محدّدة.
لم يجزم طبيب
الأطفال في
البلدة زياد
حاراتي بأن
تكون الاسباب
نتيجة تلوّث
في مياه
الشرب، وأكّد
انّه عاين
أكثر من عشر
حالات
غالبيتها
اسهال حاد،
واستفراغ
وحرارة،
بعضها تمّ
تحويله الى المستشفى
بسبب الجفاف،
وأظهر الفحص
المخبري لبعضهم
وجود فيروس
"روتا"، الذي
يصيب الانسان
نتيجة اصابته
بتلوث ما،
ربّما
بالمياه
وربّما
بالاطعمة.
وأوضح
أنّه "كي يتمّ
رصد هذه
الحالات
وجدولتها
للوصول الى
السبب
الرئيسي
ونوعية
الجرثومة،
نحتاج الى
فريق عمل
للتواصل مع
كافة الاطباء
في البلدة
والصيادلة
واجراء تحقيق
صحّي مع
المرضى". أمّا
الطبيب طلال
الميس (اختصاصي
جهاز هضمي)
فيؤكد أنّه
خلال أقلّ من عشرة
أيام، عاين
العديد من
الحالات،
"حالات تسمم
تشبه بعضها،
وفي أوقات
متفاوتة، ما
يستبعد ان
يكون التسمم
نتيجة تناول
اطعمة، لان غالبية
الذين عاينهم
من أحياء
محددة في بلدة
قب الياس.
ورجّح أن يكون
التسمم
جرثومياً، سلمونيلا
أو كوليرا
لأنّ
عوارضهما
اسهال حاد واستفراغ
وحرارة،
وأيضا ناتجة
من التلوث واختلاط
مياه الشرب
بالمياه
الآسنة.
من
جهته رئيس
بلدية قب
الياس وادي
الدلم جهاد المعلم،
اعتبر "أن
المشكلة ليست
في المياه، لأنّ
البلدية فور
علمها بحالات
تسمّم قالت انه
نتيجة تلوث
المياه،
أجرينا
اتصالاتنا
اللازمة
وأبلغنا
طبابة
القضاء،
ومصلحة
المياه،
لتفحص كل مصادر
المياه في
البلدة، وعلى
هذا الاساس
أجرت المصلحة
فحصاً لأكثر
من عشرين
عينة، من كافة
المصادر،
وتمّ قطع
المياه عن
الاحياء التي
قيل أنّ فيها
حالات تسمّم،
وعمّمنا بعدم
استعمال مياه
الشرب الى حين
صدور
النتيجة" . قبّ
الياس تتغذّى
من ثلاثة
مصادر لمياه
الشفة،
المصدر الاول
من النبع
الرئيسي
والذي يعلو
البلدة وتعلوه
بلدة
المريجات،
اما المصدر
الثاني فمن
البئر الواقع
في اعالي
الجبل، وهذان
المصدران
يغذّيان
البلدة عبر
الجاذبية.
فيما الثالث
بئر "البيضا"
يتغذّى عبر
المضخّة
وتحيطه الكسارات
والمنازل. وقال:"على
ضوئها صدرت
امس نتيجة
الفحص وتؤكّد
خلو مياهنا من
أي تلوث وهي
صالحة للشرب".
وختم المعلم:
"في الصيف
اجرت مصلحة
مياه الليطاني
فحوصاً
مخبرية على
كافة مصادر
المياه في البلدة
وأكدت أنّها
صالحة للشرب،
ولا يوجد أي
تسرّب أو تلوث
فيها".
يوم
الهجوم على
السراي:
المولوتوف
والمسيّل للدموع
تسيّدا
الموقف
مايز
عبيد/نداء
الوطن/28 كانون
الثاني 2021
فصل
جديد من فصول
المواجهات
شهدت
طرابلس يوماً
ثالثاً من
المواجهات
أمس، وكان
مسرحها سراي المدينة
ومحيط ساحة
النور. ففي
ظلّ توتّر
بالغ
وتوقّعات
بليلة حامية،
تقاطر
الشبّان من
طرابلس
ومناطق
الشمال الأخرى
إلى ساحة
النور،
للمشاركة في
الهجوم على السراي،
بعد دعوات الى
الناس في
النهار، للنزول
والمشاركة في
الثورة.
اندلعت
المواجهات الحامية
قرابة الساعة
الخامسة
مساءً، عندما حاول
شبّان الدخول
إلى مبنى
السراي
القريب من ساحة
النور عبر خلع
بابه
الرئيسي،
فردّت القوى الأمنية
الموجودة
داخل المبنى
باستعمال خراطيم
المياه في
اتجاههم، في
محاولة
لتفريقهم،
لكنّ
محاولاتها
باءت بالفشل،
واستمر الشبّان
في تظاهرتهم
أمام السراي.
واستقدم
الجيش اللبناني
المزيد من
التعزيزات
إلى محيط
المواجهات،
وكانت تُسمع
أصوات سيارات
الإسعاف التابعة
لجهاز
الطوارئ
والإغاثة في
الجمعية الطبية
الإسلامية
بين الفينة
والأخرى في
محيط التوتر،
وهي تنقل جرحى
المواجهات
الحامية.
قنابل
مسيّلة
للدموع
ومولوتوف
ومع
اشتداد حدّة
المواجهات،
أطلقت القوى
الأمنية
القنابل
المسيّلة
للدموع بشكل
كثيف، حيث
أمطرت محيط
السراي وساحة
النور بوابل
منها، ما أدّى
إلى حالات اختناق
عدّة في صفوف
المواطنين
المتواجدين
في محيط
السراي،
ومعظمهم كان
يتفرّج على
المواجهات
الدائرة من
بعيد، فيما
فضّل البعض
الآخر الصعود
الى جسر
المشاة على
مقربة من مبنى
السراي لمشاهدة
الأحداث من
أعلى، لكنّ
القنابل المسيّلة
للدموع
طالتهم حتّى
هناك. واللافت
في مواجهات
الأمس وصول
الشبان بأعداد
كبيرة على متن
الدراجات
النارية
الصغيرة، غير
آبهين
بتحذيرات
عناصر الجيش
اللبناني لهم
بعدم الإقتراب
من أماكن
الإشتباك،
كما لفتت
أيضاً، مشاركة
الأطفال في
رمي الحجارة
وقنابل
المولوتوف الحارقة
إلى داخل
السراي،
واضعين
الكمّامات
والأقنعة على
وجوههم. وعند
الساعة
السادسة تماماً
انقطع التيار
الكهربائي،
فاشتعلت المنطقة
بصراخ الشبان
وصيحاتهم
مردّدين "ثورة،
ثورة، ثورة"،
وانهالت
كميات كبيرة
من
"المولوتوف"
باتجاه القوى
الأمنية
المتحصّنة
داخل مبنى
السراي، وعلى
سطحه، فأطلقت
عدداً من
الرشقات
النارية في
الهواء، في
محاولة منها
لتخفيف حدّة
المولوتوف
الذي تساقط
كالمطر على
مبنى سراي
طرابلس. وبعد
دقائق قليلة
من الهرج والمرج،
عاد التيار
الكهربائي
إلى المكان،
وأصبح بإمكان
الأطفال
تصويب رميهم
أكثر في اتجاه
العناصر
الأمنية داخل
السراي، أو
المتواجدة على
سطحه وتحمل
أجهزة إضاءة
تصوّبها
باتجاههم. وتمكّن
الشبان
والأطفال بما
تيسّر لديهم
من حجارة و
"مولوتوف"
كانوا
يجهزونها على
عجل في ما
بينهم، من
تشتيت القوى
الأمنية
واستنزاف جهودها
بالكامل،
سواء أمام
مدخل السراي
الرئيسي، حيث
محاولات
المحتجّين
مستمرة لخلع
الباب
واقتحام
السراي،
وخراطيم
المياه ترشق
بكثافة نحو
الخارج، أو في
محيط السراي،
حيث كانت تدور
حرب من نوع
آخر بين
الشبّان
والقوى الأمنية،
عتادها
"المولوتوف"
والقنابل
المسيِّلة للدموع.
عناصر الجيش
اللبناني
ظلّوا على
الحياد طيلة
فترة
المواجهات
بين الشبان
والقوى
الأمنية
المولجة
حماية
السراي، مع
فرض طوق أمني
حول محيط
الإحتجاج. أحد
المشاركين في
الإحتجاجات
اعترض على
تسمية ما
يقومون به
بأعمال شغب
وقال لـ" نداء
الوطن": "نحن
هنا لإسقاط
النظام
وإحياء
الثورة من
جديد ولسنا
مندسّين.. نحن
من أبناء هذه
المدينة
الفقراء وكلّ
من ساهم بذلك
سوف نحاسبه".
يشار إلى أنّ
يوم أمس من
المواجهات
بين القوى
الأمنية
والمحتجّين،
شهد سقوط عدد
من الجرحى من
الطرفين
والعديد من
حالات
الإغماء
والإختناق.
وتضامن عدد من
المناطق مع
ساحة النور
وأُقفل عدد من
الطرقات ليلاً
لا سيّما طريق
البداوي.
قطاع
الخلوي: عصر
التقشّف... على
حساب صغار
التنفيعات!
كلير
شكر/نداء
الوطن/28 كانون
الثاني 2021
من
الأجدى تعليق
عقود
التنفيعات لا
سيما تلك المقدّرة
بملايين
الدولارات
بعد
مماطلة
استمرت
أشهراً،
وتحديداً منذ
قرار الحكومة
الصادر في
الخامس من
أيار المنصرم
والقاضي
باسترداد
الدولة إدارة
الخلوي من الشركتين
المشغّلتين،
"اوراسكوم"
و"زين"، تمكنت
الدولة من
استرداد
ادارة شركتيّ
"ألفا"
و"تاتش". حصل
ذلك على مرحلتين،
حيث عادت
الإدارة بشكل
كليّ للدولة
اللبنانية
مطلع شهر
تشرين الثاني
الفائت، لتبدأ
حقبة جديدة
يفترض أنّها
انتقالية الى
حين الانتهاء
من وضع دفتر
شروط وإجراء
مناقصة تسمح
بوضع
الشركتين تحت
إمرة
مشغّلَين
جديدين بعد
تحسين شروط
الدولة وفرص
تطوير القطاع.
وبانتظار
تأليف حكومة
سعد الحريري
وتسلّم وزير
جديد "حقيبة
الذهب" (التي
يخشى أن تكون
قد أفلست)، خلفاً
للوزير طلال
حواط، يواجه
القطاع أسوأ أزمة
مالية يعرفها
منذ أن صار
حاجة أولية
للبناني،
ربطاً
بالتدهور
الاقتصادي
الحاصل على
مستوى الدولة
ككل نتيجة
انهيار سعر
صرف الليرة،
تزيد من
التحديات
الملقاة على
عاتق مجلسَي
الإدارة
اللذين أوكلت
إليهما مهمة
قيادة
المرحلة
الانتقالية،
التي يفترض أن
تكون فرصة
لوضع
استراتيجية
تطوّر القطاع
وتقفل مزاريب
الهدر التي
"نهشته" طوال
عقود من الزمن،
والمقدّرة
بمليارات
الدولارات،
للاستفادة من
العروض
الجديدة
المنتظرة من
الشركات
العالمية الراغبة
في الاستجابة
لمتطلبات
الدولة اللبنانية.
وتراجع
الإيرادات
المرتبط
بانهيار سعر
الصرف، جعل من
أولويات
الشركات في
الوقت الحالي،
الصمود فقط
لتقطيع
المرحلة
بانتظار
تثبيت سعر
الصرف
والتعامل مع
الوقائع الجديدة
وفق تطوراتها
النقدية. إذ
تشير
التقديرات
الأولية إلى
أنّ
الإيرادات
انخفضت بشكل
كبير حيث كانت
الأرباح
تقارب حوالى
المليار
دولار (1500 مليار
ليرة) وهي
باتت لا تساوي
اليوم 200 مليون
دولار، وفق
كلام رئيس
لجنة
الاتصالات
والاعلام النائب
حسين الحاج
حسن. هكذا،
يشير بعض المواكبين
إلى أنّ تركيز
الإدارتين في
"ألفا"
و"تاتش" هو
على تكريس
قاعدة التقشف
المالي
لتوفير
المصاريف
التشغيلية من
باب الصمود الى
حين لجم
التدهور
المالي
الحاصل، حيث
يفترض أن تضع
الشركتان
خلال الأيام
القليلة استراتيجية
عملها لعام 2021
إلى جانب
موازنتها المالية
وذلك على أساس
سيناريوين:
سعر الصرف 1515،
أو 3900.
ولهذا،
على سبيل
المثال،
يؤكدون أنّ
الشركتين
توقفتا عن
الدفع
بالعملة
الصعبة، أقله
للشركات
والموردين
والعقود
المحلية التي
صارت تدفع
جميعها
بالليرة
اللبنانية. حتى أنّ
شركة "ألفا"
لم تتردد في
إخلاء بعض
المكاتب أو
المحطات
المستأجرة
لرفض أصحابها
تحصيل حقوقهم
بالليرة
لإصرارهم على
الدولار.
وفق
هؤلاء، فإنّ
الشركتين
تعملان على
تخفيض المصاريف
التشغيلية
بنسبة 20% من
خلال التفاوض
مع
المتعاقدين
لتنزيل قيمة
العقود. لكن
تلك الاستراتيجية
قد لا تكون
مجدية اذا
تصرفت الشركتان
على أساس
الاستقواء
على الضعفاء
من دون أصحاب
النفوذ. على
سبيل المثال،
تشير
المعلومات إلى
أنّ شركة
"باورتيك"
المكلفة
صيانة المحطات
تطالب
بمستحقات
تقارب الـ30
مليون دولار، وهي
التي يعتبر
عقدها من
العقود
الأكثر كلفة حيث
يبدو أنّ
محاولات
تخفيضه تصطدم
بجدار المنفعة
السياسية
التي تمثلها
هذه الشركة.
بالتوازي،
فإنّ شركة
"تاتش" تعاني
من تكاليف عقد
الصيانة
الموقع مع
شركة "هواوي"
الذي يقارب
أيضاً الـ15
مليون دولار،
والأهم من ذلك
هو أنّ الشركة
تصرّ على
تحصيل
مستحقاتها
بالدولار
كونها شركة
أجنبية،
فضلاً عن
فاتورة تقارب قيمتها
الـ 10 ملايين
دولار
لـ"هواوي"
و"نوكيا"
مقابل بعض
المعدات،
كذلك الأمر
بالنسبة لشركة
"اريكسون"
التي تطالب
بتحصيل
حقوقها بالدولار
ما أوقعها في
نزاع مع شركة
"ألفا" التي
تصرّ على
الدفع
بالليرة. ولهذا
يقول بعض
المواكبين
إنّه من
الأجدى أن تكون
استراتيجية الشركتين
قائمة في هذه
المرحلة
الحرجة على قاعدة
تعليق عقود
التنفيعات،
لا سيما تلك
المقدرة
بملايين
الدولارات أو
تلك الموقعة
مع شركات
أجنبية
والاتكال على
جهود
الموظفين، الذين
يفترض أنّه
صار لديهم ما
يكفي من خبرة
لتغطية مهام
الصيانة
والتخلّص من
الأعباء المالية
التي شكلت
هدراً طوال
السنوات
الماضية، خصوصاً
وأنّ كلفة
استئجار
المحطات أو
المكاتب يفترض
أن تكون في
آخر سلّم
التقشف أو
التوفير المالي
لأنّها الأقل
كلفة، لا سيما
تلك التي تصنف
في خانة
التنفيعات
السياسية،
مقارنة بعقود
الصيانة
المقدرة
بملايين
الدولارات.
بين
بري وباسيل مش
قصّة رمانة...
هل إشتعلت
المعركة؟
ايناس
كريمة/لبنان 24/28
كانون الثاني
2021
الى
جانب
الخلافات
التي تحصل بين
كل من رئيس الحكومة
المكلّف سعد
الحريري
ورئيس
الجمهورية
ميشال عون حول
ملف تشكيل
الحكومة
والحصص الوزارية
والتسريبات
الاعلامية
التي أوصلت القطيعة
بينهما الى حد
غير مسبوق،
تظهر خلافات
اخرى ابطالها
زعماء
مختلفون، لكن
المشترك بينهم
هو خلافهم مع
"العهد"،
سواء لجهة
"القوات
اللبنانية"
والحزب
"التقدمي
الاشتراكي"،
او لجهة حليف
حليف "التيار
الوطني الحر"
أي "حركة امل"
الممثلة
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي على
ما يبدو أن
خلافه مع
"الوطني
الحر" بات
عميقاً جدا.
هذا
الخلاف، الذي
حاول "حزب
الله" ضبطه
بعد الانتخابات
النيابية
الاخيرة عام 2018
ونجح في ذلك
في مرحلة
سابقة، عاد
وانفجر مجددا
بين الطرفين
خصوصاً خلال
حكومة الرئيس
حسان دياب التي
تبنّاها
الوزير السابق
جبران باسيل
بعد مشاركته
بشكل جدي في
تأليفها رغم
نفيه مراراً
وتكرارا
اختيار
وزرائها، حيث
اعتبر باسيل
أن برّي هو
المعرقل لها
والعائق
الاساسي
أمامها الذي
يمنعها من
تحقيق الانجازات.
ولكن، وبعد
سقوط حكومة
دياب لم يتغير
الوضع، بل
ربما ازداد
سوءاً عن
السابق، اذ ان
الرئيس نبيه
برّي
و"الوطني
الحر" يواجهان
أقسى مراحل
الخصومة في
علاقتهما
السياسية من
دون وجود أي
سبب مباشر
للاشتباك
الحاصل. الا
ان مصادر
مطّلعة أكدت
ان حالة
التوتر التي اشتعلت
بين الطرفين
انطلقت
شرارتها مع
اصرار "العهد"
على عملية
التدقيق
الجنائي، ما
أشعر برّي
بالاستهداف
المباشر وذلك
وفقاً للحملات
السياسية
التي قادها
"الوطني
الحر" والتي
تعرّضت لـ
"حركة امل"
بشكل فاقع،
الامر الذي
قابله برّي
بحملة مضادة
في الاعلام
وعبر شبكات
التواصل
الاجتماعي،
حيث أن الاخير
يرى ان انكسار
"العهد"
بطريقة او
بأخرى هو
بمثابة انتصار
ساحق في
السياسة. وتعتقد
المصادر ان
المرحلة
الحالية تتظهّر
بوضوح من خلال
تركيز برّي
على محاولات إسقاط
"العهد"، وإن
كان لم يُقدم
بعد على خوض معركة
سياسية جدية
معه حرصاً على
علاقته مع "حزب
الله"
ومراعاة
"للمَونة"،
غير أن زعزعة "العهد"
يعني، وبحسب
المصادر،
رسالة واضحة
على أن تخطّي
"عين التينة"
سياسياً لن
يكون أمراً
سهلاً بعد
اليوم، وأن
ثمة ملفات
عدّة ستكون
موضوع
إشكالية في
الآتي من الايام.
ومن هنا يبدو
أن كلّا من
الفريقين
يسعى الى إضعاف
الآخر بهدف
تحسين شروطه
سواء في ملفّ
الكهرباء
او"سيدر" او
التدقيق
الجنائي، الا
أن المصادر
ترى أن ملف
الانتخابات
النيابية
سيكون الاكثر
حماوة
وحساسية على
الاطلاق، ومن
المتوقع ان
يؤدي الى بلوغ
الاشتباكات
السياسية
ذروتها بين
الطرفين.
الانتخابات
المبكرة
الخلاص
الوحيد
لـ"القوات"..
الحريري
وجنبلاط لن
يُلاقيا جعجع!
راكيل
عتيِّق/الجمهورية/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
يسعى
حزب «القوات
اللبنانية»
الى تحقيق هدف
إجراء
انتخابات
نيابية
مبكّرة عبر
شتى السُبل المتوافرة.
ويعتمد الآن
طريقة ضغط
جديدة لتحقيق
هذا الهدف،
بعد عدم وصول
إقتراح قانون
تقصير ولاية
مجلس النواب
الى خواتيمه،
جرّاء امتلاك
الغالبية
النيابية
ورقة منع هذه
الانتخابات
دستورياً،
وبعد سقوط
«الاتفاق
الثلاثي» على
استقالة
جماعية من
مجلس النواب
في آب الماضي،
نتيجة مقايضة
تيار
«المستقبل»
و»الحزب التقدمي
الاشتراكي»
استقالة
حكومة الرئيس
حسان دياب
بعدم
الاستقالة من
المجلس. كذلك
يبدو أنّ
حليفي رئيس
«القوات» سمير
جعجع لن
يُلاقيانه،
الآن، لا الى
مطلب
الانتخابات
ولا الى جبهة معارضة.
حدّدت
«القوات»
أخيراً آلية
تواصل لتشكيل
جبهة معارضة
وقوة ضغط بهدف
إجراء
انتخابات
مبكّرة. فهذه
الانتخابات
هي الخلاص
الوحيد بالنسبة
الى «القوات»،
لأنّها
ستُسقط الأكثرية
الحالية
المتمثلة
بـ»حزب الله»
وحركة «أمل»
و»التيار
الوطني الحر»
وحلفائهم،
وتأتي بسُلطة
تشريعية
جديدة
تمهيداً
لإعادة تكوين السلطة
بكاملها. وفي
حين تعتبر
«القوات» أنّ
أساس نجاح هذه
الجبهة «توحيد
الهدف»، وهو:
انتخابات
مبكّرة وفق القانون
القائم، لأنّ
أي بحث في
قانون جديد
يفتح الباب
أمام خلافات
عدة لن تنتهي
إلّا بعرقلة
الانتخابات،
يكمُن الإشكال
الأساس عند
هذه النقطة،
إذ إنّ كلّاً من
«المستقبل»
و»الاشتراكي»
يرفض إجراء
انتخابات وفق
هذا القانون
الذي يعتمد
النظام النسبي
وتقسيم لبنان
إلى 15 دائرة
انتخابية مع الصوت
التفضيلي على
أساس القضاء.
وفي
حين أنّ رئيس
«التيار
الأزرق» سعد
الحريري هو
الرئيس
المُكلّف
تأليف
الحكومة
العتيدة،
تقول مصادر
«المستقبل»: «إذ
كانت
الانتخابات المبكّرة
عنوان جبهة
فلا بأس، لكن
هناك أمراً
أساسياً هو
قانون
الانتخاب،
ولا يبدو أنّ
هناك مجالاً
الآن للتفاهم
مع «القوات»
عليه، فهي
تعتبر أنّ
القانون
القائم
«الطائفي»
انتصار عظيم،
فيما أننا
نعتبره أكبر
انتكاسة
وكارثة على
العيش
المشترك
والتعددية».
لذلك،
بالنسبة الى
«المستقبل»،
يجب على هذه
الجبهة أن
تكون «واضحة
المعالم»،
كذلك «هناك
خلافات يجب
تسويتها قبل
الذهاب الى أي
جبهة».
وإذ
تشير مصادر
«المستقبل»،
الى أنّ «طرح
الانتخابات
المبكّرة
يحتاج الى
موافقة مجلس
النواب فيما
الأكثرية لن
توافق على هذه
الانتخابات»،
تذكّر بأنّ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يسعى الى
تغيير قانون
الانتخاب.
لذلك، يعتبر
«التيار
الأزرق» أنّ
المعارضة «إذا
طرحت مثل هذه
الاقتراحات،
سيتكتّل
الآخرون في
المقابل
ويطرحون
طروحات مضادة».
وبالتالي،
فإنّ
«المستقبل»
يؤيّد أن
تتوحّد الخيارات
عند ما كان
يُسمّى بفريق
«14 آذار»، لكن على
اساس «أهداف
وعناوين
يُمكن أن تصل
الى نتيجة
وليس أن
تتسبّب
بمشكلة
جديدة». وفي
المحصلة، إنّ
جواب
«المستقبل»
على «القوات»،
هو: «انّ
الاتفاق على
الانتخابات
المبكّرة
يتطلب
الاتفاق على
قانون انتخاب
يسهّل حصولنا
على أكثرية في
مجلس النواب».
على
ضفة
«الاشتراكي»،
يبدو أنّ
رئيسه وليد
جنبلاط
متمسّك
بـ»التموضع
الوسطي». وتقول
مصادر
«الاشتراكي»،
إنّ «المشكلة
الأساسية في
البلد لا
تتطلب إعادة
صوغ انقسامات
عمودية، بل
معالجة الانهيار
الاقتصادي
الكامل». وإذ
تشير الى أنّ
«لا خلاف مع
«القوات» على
المشكلة
المركزية
الأساسية
السيادية،
توضح «أنّنا
نختلف في
التكتيك المُتبع
لمعالجة بعض
المسائل
ومنها الانتخابات
النيابية
المبكّرة،
فنحن لسنا ضدّ
إجراءها لكن
ليس وفق
القانون
القائم الذي
يحرّك
الغرائز،
وندفع ثمنه
الآن بانهيار
كامل للمنظومة.
وهذا الأمر
يتطلب نقاشاً
مع «القوات» بهدوء
لكن ليس على
وقع هذه
الأزمة
الاقتصادية
الكبيرة
والانهيار
الكامل».
بالتالي، إنّ
التركيز
الأساس الآن
بالنسبة الى
«الاشتراكي»،
يجب أن يكون
على «المعالجة
الأساسية،
وهي تأليف
حكومة
إنقاذية
لانتشال
البلد من
المستنقع الذي
يقع فيه».
والى
قانون
الانتخاب،
هناك اختلاف
آخر حول مقاربة
إسقاط السلطة
بين «القوات
و»الاشتراكي»،
ففي حين يدعو
جنبلاط الى استقالة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، يعتبر
جعجع أنّ
استقالة عون
في ظلّ
الأكثرية النيابية
الحالية لن
تؤتي ثماراً
بل قد تؤدّي الى
الإتيان
بـ»رئيسٍ
أسوأ». وفي هذا
الإطار، تسأل
مصادر
«الاشتراكي»:
هل في استطاعة
«القوات» رفع
شعار
انتخابات
رئاسية
مبكّرة في
موازاة
الانتخابات
النيابية
المبكّرة؟». كذلك
لا يرى
«الاشتراكي»
أنّ المخرج
الفعلي من
الأزمة يكمن
في انتخابات
مبكّرة،
وتشير مصادره
الى «أننا قوى 14
آذار حصلنا في
عامي 2005 و2009 على الأكثرية
ولم نتمكّن من
فعل أي شيء،
وعُطّل البلد
لسنتين ونصف
سنة الى حين
انتخاب عون
رئيساً
للجمهورية،
على رغم من
أنّنا كنا نشكّل
الأكثرية».
لذلك، إنّ
المسألة
بالنسبة الى
«الاشتراكي»،
«أكبر من
غالبية
وأقلية نيابية،
بل مسألة
خيارات
سياسية
للبلد،
ومشروع انقاذي،
وهل له آفاق
داخلية
وخارجية؟ وهذا
النقاش الذي
يجب أن يحصل
في البلد،
ونحن جاهزون
له». في
المقابل،
تدرك «القوات»
صعوبة تشكيل
جبهة، في ظلّ
تباعد مكونات
المعارضة
بنحوٍ كبير بطروحاتها
ومواقفها
وتموضعها،
بحسب ما تقول
مصادرها. لكن
الهدف ممّا
تسعى إليه، هو
«إطلاق دينامية
تُولّد
ديناميات
مقابلة، لا
بدّ من أن تصل
في نهاية
المطاف الى
بلورة تجمُّع
مشترك تحت
عناوين
محدّدة». كذلك،
بالنسبة الى
«القوات»، إنّ
«تحقيق الهدف
بالضربة
القاضية صعب
الآن»،
وبالتالي هي
تعمل على
«تحقيق ضربات
متلاحقة
بالقطعة»، ومن
هذا المنطلق
تطرح
«الانتخابات
النيابية
المبكّرة»،
لأنّ ترجمتها
ممكنة
دستورياً، إذ
إنّ «أي نظام
سياسي
ديموقراطي
يلجأ الى
الانتخابات
عندما يحصل إقفال
سياسي وضغط
شعبي وأزمات
متداخلة». وتريد
«القوات» من
طرحها هذا أن
«تدفع في
النقاش
المتصل
بأولويات
المعارضة
قدماً، والى
توحيد هذه
الأولويات،
إذ خلاف ذلك،
فإنّ المنتصر
الوحيد من هذا
التشرذم هو
فريق 8 آذار».
إنطلاقاً من
ذلك، إنّ سعي
أي مكوّن من
مكونات المعارضة
الى جبهةٍ ما
بمعزل عمّا
إذا كانت
«القوات» في
صلبها أو
خارجها، هو
«تطور جيد في
حدّ ذاته» بالنسبة
الى «القوات»،
إذ «لا يمكن أن
تتوحّد المعارضات
إذا لم تُشكّل
نفسها ولم
تنظّم صفوفها
أولاً، مثلما
حصل قبل عام 2005
وأدّى الى
تكوين فريق 14
آذار في ذلك
العام». وتعتبر
«القوات»
«أنّها أطلقت
الآن دينامية
قوية ستحافظ
على زخمها»،
وتشبّهها
بطرح
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
لموضوع الحياد
«الذي لن
يتحقق فوراً،
لكنه شكّل
دينامية وسقفاً
وولّد حالةً،
في انتظار
حدثٍ ما يضعه
على بساط
البحث الجدّي
أو التطبيق».
تحقيقات
القضاء
السويسري
فرصة للبنان
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
كثر في
لبنان
استعادوا في
الأيام
الماضية
بعضاً من
وقائع
المؤتمر
الصحافي
للرئيس
الفرنسي ماكرون
يوم 17 سبتمبر
(أيلول) 2020 عندما
تحدث عن «نصب
واحتيال في
مصرف لبنان
والقطاع
المصرفي»!
تزامنت
الاستعادة مع
شيوع الأخبار
عن تسلم لبنان
طلباً رسمياً
من سويسرا
يتضمن الدعوة
إلى تقديم
«مساعدة
قضائية» بعد
اشتباه
القضاء السويسري
الذي يحقق في
الأوضاع
المالية لشركة
سويسرية
متهمة بغسل
أموال بأنه
«محتمل أن تكون
قد جرت في
مصرف لبنان
عمليات
اختلاس وغسل أموال»...
استناداً
إلى أن
الحسابات
المشكو منها
تضمنت أسماء
عديدين بينهم
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة وشقيقه
رجا ومساعدته!
يومها وصف
الرئيس
الفرنسي
«الهندسات
المالية» التي
لجأ إليها
رياض سلامة
بأنها «هرم
بونزي» محكوم
عليه
بالانهيار!
جرت آخر هذه
«الهندسات» في
عام 2016 وقضت
بتوزيع 5
مليارات و500
مليون دولار
على المصارف
التي تعود
نسبة 50 في
المائة من
ملكيتها إلى
المنظومة
السياسية. وفقط
من أجل إدراك
حجم هذه
العملية تكفي
الإشارة إلى
أنها تعادل 10
في المائة من
إجمالي الناتج
السنوي
اللبناني! وقد
وسم الرئيس
الفرنسي أداء
مصرف لبنان
والمصارف
التجارية
بأنه احتيال
في خدمة
السياسيين،
لأنه أدى إلى
«حجز أموال
المودعين
العاديين
وتهريب أصحاب
النفوذ أموالهم
إلى الخارج»،
مضيفاً أن
أحداً «لم يعد
يثق بالنظام
المصرفي
اللبناني»
الذي أتاح بعد
«17 تشرين»
تحويلات
مالية كبيرة
إلى الخارج،
«بشكلٍ خاص
لمن لديه نفوذ
سياسي»! وجزم
الرئيس ماكرون
بأن «التحقيق
المالي
والتدقيق
الجنائي
كفيلان بفهم
مآلات
التحويلات
المالية التي
جرت من المصرف
المركزي
ونوعية
العمليات التي
أدت إلى تبديد
السيولة التي
كانت لديه».
يتأكد
اليوم أن ما قاله
الرئيس
ماكرون لم يكن
مجرد تنبيه أو
تهويل. لا شك
أنه كانت بين
يديه معطيات
دقيقة وهو
المصرفي
السابق وصانع
السياسات،
تنبه إلى أن
مليارات
الدولارات تم
تحويلها بعد «17
تشرين». كانت هذه
الأموال
جزءاً من
المبالغ
الكبيرة التي أخرجت
من لبنان
بدءاً من
بداية عام 2017
حسب ما يؤكد
التعميم 154 الصادر
عن مصرف
لبنان،
والأمر
الأكيد أن هذه
التحويلات
لفتت انتباه
الجهات
القضائية في
أوروبا. هنا
يقول النائب
السويسري
فابيان مولينا
إنه من
البداية طرحت
الأسئلة عما
إذا كانت مصادر
كل هذه
الأموال
شرعية، وإن
الأسئلة
عديدة كذلك
حول سهولة
قبول مصارف
بعينها هذه
التحويلات
الكبيرة
جداً، التي
تزامنت مع
الانهيار
الاقتصادي
والنقدي في
لبنان، وحتى
مع إعلان حالة
الإفلاس يوم
توقفت الحكومة
اللبنانية عن
تسديد سندات
اليوروبوند.
في
إفادته أمام
المدعي العام
نفى رياض
سلامة المعلومات
بأنه حوّل 400
مليون دولار،
لكنه أقر بأنه
حوّل 240 مليون
دولار على
دفعات منذ عام
2002، بعدما أسس
وشقيقه رجا
شركة في
سويسرا! وكان
سلامة قبل
أشهر قليلة قد
نفى قيامه بأي
تحويلات، كما
نفى وجود أي
حسابٍ مصرفي
له في مصرف
لبنان، ليعود
ويؤكد في
إفادته بأنه
كحاكم لا
يستطيع
التعامل مع
المصارف
التجارية وأن القانون
يجيز له فتح
حسابٍ خاص في
المصرف المركزي!
بالطبع
الأسئلة هنا
تبدأ ولا
تنتهي.
طبعاً
الأسئلة
كثيرة في
بيروت لأن
سلامة الذي
دأب في الآونة
الأخيرة على
تلميع صورته
بشكلٍ دوري،
مباشرة أو عبر
مجموعات
إعلامية، كشف بالصوت
والصورة أن
ثروته عندما
ترك مؤسسة «ميريل
لينش» وتسلم
حاكمية مصرف
لبنان، كانت
بحدود 23 مليون
دولار بين
ملكية عقارية
وأموال نقدية،
وأن هذه
الثروة في
الخارج وهناك
من يشغلها وهو
لا يتدخل
تلافياً لأي
تضارب في
المصالح!
بالطبع لجأ
سلامة، كما كل
رموز الطبقة السياسية،
إلى حث
اللبنانيين
العاملين في الخارج
والمغتربين
على نقل جنى
أعمارهم إلى المصارف
اللبنانية
مقابل
إغراءات
الفوائد المرتفعة،
في الوقت الذي
لم يظهر هو
شخصياً أي ثقة
بمستقبل
النظام
المصرفي
المسؤول هو
عنه، والدليل
كما يتردد أن
أمواله كانت
خارج لبنان. ويذكر أنه
بالتزامن مع
بدء القضاء
السويسري
تحقيقاته، تم
التحفظ على
أموال سلامة
وشقيقه ومساعدته
لمنع سحب هذه
الأموال،
والحديث يدور
كذلك عن تجميد
احترازي
لحسابات تعود
إلى 10 أسماء هم
من السياسيين
والمصرفيين
اللبنانيين. لكن
الطريف في
الأمر اليوم
بقاء سلامة في
موقعه على رأس
مصرف لبنان
كأن شيئاً لم
يكن، لا بل إن
البعض في
بيروت ما زال
يعوّل على
مساعدات
مالية خارجية
لانتشال
البلد من
الإفلاس، والأهم
استعادة
الثقة
بالاقتصاد
وخصوصاً القطاع
المصرفي.
الأكيد
أنهم عندما
طرحوا قبل
أشهر طويلة
«التدقيق الجنائي»
لم يكن بذهن
أي من مكونات
الطبقة
السياسية
الذهاب في
الأمر حتى
نهايته،
والنتيجة أن
«التدقيق
الجنائي» كلام
في كلام،
والسبب كما
يبدو
للمراقبين هو
أن الكل
متورط. وجاءت
مضبطة
العقوبات
الأميركية
بحق الوزراء
السابقين
جبران باسيل
وعلي حسن خليل
ويوسف
فنيانوس
لتسلط الضوء
على بعض مكامن
النهب. وأن
تصف صحيفة
«لوموند»
الفرنسية مصرف
لبنان بأنه
«الصندوق
الأسود
للنظام السياسي
المتوحش»، فقد
حولوا كل
الوزارات
والمؤسسات
الكبرى إلى
صناديق سوداء
ونظموا فيما بينهم
أخطر محاصصة،
وغطوا
استنزاف
الواردات العامة
نهباً
مباشراً أو من
خلال التهريب
المحمي لكل
السلع
المدعومة لمد
النظام
السوري المتآكل
ومحور
الممانعة
بعناصر بقاء
على حساب اللبنانيين!
لا شك أن هذا
المسار أقلق
المنظومة
السياسية،
لأنه حمل
تأكيداً
جديداً لما
ذهبت إليه ثورة
تشرين عندما
تمسكت
بشعارها «كلن
يعني كلن» شركاء
في المنهبة
وإذلال
اللبنانيين،
ويستحيل أي
إصلاح أو
انتشال البلد
في ظلّ المنظومة
المتحكمة،
وأن «ألف باء»
الإنقاذ يفترض
حكومة مستقلة
عن منظومة
الحكم. أهمية
هذا المسار
اليوم أنه
يرتب
مسؤوليات
جساماً على القضاء
اللبناني
الذي لم يتحرك
قيد أنملة حيال
احتجاز
الكارتل
المصرفي
ودائع نحو
مليون مودع
لبناني. إنها
لحظة - فرصة
أمام مرأى
القضاء
اللبناني
ومسمع قضاته،
عندما يفتح
القضاء
السويسري ملف
تحويلات
بمئات ملايين
الدولارات،
أقدم عليها
موظف حكومي
فمن أين له
ذلك وما مصدر
هذه الأموال؟
هذا الخيط
فرصة للبنان لأنه
سيفتح الباب
على مصراعيه!
وهنا عند استرجاع
ما ركز عليه
الرئيس
الفرنسي تظهر
معالم النقلة
النوعية في
التعاطي
الخارجي مع جل
الطبقة
السياسية
باتجاه
إدانتها
بعدما حولت البلد
«تايتنك» ولم
يرف جفن لأحد
منهم. بيد
القضاء
اللبناني
اليوم أن يعوض
الكثير مما فات
اللبنانيين،
وأن يتقدم إلى
ملاقاة ثورة تشرين
إلى منتصف
الطريق. في
جريمة 4 أغسطس
(آب) كما في المنهبة
الكبرى
تتلاحق
المعطيات
الصادمة، ووحده
القضاء
المؤيد من
أكثرية
الناس، قادر
على الحسم
والبت بما
يسهل
الانتقال
السياسي.
بغداد...
تحت الرماد
وميض نار
فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
يبدو
أن توديع
الحديث عن
الإرهاب وما
فيه من المهمات
الصعبة، بل
والمستحيلة،
وآية ذلك أن التنظيمات
مثل «القاعدة»
و«الإخوان»
و«داعش» لها طرقها
المعقدة في
الكموش
والتمدد
وادعاء الانحسار.
حين أعلن عن
دحر تنظيم
«داعش» أواخر
عام 2017، كتبت أن
مهمات كبرى قد
أنجزت، ولكن
من المبكر
إعلان وفاة
التنظيم. حين
هزّ تفجير
ساحة الطيران
الوحشي بغداد
كان تنظيم «داعش»
في أسوأ
أحواله
بالتأكيد،
لكن لديه
خلايا على
مستوى لا بأس
به من
التعافي.
اليوم نحن أمام
عملية نوعية
بوحشيتها
الفائقة،
تأتي بمستوى
عمليات «داعش»
مثل حرق
الطيار،
وإغراق
الجنود، شكل
جديد في
مشهدية «داعش»
الملعونة والمجنونة.
جزء أساسي من
استراتيجية
«داعش» أن
يتجاوز «إدارة
التوحش» لدى
«القاعدة»،
ويذهب للدرجة
القصوى من
التصعيد
الدرامي
لعملياته
الانتقامية؛
أن يفجّر
انتحاري نفسه
بمن أغاث
لهفته ولمن
لبى نجدته، لا
أعتقد أن هذه
الصورة قد
أقدمت عليها
التنظيمات
المتوحشة الأخرى،
فالتوحش لا
يمكن أن يخضع
للإدارة كما في
كتاب
الحاكمية، بل
نحن أمام توحش
مطلق وعام
وشامل. الجهود
المبذولة من
الكاظمي
وحكومته
قوية؛ لقد قام
بضربات سريعة
عبر
التغييرات
الأمنية،
وإعلان عملية
قوية شعارها
«ثأر الشهداء»،
لكن المشكلة
ليست في العمل
الأمني على أهميته،
وإنما في
الاضطراب
السياسي
والتدخل الإيراني
والزعزعة
التي تمثلها
آيديولوجية إيران،
التي تجعل من
مهمة هزيمة
«داعش» مستحيلة؛
لأن إيران
تعرقل عمل
الحكومة وتقف
ضد مشروع سحق
الميليشيات
السنية
والشيعية
معاً.
والكاظمي
عقبة بالنسبة
لإيران، كما
يحلل مصطفى فحص،
«الكاظمي
معضلة
إيرانية لا
يمكن
معالجتها،
فصناع القرار
العراقي داخل
البيت
الإيراني
يعانون من
انقسام في
تقييمه وفي
كيفية التعامل
معه، فبعضهم
يريد مسك
العصا من
المنتصف معه،
فيما بعضهم
الآخر يدعو
إلى لي ذراعه
في هذه
المرحلة إلى
أنَّ تتوفر
فرص إسقاطه،
وبين هذا وذاك
لا تبدو
الفرصة
الإيرانية
متوفرة، ليس
لأنَّ العراق
أقوى؛ بل
لأنَّ إيران
أضعف مما سبق».
إن
العملية
الإرهابية في
بغداد بمثابة
إعلان بدء حرب
جديدة مع
تنظيم «داعش»
بعد انكسارها منذ
اغتيال أبو
بكر
البغدادي،
والمهمة ليست
أمنية داخلية
فحسب، بل
يحتاج العراق إلى
دعم عربي
ودولي من أجل
إنجاح خطة
الكاظمي الطموحة.
والسعودية،
بكلام وزير
خارجيتها الأمير
فيصل بن
فرحان، حريصة
على دعم
استقلال العراق
ونصرته على كل
المستويات،
فالخطر الذي
يصل إلى
العراق مؤشر
سيئ لجميع دول
المنطقة، ومن
دون دعم
أميركي مطلق
لخطة الحرب
الشاملة على
الإرهاب، فإن
إيران ستستمر
بوضع العصي في
الدواليب،
ولا يمكن
لنجاح سحق
تنظيم «داعش»
أن يتم بمعزل
عن تدمير
تنظيم الحشد
الشعبي وسواه
من الفيالق
الدموية هناك.
استعراض
تنظيم «داعش»
عضلاته في
بغداد يأتي بالتزامن
مع انتعاشه في
سوريا، كما
يقرأ ذلك
الكاتب السوري
أكرم البني؛
إذ يعتبر روح
«داعش» قد عادت
بسوريا ورغم
كل الحرب على
التنظيم، غير
أنه وبحسبه،
«قد نجا من
الموت
والهلاك،
وأعاد الروح لنشاطاته
العسكرية،
معتمداً
أسلوب حرب
العصابات،
ومستقوياً
بقدرة عناصره
على الانتشار
والتخفي ضمن
الطبيعة
الجغرافية
للبادية السورية
المترامية
الأطراف،
والمتصلة مع
الحدود
العراقية
والأردنية
والتركية».
وتنظيم
«داعش» لديه
القدرة على رص
صفوفه من جديد.
التفاؤل
الأمني
والسياسي
العالمي جاءت
نتيجته
عكسية،
واليوم
التنظيم
بيديه قنواته على
الإنترنت في
الوسائط
والتطبيقات
التي يصعب
ضبطها والسيطرة
عليها، مثل
«تلغرام» أو
«واتساب»،
وبدرجة أقل في
«تويتر»
و«فيسبوك»؛
فالإنترنت
وسيلته للحشد
وكسب الأتباع
والانتشار في
الدول من دون
الحاجة إلى
أكلاف باهظة.
ذلك ما يؤكده
جيمس ستافريديس،
وهو أميرال
بحري متقاعد
بالبحرية
الأميركية
وقائد عسكري
سابق لحلف
الناتو، حيث
كتب عن دروس
يجب تعلمها من
الحرب على الإرهاب،
وذكر منها
«لقد تعلَّمنا
تلك الدروس بالطريقة
العسيرة من
خلال مشاهدة
تنظيمي (القاعدة)
و(داعش)
الإرهابيين
وهما
يتلاعبان
بمختلف مصادر
شبكة
الإنترنت
بخبرة واضحة.
وكان من بين
الأساليب
المهمة
المستخدمة في
مواجهتهم
وهزيمتهم على
الفضاء
السيبراني،
ليس مجرد إغلاق
المواقع
المتطرفة،
وإنَّما
أيضاً إعادة
توجيه عمليات
البحث. وهناك
كثير من العمل
الذي ينتظر
القيام به في
هذا المجال». طوال
عام كامل
استثمر
التنظيم
انشغال حكومات
العالم بالجائحة
وآثارها،
واستطاع أن
يلتقط أنفاسه
بعد الضربات
الموجعة التي
تلقاها، وما
العمليات
الأخيرة
للتنظيم إلا
نتيجة لذلك
الانشغال
معضوداً
بتفاؤل حكومي
خطير.. علينا
الاستعداد
لمواجهة
أخطار محتملة
يسببها
انتعاش تنظيم
«داعش» وأخذ
كامل
الاحتياطات
والتدابير؛ فعملية
ساحة الطيران
المدمرة خطط
لها لتكون
إعلان العودة
ورسالة من
التنظيم
للعالم بأنهم
في الميدان
ولديهم
القدرة على
الضرب
والإيذاء. تعلمنا
من سنين
مكافحة
الإرهاب أن
الخسائر تكون
قليلة حين
نبني
استراتيجياتنا
انطلاقاً من
الاحتمال
الأسوأ
والاستعداد
له. هذا ما
يجب علينا
تمثله بغية
لجم الإرهاب
وسحقه
واستئصاله
والقضاء عليه
من الجذور.
توحيد
الأميركيين
التحدي
الأكبر أمام
بايدن
د.
محمد علي
السقاف/الشرق
الأوسط/28
كانون
الثاني/2021
بعد
محاولتين
سابقتين نجح
جو بايدن في
المحاولة
الثالثة
ليصبح الرئيس
السادس
والأربعين
للولايات المتحدة،
فهل يستطيع
أيضاً مواجهة
التحدي الأكبر
من فيروس
«كورونا»
بتوحيد
الأميركيين بعد
شرخ
الانقسامات
التي برزت في
عهد سلفه دونالد
ترمب؟ ما
الفرص
المتاحة
أمامه لتحقيق
إعادة التئام
اللّحمة
الوطنية، أم
أن حجم
التحديات
المتعددة
التي يتوجب
عليه
مواجهتها من
معالجة أزمة
«كورونا»
وتداعياتها
الاقتصادية
والمالية
تحدّ أو تقلّص
من فرص تحقيق
نجاحات سريعة
تطمئن
المواطن
الأميركي أنه
فعلاً يسعى إلى
توحيد الأمة
الأميركية
وأنه لن يسعى
إلى الانتقام
من أنصار ترمب
ويتصرف كرئيس
لكل الأميركيين
وليس فقط في
محاباة مَن
صوّتوا له؟ شخصية
جو بايدن
العنيدة
والطموحة لم
تثنه عن محاولة
تحقيق حلمه أن
يكون رئيساً
للولايات المتحدة؛
فلم يثنه فشله
الأول في
الترشح عام 1987 عن
القيام
بمحاولة
جديدة للمرة
الثانية، وأعتقد
أن اختياره من
قِبل الرئيس
أوباما كنائب
له في دورتي
رئاسته
ووجوده في
الغرفة الخلفية
للرئاسة
سيساعدان على
بلوغ هدفه،
وأن خبرته
الطويلة
لأكثر من
ثلاثة عقود في
مجلس الشيوخ
تجعله الأكثر
حظاً أن يتم
ترشيحه من الحزب
الديمقراطي
وأن يحظى في
سبيل تحقيق
ذلك بحصوله
على دعم
ومساندة من
الرئيس
أوباما الذي ظل
يعمل معه
بوفاء وإخلاص
طيلة فترتي
الرئاسة،
ولكن كما يبدو
كانت لأوباما
وجهة نظر أخرى
أن الوقت قد
حان له وللحزب
الديمقراطي
أن يتيح
الفرصة هذه
المرة للنساء
بالترشح
للرئاسة،
ووقع اختياره
ودعمه على
وزيرة
خارجيته السابقة
السيدة
هيلاري
كلينتون،
وربما شعر بايدن
بعد إخفاق
هيلاري
كلينتون في
الانتخابات أمام
ترمب أنه لو
كان قد طرح
اسمه للترشح
لكسب الانتخابات
في عام 2016 كما
كسبها الآن في
انتخابات
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2020.
مفعماً
بالإرداة
القوية
والثقة
بالنفس، لم يثنه
تقدمه في سن 78
عاماً عن أن
ينجح في
الانتخابات
ويكون أول
رئيس أميركي
يتولى هذا
المنصب وهو متقدم
في السن،
مثلما لم تثنه
الكوارث
والمآسي
الشخصية التي
تعرضت لها
عائلته من فقد
زوجته وابنته
بحادث سيارة
وفقد ابنه
الثاني بمرض السرطان،
عن مواصلة
طموحاته. مآسيه
الشخصية التي
لا تزال تخيّم
على حياته جعلته
مع ما أفرزته
جائحة
«كورونا» من
مآسٍ أكثر
تفهماً وقرباً
ممن فقدوا
أفراداً من
أسرهم أو
فقدوا أعمالهم
أو وظائفهم...
هيّأت هذه
العوامل له أن
يكون رجل
المرحلة، وقد
جسّد كل ذلك
في خطاب تنصيبه
يوم 20 يناير
(كانون
الثاني)، حيث
قال - وفق ما جاء
في النص
باللغة
العربية
لمنشور وزارة
الخارجية
الأميركية:
«اليوم نحتفل
بالانتصار
ليس لمرشح بل
لقضية، قضية
الديمقراطية.
لقد تعلمنا أن
الديمقراطية
ثمينة، وأن الديمقراطية
هشة». وتطرق
بعدها إلى
التحديات التي
تواجه
الولايات
المتحدة في
مجال الصحة في
تفشي فيروس
«كورونا» الذي
لا يأتي إلا
مرة واحدة في
كل قرن، وفي
عام واحد حصد
العديد من الأرواح
تساوي ما
فقدته أميركا
من أرواح في الحرب
العالمية
الثانية
كلها، وفقدت
ملايين الوظائف،
وأُغلقت مئات
من الآلاف من
الشركات.
وتوقف ملياً
أمام مخاطر
«تصاعد التطرف
السياسي،
ونبرة
استعلاء
العرق الأبيض
والإرهاب الداخلي
الذي يجب أن
نواجهه
وسنهزمه»،
مطالباً بوحدة
الشعب
الأميركي،
ومنوهاً في
هذا الصدد إلى
أن «القوى
التي تفرّق
بيننا عميقة
وحقيقية،
لكنني أعلم
أيضاً أنها
ليست جديدة.
لقد كان
تاريخنا
صراعاً
مستمراً بين
المثل الأعلى
الأميركي
القائل بأننا
جميعاً
خُلقنا متساوين»
ولكن «الواقع
القبيح
القاسي هي
العنصرية، والعداء
للمهاجرين
والخوف
والشيطنة
الذي عشنا فيه
لفترة طويلة،
المعركة
مستمرة
والنصر غير
مضمون» حسب
اعترافه.
في
الحقيقة مثل
هكذا خطاب هو
جزء من تقاليد
خطب تنصيب
الرؤساء
الأميركيين،
ولكنّ خطاب بايدن
كان له وقع
آخر على خلفية
الاقتحام
الدامي على
الكونغرس قبل
تنصيبه
بأسبوعين،
لكن تأكيد
الوحدة
الوطنية هذه
المرة كان
أمراً
ضرورياً لبلد
نخرت الانقسامات
بين أفراده.
وقد
خص الرئيس
بايدن في خطاب
تنصيبه
الإشادة باختياره
نائبة له
امرأة في
شخصية كامالا
هاريس كأول
امرأة وأول
أميركية من
أصول سوداء وآسيوية
تصل إلى منصب
نائب الرئيس
الأميركي
وقد
عكس فريق
بايدن الذين
اختارهم
للعمل معه التنوع
العرقي من
أمثال لويد
أوستن من
الأميركيين
السود،
وأليخاندرو
مايوركاس من
أصول كوبية
لمنصب وزارة
الأمن
الداخلي،
وأول عربية من
أصول
فلسطينية
لتكون نائبة
لمدير مكتب البيت
الأبيض
للشؤون
التشريعية،
وديب هالاند
أول وزيرة
أميركية من
السكان الأصليين
مرشحة لحقيبة
الداخلية،
ولوزارة الصحة
والخدمات
الإنسانية
كزافييه
بيسيرا ذات الأصول
الإسبانية...وغيرهم،
وبذلك أوفى
الرئيس بايدن
بتعهده بأن
حكومته ستعكس
صورة الدولة،
إذ تم تأكيد
الذين
اختارهم لهذه
الأدوار بصفتهم
المجموعة
الأكثر
تنوعاً في
تشكيلات
الحكومة
الفيدرالية.
إذا
كان الرئيس
السابق
دونالد ترمب
تميز عن بقية
الرؤساء
الأميركيين
السابقين
لعهده باستخدامه
وسائل
التواصل
الاجتماعي
وعلى وجه الخصوص
تغريداته في
«تويتر»، إلا
أنه كبقية الرؤساء
القدامى قام
باستخدام
«الإجراءات
الرئاسية» أو
ما يسميها
آخرون
«القرارات التنفيذية»
ويسميها
البعض الآخر
«المراسيم الرئاسية»
والمقصود بها
«Executive
orders»
كأداة
تشريعية
مستقلة تشكل
توجه رؤساء
الولايات
المتحدة في
توسيع
سلطاتهم تجاه
بقية المؤسسات
الدستورية
للالتفاف على
السلطة التشريعية
للكونغرس
الأميركي.
وأول من
استخدمها هو
أبراهام
لنكولن في 1- 1- 1863
بخصوص حقوق
السود في
الولايات
الجنوبية.
وكان
فرانكلين
روزفلت أحد
مَن لجأوا إلى
هذه الأداة
التنفيذية في
أثناء الحرب
العالمية
الثانية
بإصداره
قراراً تنفيذياً
يقضي باحتجاز
117 ألف أميركي
من أصول
يابانية على
خلفية «بيرل
هاربور».
ويرى
المؤرخون أن
فرانكلين
روزفلت في
الفترة 1933 - 1945 بلغ
القمة بين
الرؤساء
الأميركيين
في عدد
الأوامر
التنفيذية
التي أصدرها
وحده (3721)، ما يفوق
إجمالي عدد ما
أصدره قبله 25
رئيساً أميركياً
والذين لم
يُصدروا
مجتمعين أكثر
من 1166 قراراً
تنفيذياً،
وذلك وفق
دراسة في دورية
قانونية
باللغتين
الفرنسية
والإنجليزية.
وأشارت هذه
الدراسة إلى
تضارب فتاوى
فقهاء القانون
حول مشروعية
هذه القرارات
التي لم ينص
عليها صراحةً
الدستور
الأميركي
الذي حدد فقط
في المادة
الأولى
الفقرة
الأولى أن
«تناط جميع
السلطات
التشريعية
الممنوحة هنا
إلى كونغرس
الولايات
المتحدة الذي
يتألف من مجلس
الشيوخ ومجلس
النواب» في
حين أن المادة
الثانية في
الفقرة
الثالثة من
الدستور تقضي
بأن على
(الرئيس) أن
يراعي تنفيذ
القوانين
بإخلاص وأن
يشمل تكليفه
جميع موظفي
الولايات
المتحدة،
علماً بأن
النظام
الرئاسي
الأميركي
يقوم على مبدأ
الفصل بين
السلطات
الثلاث
(التنفيذية،
والتشريعية،
والقضائية)!
ومع ذلك، فإن
الفقهاء
الذين لم يروا
وجود التفاف
رئاسي على السلطة
التشريعية
أشاروا إلى أن
الدستور لم يحظر
نصاً تلك
الصلاحيات
على الرئيس
الأميركي، والذي
حالياً لا
يتجاوز
استخدام
الرؤساء لهذه
الآلية بين 300 و400
قرار تنفيذي
طيلة فترة
ولايتين
رئاسيتين.
قام
الرئيس بايدن
مباشرةً فور
وصوله إلى البيت
الأبيض بعد
أدائه اليمين
الدستورية
بالتوقيع على
العشرات من
الأوامر
التنفيذية،
من بينها
مرسوم يعيد
الولايات المتحدة
إلى اتفاق
باريس
المناخي
والعودة إلى عضوية
منظمة الصحة
العالمية
بهدف إنهاء
قرارات عديدة
كان قد اتخذها
سلفه دونالد
ترمب.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عون
عرض مع نجم
عمل وزارة
العدل وشؤونا
وزارية أخرى
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
عرض
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون قبل ظهر
اليوم في قصر
بعبدا، مع
وزيرة العدل
في حكومة
تصريف
الاعمال
السيدة ماري
كلود نجم، عمل
وزارة العدل
والمحاكم في
ظل الاغلاق
العام في البلاد
نتيجة انتشار
جائحة
"كورونا" .
كما
تطرق البحث
الى شؤون
وزارية
مختلفة ومنها
مسار عملية
التدقيق
المالي
الجنائي في
الحسابات المالية
لمصرف لبنان
والإدارات
والمؤسسات
العامة،
وموضوع
المساعدات
المالية التي
توزع على
العائلات
اللبنانية
الأكثر فقرا.
مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية:
الرئيس عون
طلب اجتماع مجلس
الامن
المركزي لدرس
الأوضاع
الأمنية
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
صدر
عن مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
البيان
التالي:"
توضيحا لما
ذكرته محطة MTV مساء
اليوم عن ان
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون لم يوافق
على دعوة
المجلس
الأعلى للدفاع
الى اجتماع للبحث
في الأوضاع
الأمنية
الراهنة،
أشار مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
الى ان الرئيس
عون طلب
انعقاد مجلس
الامن
المركزي لدرس
الوضع الأمني
في البلاد من
خلال
التقارير
الميدانية
التي تعدها
القوى
الأمنية
المعنية، وفي
ضوء ما تنتهي
اليه هذه
القوى من
اقتراحات وإجراءات،
يصار الى
اجراء اللازم
ويبنى على
الشيء
مقتضاه".
وهبه
هنأ وزير
الخارجية
الاميركي
بتسلمه مهامه
واكد متانة
العلاقات بين
البلدين
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
وجه
وزير
الخارجية
والمغتربين
شربل وهبه رسالة
تهنئة الى
وزير
الخارجية
الاميركي
الجديد انطوني
بلينكن
لمناسبة
تسلمه مهامه،
اكد فيها "متانة
العلاقات
التاريخية
التي تربط
لبنان بالولايات
المتحدة
الاميركية،
وعمقها، والاهداف
المشتركة
التي تجمع
البلدين في
اطار من
الديمقراطية
والحرية".
واعرب
وهبه عن شكره
"للدعم
المتواصل
الذي تقدمه
الولايات
المتحدة للبنان
وللجيش
اللبناني من
اجل ضمان
الاستقرار والسلام
في لبنان،
والتطلع الى
استمرار التعاون
البناء في
سبيل تحقيق
الاهداف
النبيلة التي
نعمل من
اجلها"،
متمنيا له
النجاح والتوفيق
في مهامه
الجديدة.
تيار
المستقبل
:الحل الامني
للازمة
المعيشية ليس
حلا وأبناء
طرابلس وسكانها
لن يجاروا
مخططا دنيئا
يطل برأسه من
اقبية
المخابرات
سيئة الذكر
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
صدر
عن "تيار
المستقبل"
البيان الآتي:
"بين الايادي
المشبوهة
التي تعمل على
اغراق طرابلس
بالفوضى وبين
الصرخة
المحقة التي
تعكس واقع
المعاناة
المعيشية في الاحياء
الشعبية،
تتصدر عاصمة
الشمال المشهد
السياسي
والأمني
والحياتي،
وسط معلومات تؤكد
وجود أمر مريب
يعود
بالذاكرة الى
مراحل الفلتان
الأمني
والاشتباكات
المسلحة التي
كانت تحصل غب
الطلب. واذا
كان الكثير من
المواقف قد
أكد في الساعات
الماضية على
وجود جهات
حزبية وسياسية
وفعاليات
محلية،
اشتغلت على
تسلق اوجاع
المواطنين
وقامت بتمويل
مجموعات بعضها
استقدم من
خارج طرابلس
والشمال، فان
أداء اطراف في
أجهزة أمنية
سواء في غض
النظر عن ممارسات
مخلة بالأمن
والقانون أو
في التخلف عن
دعم القوى
الامنية في
الوقت
المناسب، هي
وجه من وجوه
التقصير الذي
يثير الشكوك
ويطرح الكثير من
علامات
الاستفهام
حول الاهداف
المبيتة لعمليات
التخريب التي
استهدفت
الاملاك الخاصة
والعامة في
المدينة. ان
شكوى اهالي
طرابلس، من
عجز الدولة عن
الوفاء
بالتزاماتها
الحياتية
والمالية
تجاه الفقراء
وذوي الدخل
المحدود، لا
يمكن التغاضي
عنها خلف ستار
التآمر على
استقرار
المدينة
وامنها. فهناك
حقيقة ساطعة
امام كافة
المسؤولين في
الحكم
والحكومة،
بأن احياء
الفقر في
طرابلس تشكل
مواطن
للفقراء والعائلات
المحتاجة من
كل الشمال،
وان المسؤولية
تقتضي
مقاربتها
بخطة واضحة
ترفع عن كاهل
الناس اعباء
المعيشة في
هذه الظروف
الصعبة. فاذا
كانت الدولة
تبحث عن تطبيق
سليم لقرار الاقفال
العام ومنع
التجول
والتزام
البيوت، فعليها
ان توفي
بالتزاماتها
للمواطنين
الذين
يتوقعون مد يد
المساعدة
اليهم، وعدم
تركهم نهبا
للجوع
والحاجة
والبحث عن
لقمة العيش وسط
العاصفة
الصحية لوباء
الكورونا،
وحسنا تفعل
الدولة، بعد
أن تأخرت،
بالمبادرة
عبر قيادة
الجيش إلى
توزيع مساعدة
الـ 400 ألف ليرة
على بعض مستحقيها
في الأحياء
الفقيرة،
والتي يجب أن
تستكمل سريعا
لتشمل كافة
العائلات
المحتاجة في طرابلس
وسواها من
المناطق. ورب
سائل، بعد كل ما
نشهده، لماذا
هذا التأخير
في التوزيع؟
وهل هو متعمد؟
ولماذا لم يتم
توزيع المساعدات
قبل انفجار
الغضب
الشعبي؟ ن
الحل الامني
للازمة
المعيشية ليس
حلا، والذين
يراهنون على
استدراج
طرابلس الى
ساحات الفوضى
والفلتان
يعلمون جيدا
أن الاكثرية
الساحقة من
ابناء طرابلس وسكانه،
لن يجاروا هذا
المخطط
الدنيء الذي يطل
برأسه من
اقبية
المخابرات
سيئة الذكر
وازلامها
المعروفين. ان
الدماء التي
سقطت في
طرابلس، هي
بالتأكيد دماء
طاهرة افتدت
كرامة
المدينة
ومطالبها وسلامتها،
وشكلت عنوانا
لتضحيات
القوى الامنية
دفاعا عن
القانون
ومنعا لسقوط
الشمال
وعاصمته في
المجهول".
باسيل:
التدقيق
الجنائي
مرتكز
المبادرة الفرنسية
وتحريك
الشارع
المعروف
الانتماء والتمويل
لن يفيد
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
رأى
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل في بيان
اليوم، أن
"الإجراء
القضائي السويسري
في قضية حاكم
مصرف لبنان
يشكل سابقة
على المستوى
اللبناني
تؤسس لمثيلات
لها على مستوى
الدول التي
تستضيف
مصارفها
حسابات تتلقى
تحويلات
لبنانية،
سواء جرى
تهريبها
باستنسابية،
لو كانت
مشبوهة تتعلق
بتبييض
الأموال بحسب اتفاقية
الأمم
المتحدة
لمكافحة
الفساد، وهذا
التطور
النوعي يتيح
لاحقا لأي
متضرر
الاقتداء به في
أي مراجعة
قضائية قد
يرتئيها". وقال:
"لقد سبق
وطلبت، من
موقعي
الوزاري السابق
والنيابي
الحالي،
مباشرة وغير
مباشرة، خطيا
وشفهيا، من
مسؤولين
دوليين،
اوروبيين واميركيين
وأمميين،
مساعدة لبنان
على كشف التحويلات
المشبوهة
للأموال الى
الخارج
واعادتها له،
فالمعاهدات
الدولية كما
الاتفاقات
الثنائية بين
لبنان ودول
عدة، تسمح له
بتعقب
الأموال
المنهوبة
والموهوبة
واقتفاء
اثرها
واستعادتها، ولا
تجوز
الاستهانة
بالتجارب
الدولية، خصوصا
بوجود اجهزة
متخصصة علميا
وتقنيا في بعض
البلدان لتتبع
الأموال
المفقودة". أضاف:
"على الحكومة
اللبنانية ان
تتحرك دبلوماسيا
وان تكلف
محاميا او
مكتب محاماة
متخصصا بهذه
القضايا،
يقوم بالبحث
داخليا
وخارجيا عن
هذه الأموال
ويطالب بها
بإسم الدولة.
كما عليها
اطلاق العمل
بعقد التدقيق
الجنائي بعدما
ازيلت الحجج
التي وضعت
لعدم السير
به. ان
التدقيق
الجنائي هو
الوسيلة
الفضلى لكشف
الفجوة
المالية في
مصرف لبنان،
وأسبابها
والمسؤولين
عنها،
وبالتالي
اصلاح نظامنا
المصرفي، وهو
يشكل مرتكز
المبادرة
الفرنسية
ويفرض على
القوى
السياسية ان
تتبناه دون
لبس واقلاع
الرافضين عن
محاولات تعطيله".
وتابع: "كما
ننتظر من مجلس
النواب اقرار
اقتراحات
القوانين
التي تقدم بها
تكتل لبنان
القوي
والمتعلقة ب:
1- ضبط
التحويلات
الى الخارج.
2-استعادة
الأموال
المحولة
استنسابيا
الى الخارج
بعد 17 تشرين.
3-الكشف
الالزامي
للأموال
والأملاك
العائدة للقائمين
بخدمة عامة من
سياسيين
وموظفين.
4-انشاء
المحكمة
الخاصة
بالجرائم
المالية".
وتابع:
"أخيرا على
القضاء
اللبناني، ان
يواكب القضاء
السويسري، لا
أن يقف موقف
المتفرج والمتلقي،
ان لم نقل
المتهرب، لأن
المحاسبة ستطال
المقصرين منه
والفضيحة
ستلاحق
المتورطين. اللبنانيون
يعولون على
بعض القضاة
النزيهين
والجريئين
لاستعادة ما
سرق ونهب من
أموالهم".
وختم:
"هذه ساعة
الحقيقة وهنا
ساحة
المعركة، اما
تحريك الشارع
المعروف
الانتماء
والتمويل،
فإن اصابع بعض
المنسقين
ومسؤولي بعض
الأجهزة
السابقين
والحاليين
واضحة فيه. ان
تحريكه لن
يحمي
منظومتكم السياسية
والمالية ولن
يحيد انظارنا
عن فسادها وسنبقى
نلاحقكم
كلكم، بتصميم
وواقعية معا، حتى
تعيدوا ما سطت
عليه ايديكم".
سامي الجميل
لطلاب
الكتائب: نبني
نهجا جديدا في
التعاطي
ونحمل مشروعا
للبنان
المستقبل
يشبه شبابه
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
أكد
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب
المستقيل سامي
الجميل "ان
الكتائب هي
ثورة مستمرة
وانتفاضة على
الذات وهي
تملك مشروعها
لبناء لبنان المستقبل
على صورة
شبابه وستعمل
على تحقيقه بالتعاون
مع كل القوى
التغييرية
التي تلتقي معها
في تصور
للبنان
السيادة
والحرية
والتعددية الذي
يحضن ابناءه".
تحدث الجميل
في خلال حفل
التسلم
والتسليم
الذي جرى
افتراضيا بين
رئيس مصلحة
الطلاب
السابق زخيا
الاشقر
والرئيس الجديد
رالف مراد، في
حضور الامين
العام سيرج داغر
ونواب رئيس
الحزب ورؤساء
المصلحة
السابقين
وحشد من
الحزبيين. بداية
توجه الجميل
بالتهاني الى
الرئيس
السابق
للمصلحة زخيا
الاشقر على
العمل الذي
قام به في
مصلحة الطلاب
"بكل تواضع
كما تقتضي
مدرسة
الكتائب".
وتمنى لرئيس المصلحة
الجديد
"التوفيق في
مسؤولياته
الجديدة"،
مؤكدا الوقوف
الى جانبه. وتمنى
على الجميع
"اخذ موضوع
تفشي جائحة
كورونا بكثير
من الجدية
بعدما دخل كل
عائلة واظهرت
الوقائع انه
يشكل خطرا على
حياة
الكثيرين
الذين يعيشون مأساة
المرض". وطلب
نشر الوعي في
كل الأوساط
"تجنبا
لفقدان المزيد
من الأحبة". واعتبر
الجميل "ان
مصلحة الطلاب
كانت وستبقى
نبض الحزب لأن
الشباب
والطلاب
يمثلون الغد وصورة
الحزب في
المستقبل
وبين يديهم ان
يصنعوا الحزب
الذي يشبههم
وهو حق لا يجب
التنازل عنه
وعلى عاتقكم
تقع مسؤولية
المطالبة
بمزيد من
التطور والتقدم".
تابع الجميل:
"نحن في حزب
ديموقراطي
اجتماعي يجري
انتخابات كل
اربع سنوات
للمكتب
السياسي
ورئيس الحزب
ونوابه بعد
نقاش سياسي
مستفيض". واعتبر
"ان التوجه
اليوم هو لأن
تكون الكتائب
في الصفوف
الأمامية في
الدفاع عن
حقوق اللبنانيين
وعن لبنان
ومحاولة وضع
اليد على السيادة
واستقلاله او
في محاربة
الفساد
والمطالبة
بالاصلاحات
وهذا ما نحتاج
اليه وقد
نجحنا في
ارسائه في
السنوات
الأربع
الماضية". واشار
الجميل الى
"ان الكتائب
تقدم نموذجا جديدا
في الحياة
السياسية عبر
اعتماد نهج
سياسي مبني
على الصدق
وقول الحقيقة
وهو ما يضعها في
مواجهة
افرقاء
المنظومة
السياسية
الذين اعتمدوا
نهج المتاجرة
بالسياسة
والكذب على الناس
وعقد الصفقات
والتسويات
معتبرين انه " شطارة
"وهو ما اوصل
لبنان الى ما
وصل اليه". ورأى
رئيس الكتائب
"ان هاجس اهل
المنظومة
الوحيد هو
السلطة اي
الوصول الى
رئاسة
الجمهورية او
رئاسة
الحكومة او
المجلس و اي
منصب آخر والأنكى
انهم لا
يعرفون كيف
يتصرفون متى
ما بلغوا
مطلبهم وهذا
الأداء الذي
نشهده منذ خمس
سنوات يؤكد ان
المطلوب
اليوم هو وجود
احزاب وسياسيين
يفكرون
بالبلد وليس
بأنفسهم". واعتبر
الجميل "ان
مقولة ان
الخطر قائم
على المسيحيين
ليست صحيحة
وان هذه
النظرية لم
تكن قائمة منذ
سنة بل كان
الرئيس
المسيحي يحكم
والكتل
النيابية
القوية
مسيحيا في
المجلس الى حين
اكتشفوا مدى
فشلهم
وسقوطهم
فتحولوا الى
التلويح
بالخطر الذي
يداهم
المسيحيين"،
مؤكدا "ان كل
من يطمح
بلبنان جديد
بخطر ومن واجب
الكتائب
الدفاع عن كل
اللبنانيين
مع الذين يتشاطرون
واياها
الأفكار
والرؤية".
واكد رئيس الكتائب
"ان العمل
اليوم يتركز
على بناء واقع
جديد في البلد
يشبه الشباب
والشابات
وليس في الذوبان
مع أحد أو
استنساخ
التجارب
الماضية، بل علينا
تقديم خيار
جديد للناس،
بعيدا عن
ذهنية التسويات
التي سلّمت
البلد لحزب
الله ومن معه
ومن خلف"ه.
وأكد
الجميل "ان
حزب الكتائب
يدعو إلى حياد
لبنان عن
الصراعات
وسياسة المحاور
واعتماد
اللامركزية
وتحقيق
السيادة الكاملة
واستعادة
الدولة، وهو
المشروع الذي
يمثل لبنان
الذي نريد
ونحن مصممون
على تحقيقه". واعتبر
الجميل "ان
الكتائب هي
ثورة دائمة على
الذات
وأمامها
تحديات كبيرة
قادمة ومنها الانتخابات
النيابية وهي
مفصل اساسي
لتحرير مجلس النواب
وعبره
استعادة
السيادة
وتطوير النظام
والانتقال
بلبنان الى
دولة مدنية،
لامركزية،
تحترم
التعددية
وتحافظ على
الانسان وتواجه
الفساد وتطور
القوانين
وتنظف
الادارة".
الاشقر
واستذكر
زخيا الاشقر
"كل الرفاق
الذين رحلوا
في الاشهر
الماضية من
الامين العام
نزار نجاريان
ونائب الرئيس
كميل طويل
ونائب الرئيس
الاول جوزف بو
خليل والرفيق
جو عقيقي".
وشدد على ان
"ما يجمعنا هو
محبة لبنان
والارادة
القوية". وحيا
كل "من عمل معه
في أصعب واحلك
الظروف لاسيما
نواب الرئيس
الذين غادر
بعضهم الى الخارج".
وتمنى
التوفيق
للرئيس
الجديد رالف
مراد وفريق
عمله الجديد.
وختم موجها
التحية لرئيس
الحزب سامي
الجميل الذي
اعتبره
"مثالا اعلى
يحتذى وهو
الذي كان
يسبقنا على
الارض وامامنا
في المواجهة".
مراد
بدوره
الرئيس
الجديد
للمصلحة رالف
مراد استذكر
يوم رحيل نزار
نجاريان وجو
عقيقي"، متطرقا
الى "نخوة
الشباب في
المصلحة الذي
هب للمساعدة
ووقف الى جانب
الاهالي في
بيروت". وشدد
على "ان الحزب
في كل المراحل
كان لديه
الاندفاع
والعزم
والمطلوب منا
اليوم ان نعمل
بجهد
للمستقبل
الذي نؤمن به".
جعجع:
سنواصل
النضال حتى
إزاحة
الكابوس عن
صدر لبنان
وطنية
- الخميس 28
كانون الثاني
2021
رأى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
بيان أن
"مواطنا
ينتحر يأسا،
ومواطنا آخر يسقط
في طرابلس
ضحية أعمال
العنف التي
اندلعت على
هامش
التحركات
الشعبية في
طرابلس وفي مناطق
أخرى، على
الرغم من قرار
الاقفال وخوف
الناس من
كورونا". أضاف:
"ثلاثة أشهر
ونصف الشهر
على تكليف
الرئيس سعد
الحريري تأليف
الحكومة ولا
بصيص أمل في
الأفق لتأليف
أي حكومة،
لأنه طالما
الأكثرية
النيابية
الحالية،
التي قوامها
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
حاكمة
ومتحكمة، فلا
أمل يرجى في
أي شيء، والحاضر
المباشر، كما
الماضي
القريب
والماضي الأبعد
قليلا، خير
دليل على ذلك".
وتابع: "الأكثرية
الحاكمة
تسهل تكليف
الرئيس
الحريري ومن
ثم تعرقل تأليف
الحكومة. فمع
هذه الأكثرية
الحاكمة لا
حياة لمن
تنادي،
وسنذهب من سيء
إلى أسوأ، ولا
حل الا
بالتخلص من
هذه
الأكثرية،
ولا طريقة للتخلص
منها إلا
بانتخابات
نيابية
مبكرة، ومن
لديه أي
اقتراح آخر
نحن منفتحون على
مناقشته".وختم:
"الأهم من كل
شيء، على الرغم
من كل ما
نعيشه، يجب
ألا نفقد
الأمل إطلاقا،
وعلينا ان
نتابع النضال
ونواصله كل من
موقعه حتى
إزاحة هذا
الكابوس عن
صدر لبنان
وصدور اللبنانيين".
السنيورة
من بكركي:
استعادة
الثقة واخراج
لبنان من
الانهيار
بتأليف حكومة
اختصاصيين
أكفياء غير
حزبيين ترضي
اللبنانيين
والمجتمعين
العربي
والدولي
وطنية
- بكركي -
الخميس 28
كانون الثاني
2021
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في بكركي،
الرئيس فؤاد السنيورة
والوزير
السابق رشيد
درباس.
وقال
الرئيس
السنيورة بعد
اللقاء:
"تداولنا الشؤون
العامة في
البلاد وكانت
جولة افق واسعة
حيال معظم
القضايا التي
تشغل
اللبنانيين،
والتي تتركز
على الحاجة
الماسة الى
تأليف حكومة
تستطيع تلبية
مطالب
اللبنانيين
الذين يعتبرونها
الطريق
الاساسي من
اجل البدء في
التقدم على
مسار طويل:
استعادة ثقة
اللبنانيين
بالدولة
وبرئيس
الجمهورية
والحكومة
وبمستقبل
لبنان، ولا
سيما ان انهيارات
كبرى حدثت
خلال الفترة
الماضية في لبنان
بحيث انهارت
الثقة برئيس
الجمهورية
والدولة
والحكومة
اللبنانية
وبمعظم
الطبقة السياسية،
واستعادتها
لا يمكن ان
تكون الا عبر
تأليف حكومة
من اختصاصيين
أكفياء غير
حزبيين، يكون
همهم ليس خدمة
احزابهم بل
خدمة
اللبنانيين
والوطن". وأضاف:
"الاقتراح
الذي كان تقدم
به الرئيس الفرنسي
في زيارته
للبنان هو انه
استطاع ان يصوغ
ما سمعه من
اللبنانيين
والشباب الذين
كانوا
يتظاهرون بعد
جريمة تفجير
مرفأ بيروت
وتدمير جزء
كبير من
العاصمة.
كانوا يطالبون
بتفكير جديد
واسلوب جديد
في الحكم
لاخراج لبنان
من المأزق
الكبير. وصاغ
المبادرة على
اساس تأليف
حكومة انقاذ
حقيقي من غير
الحزبيين ومن
وغير الوجوه
التي قامت في
الفترة
السابقة
بممارسات لم
تؤد الى
نتيجة.
والحقيقة ان
ما نراه هو
استعصاء
مستمر وانكار
متزايد لدى من
هم في في
السلطة
وفخامة
الرئيس.
وأعتقد أن من يقف
وراء هذا
التعطيل هو
"حزب الله"
الذي يبدو أنه
لا يريد تأليف
حكومة في
المدى
القريب، بل
يريد أن تستمر
الأمور كما هي
لتبقى ورقة
لبنانية
يتفاوض بها
"حزب الله"
وايران مع الولايات
المتحدة، وهو
أمر غبر مقبول
بتاتا". وأضاف:
"خلال الحديث
مع غبطة
البطريرك
استشهدت
بحديث كنت قد
قلته بعد
لقائي الأخير
الرئيس نبيه
بري، وهو أن
أمام
الرئيسين
(ميشال) عون و(سعد)
الحريري
خياران: إما
تأليف حكومة ترضي
السياسيين
وتهدم ما تبقى
من لبنان، او
حكومة ترضي
اللبنانيين
والمجتمعين
العربي والدولي
لتكون أول
خطوة في مسار
الاصلاح الطويل،
والا فسنصل
الى
"الارتطام
الكبير" والانهيار
التام. فمن
دون حكومة لا
يمكن اخراج
لبنان من حال
الانهيار
المستمرة.
وأعتقد أن
الخطوة التي
قام بها أصحاب
الغبطة
والسيادة
والسماحة
البارحة،
والتي خرجت
ببيان يعبر
عما يجول في
أذهان
اللبنانيين
لضرورة
الاسراع في
تأليف
الحكومة". وتابع:
"جرى البحث
ايضا في
المواجهات
التي حصلت أمس
في طرابلس،
والحقيقة أن
ما جرى هو حال غضب
حقيقي جراء
انهيار الثقة
وكل
الانهيارات
الاقتصادية
والمعيشية
والمصرفية
والطبية،
فاللبناني
خسر ما يقارب 80
في المئة من
قيمة دخله
وأصبح يتعذر
على
اللبنانيين
القادرين أن
يصلوا الى
أموالهم،
وبالتالي ازداد
عدد الفقراء
في لبنان. وإن
ما حدث أمس من
أعمال عنف
وتكسير هو
دليل على أن
هناك من يندس
دائما بين
صفوف
المتظاهرين
ويؤدي الى
استعمال
العنف، وهو
أمر لا يخدم
مصلحة
اللبنانيين
ولا يوفر رغيف
خبز إضافيا". وختم:
"شددنا مع
صاحب الغبطة
على أن لا نفع
من تضييع
الوقت، ويجب
الاسراع في
تأليف حكومة بالمعايير
التي ذكرتها
سابقا، فلا
يمكن اللبنانيين
أن ينتظروا
الدعم
والمساعدات
من الخارج قبل
شروعهم في
مساعدة
أنفسهم".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
28-29
كانون
الثاني/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
28 كانون الثاني/2021
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC
English News Bulletin For Lebanese & Global
News/January 28/2021
#LCCC_English_News_Bulletin